الشاهين: 500 متطوع ومتطوعة يغطون العمل في العشر الأواخر
المسجد الكبير... تكامل تطوعي- حكومي أعان متهجدي ليلة الـ 26
الركوع لا يخلو من دعاء (تصوير سعد هنداوي)
ارتفعت أيادي المتهجدين في مسجد الدولة الكبير في ليلة السادس والعشرين من رمضان آملة في الاستجابة، وعلت الأصوات بالدعاء إلى الله عز وجل لتحقيق الاماني خلف الشيخ أحمد النفيس في الركعات الاربع الاولى والشيخ بدر العلي في الركعات الاربع الاخيرة.
وبرز خلال تلك الليلة التنظيم والترتيب من قبل الفريق الميداني في المسجد الكبير للتعامل مع الاعداد الكبيرة من المصلين وتوفير الراحة لهم، إذ بين رئيسه عبدالله الشاهين أن «فكرة الفريق انطلقت بسبب الحاجة الماسة للعمل الميداني خلال العشر الأواخر من عام 1994 وبعدها بدأ العمل يتطور واعداد المصلين تزيد»، لافتا إلى أن «العمل في العشر الأواخر اختلف كثيراً عن بدايات العمل ففي خلال الأعوام الأخيرة بدأت الوزارات والمؤسسات والهيئات المختلفة في الدولة تشارك معنا في العمل كوزارة الإعلام والداخلية والصحة والادارة العامة للاطفاء والمرافق العمومية».
وأوضح أن «جميع الفرق تعمل وفق اختصاصاتها لكنها تتكامل، فالجميع ومن مختلف الجهات المشاركة يعملون بروح الفريق الواحد فمن لديه أي ملاحظة ينقلها للمسؤولين لتفاديها وتجاوزها بأسرع وقت ممكن وإن كانت الملاحظة إيجابية يتم رعايتها والاهتمام بها».
وذكر الشاهين أن «العمل التطوعي له قيمة كبيرة عند من عمل به وهذا ما نلمسه من المتطوعين لدينا في العشر الأواخر لأنهم يحرصون على العمل دون النظر إلى نوع هذا العمل ولدينا مجموعة من الشباب ملتزمون معنا في العمل التطوعي منذ عام 1994 وهذا يدل على أهمية العمل التطوعي وحرصهم على أدائه ايماناً منهم بضرورة خدمة مجتمعهم».
وأضاف: لدينا هذا العام 500 متطوع موزعين بين الرجال والنساء وهذا وفق جدول معد ويتم إخضاعهم لدورات خاصة بالعمل التطوعي فالجميع كخلية نحل كل يكمل عمل الآخر وهنا لا يفوتني إلا أن أشكر كل الوزارات والجهات المشاركة معنا في تنظيم هذه الليالي.
وعلى صعيد الخواطر الإيمانية، قال استاذ كلية الشريعة في جامعة الكويت الدكتور عادل المطيرات «إن النبي صلى الله عليه وسلم كان خير مثال للرحمة وهذا ما يجب علينا أن نتعلمه ونقتدي به»، لافتا إلى أن «بعض الأخوة يرفعون أصواتهم على صغار السن ويطردونهم من المساجد وهذا خطأ فمن باب أولى ترغيبهم في المساجد وإن كان من باب أولى على أولياء الأمور عدم أصطحاب من هم دون سن الثالثة لأنهم لا يميزون ومن لديها طفل رضيع من أخواتنا عليها أن تجلس في البيت ولها الأجر».
وضمن فعاليات البرنامج النسائي في المسجد الكبير، ألقت المحاضرة تسنيم المطر محاضرة عن الرضا تحت عنوان «وليسعك قلبك» في الخيمة الغربية ذكرت فيها أن «ما من احد وثق بالله عز وجل وخاب دعاؤه، وما رضي أحد بالله إلا كان له الله سبحانه وتعالى عوناً، فالرضا هو حلاوة الإيمان وهو سعة القلب فكم من أمور نزلت بالإنسان فلم يجد غير الله مجيبا ولا مفرجاً لها مستجيباً».
وبرز خلال تلك الليلة التنظيم والترتيب من قبل الفريق الميداني في المسجد الكبير للتعامل مع الاعداد الكبيرة من المصلين وتوفير الراحة لهم، إذ بين رئيسه عبدالله الشاهين أن «فكرة الفريق انطلقت بسبب الحاجة الماسة للعمل الميداني خلال العشر الأواخر من عام 1994 وبعدها بدأ العمل يتطور واعداد المصلين تزيد»، لافتا إلى أن «العمل في العشر الأواخر اختلف كثيراً عن بدايات العمل ففي خلال الأعوام الأخيرة بدأت الوزارات والمؤسسات والهيئات المختلفة في الدولة تشارك معنا في العمل كوزارة الإعلام والداخلية والصحة والادارة العامة للاطفاء والمرافق العمومية».
وأوضح أن «جميع الفرق تعمل وفق اختصاصاتها لكنها تتكامل، فالجميع ومن مختلف الجهات المشاركة يعملون بروح الفريق الواحد فمن لديه أي ملاحظة ينقلها للمسؤولين لتفاديها وتجاوزها بأسرع وقت ممكن وإن كانت الملاحظة إيجابية يتم رعايتها والاهتمام بها».
وذكر الشاهين أن «العمل التطوعي له قيمة كبيرة عند من عمل به وهذا ما نلمسه من المتطوعين لدينا في العشر الأواخر لأنهم يحرصون على العمل دون النظر إلى نوع هذا العمل ولدينا مجموعة من الشباب ملتزمون معنا في العمل التطوعي منذ عام 1994 وهذا يدل على أهمية العمل التطوعي وحرصهم على أدائه ايماناً منهم بضرورة خدمة مجتمعهم».
وأضاف: لدينا هذا العام 500 متطوع موزعين بين الرجال والنساء وهذا وفق جدول معد ويتم إخضاعهم لدورات خاصة بالعمل التطوعي فالجميع كخلية نحل كل يكمل عمل الآخر وهنا لا يفوتني إلا أن أشكر كل الوزارات والجهات المشاركة معنا في تنظيم هذه الليالي.
وعلى صعيد الخواطر الإيمانية، قال استاذ كلية الشريعة في جامعة الكويت الدكتور عادل المطيرات «إن النبي صلى الله عليه وسلم كان خير مثال للرحمة وهذا ما يجب علينا أن نتعلمه ونقتدي به»، لافتا إلى أن «بعض الأخوة يرفعون أصواتهم على صغار السن ويطردونهم من المساجد وهذا خطأ فمن باب أولى ترغيبهم في المساجد وإن كان من باب أولى على أولياء الأمور عدم أصطحاب من هم دون سن الثالثة لأنهم لا يميزون ومن لديها طفل رضيع من أخواتنا عليها أن تجلس في البيت ولها الأجر».
وضمن فعاليات البرنامج النسائي في المسجد الكبير، ألقت المحاضرة تسنيم المطر محاضرة عن الرضا تحت عنوان «وليسعك قلبك» في الخيمة الغربية ذكرت فيها أن «ما من احد وثق بالله عز وجل وخاب دعاؤه، وما رضي أحد بالله إلا كان له الله سبحانه وتعالى عوناً، فالرضا هو حلاوة الإيمان وهو سعة القلب فكم من أمور نزلت بالإنسان فلم يجد غير الله مجيبا ولا مفرجاً لها مستجيباً».