مراكز المحافظة الرمضانية غصّت بالمصلين ليلة الـ25

يعقوب الصانع: رجال مساجد حولي كفّوا ووفّوا

تصغير
تكبير
عاشت المراكز الرمضانية الثلاثة لإدارة مساجد حولي ليلة الخامس والعشرين من الشهر الفضيل وسط ابتهالات ودموع آلاف المتهجدين، فيما جال وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع بمعية وكيل وزارة الاوقاف بالانابة خليف الاذينة، والوكيل المساعد لقطاع المساجد وليد الشعيب، متفقدين تلك المراكز.

وبدأت الجولة في مسجد بلال، حيث استقبلهم مدير ادارة مساجد حولي الدكتور خالد الحيص ورئيس مركز بلال خالد العقيل، والتقوا جهات الشراكة وفرق الامن والإطفاء واثنوا على حسن تعاونهم، ثم توجه الصانع الى مسجد جابر العلي وكان في استقباله رئيس مركز جابر العلي ماجد الشعيب والدكتور محمد باني ويوسف النهام ومهنا السبيعي وكل فريق عمل المركز. واثنى وزير الاوقاف يعقوب الصانع على الاستعدادات التي وصفها «بالتامة والكافية للمركز الرمضاني لمسجد جابر العلي»، لافتا الى ان «هذا العهد بهذه الادارة المتميزة كفيتم ووفيتم»، مشيدا بجهود العاملين في المركزين الرمضانين وجهود رجال الداخلية في تأمين المسجد، وحسن التنظيم من قبل اللجنة المنظمة في طريقة دخول وخروج المصلين والتعامل الانساني الراقي معهم. من جهته دعا مدير ادارة مساجد حولي الدكتور خالد الحيص المصلين إلى التعاون مع اللجان المنظمة لضمان الأمن والأمان وانسيابية الدخول والخروج من المساجد، مبينا ان الاستعدادات لليلة 27 على اكملها من واقع الخبرات المتراكمة للادارة في تنظيم هذه الفاعليات حيث بدأت فكرة المراكز الرمضانية من ادارة حولي.


واضاف انه وفق ما هو متوقع من زيادة أعداد المصلين في ليلة 27 أسوة بالأعوام السابقة نعلن جهوزيتنا التامة وذلك بهدف توفير الأمن والأمان لآلاف المصلين عبرمراكزنا الثلاث وضمان سرعة انسيابية دخولهم وخروجهم من المسجد.

بدوره قال رئيس المركز الاعلامي للمراكز الرمضانية التابعة لادارة مساجد حولي يوسف النهام «لقد مرت ليلة 25 بخير وعلى اعلى درجات التنظيم والدقة وكانت عامرة بالروحانيات العالية»،مبينا ان من اهم ما يميز هذه الليالي هو تعاون ملحوظ من كافة الجهات المشاركة وفي مقدمهم وزارة الداخلية التي تحرص على ضبط عمليات خروج ودخول المصلين عبر مراكزنا الثلاث.

وأثنى النهام على قدرة رؤساء المراكز الثلاث المزيني وجابر العلي وبلال بن رباح الاخوة محمد الختلان وم ماجد الشعيب وخالد العقيل على الترتيب الذين كان لهم بالغ الاثر في نجاح المراكز الرمضانية الثلاث رغم كثافة المصلين الذين توافدوا بالآلاف ليلة 25،موضحا انه كان الافت هو تعاون الشرطة وتواجدهم هذا العام داخل المركز ووقوفهم على ابواب المسجد من الداخل بجانب اعضاء اللجنة المنظمة لتنظيم دخول وخروج المصلين قبل وبعد الصلاة.

من جانبه قال المراقب الثقافي الدكتور محمد باني ان قراء ومشايخ المساجد الثلاث جابر العلي والمزيني وبلال تم اختيارهم بعناية خصوصا في الليالي الفردية التي تشهد كثافة المصلين، وقد نجحوا بفضل الله في الاستحواذ على رضا وقبول المصلين فأم الشيخ عبد العزيز الزهراني و الشيخ محمد شمس الدين المصلين في مسجد جابر العلي، ومن مسجد بلال بن رباح الذي امتلأ فيه الحرم والحوش تماما و أم المصلين الشيخ قتيبة الزويد و في مسجد المزيني أم المصلين الشيخ هاني عبد المعطي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي