حرمه والساحات المحيطة به امتلأت بمتحري ليلة القدر
مركز الراشد احتضن آلاف المتهجدين
العيناتي محاضراً
جموع المصلين في الساحات المحيطة بالمسجد
بقلوب خاشعة لله عز وجل، وأكف متضرعة، وأرواح مؤمنة متبتلة، أحيا آلاف المصلين ليلة الخامس والعشرين من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك في مركز الراشد الرمضاني في العديلية وسط أجواء إيمانية عامرة بالنفحات الربانية تقاطرت حشود المواطنين والمقيمين ملأوا المسجد والساحات الخارجية المحيطة به خاشعين لله متضرعين، وقد أمّ المصلين في الأربع ركعات الأول القارئ أحمد النفيس وفي الأربع الأخيرة القارئ مشاري العفاسي.
وفي الخاطرة الإيمانية قال الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف جاسم العيناتي إن الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن الصيام والقرآن يطلبان من الله عز وجل للعبد مغفرة الذنوب ودخول الجنة ولكن لا يتم ذلك إلا بشروط أولها أن تكون خالصة لوجهه تعالى دون رياء ولا نفاق فكلما كان العمل خفيا كان أقرب للقبول عند الله عز وجل ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم «ومنهم من تصدق بصدقة أخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه» وثاني هذه الشروط أن تكون العبادة وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم فإن الله لا يقبل عملاً ليس على هدي النبي صلى الله عليه وسلم مهما استحسنه صاحبه لقوله صلى الله عليه وسلم «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».
و أضاف «علينا أن نجتهد في معرفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في عبادته لله سبحانه وتعالى مشيراً إلى أن هناك أدعية وأذكارا للنبي مهما أخذت غيرها فلن تجد مثلها، وآخر هذه الشروط هي الاستمرار على عبادة الله سبحانه وتعالى بعد رمضان، فينبغي على المسلم ألا ينسى الصيام والقرآن بعد رمضان لأنهما يشفعان لك عند الله عز وجل ويكون القرآن سببا في دخول الجنة».
من جهة ثانية، أكد وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب أن مركز الراشد الرمضاني التابع لإدارة مساجد العاصمة يقوم بمجهود كبير في خدمة المصلين، مثمنا «ما يقوم به الفريق المشرف على المركز الرمضاني لما لمسه من جهد واضح في تطوير الأداء والرقي به عبر التأكد من إتمام كل كبيرة وصغيرة يحتاج إليها المركز، مبدياً إعجابه بالفعاليات الدعوية التي يقوم بها المركز، مثنياً في الوقت ذاته على أداء الفرق العاملة به وبكل المراكز الرمضانية الأخرى».
وقال الشعيب إن مبدأ الشراكة مع مؤسسات مختلفة في الدولة يسهل نجاح المراكز الرمضانية مثمناً الجهود التي تصب في هذا الاتجاه من حيث التنظيم وتوفير عناصر الأمن والسلامة والطوارئ الطبية وتيسير حركة المرور في المناطق المحيطة بالمراكز الرمضانية، مشيدا بالمجهود الكبير الذي يقوم به رجال الأمن حرصا على سلامة وأمن المصلين فتعاون مؤسسات الدولة المختلفة يصب في مصلحة المصلين مطالباً جمهور المصلين بالالتزام بتعليمات رجال الأمن حرصا على سلامتهم.
من جهة أخرى، قال مدير إدارة مساجد العاصمة المهندس بدر العتيبي إن مركز الراشد الرمضاني على أتم الاستعداد لاستقبال ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، مؤكدا على حرص قطاع مساجد العاصمة على بذل كل الطاقات الممكنة في سبيل إنجاح الموسم الرمضاني، مبينا أن الإدارة قد استنفرت كافة طاقاتها لتهيئة بيوت الله للعبادة بما يتناسب مع مكانتها ودورها الريادي ورسالتها السامية.
وأوضح العتيبي أن مساجد العاصمة تحاول جاهدة تذليل المعوقات والصعاب وتهيئة الأجواء الإيمانية والروحانية لراحة المصلين بما يحقق هدف هذا الشهر المبارك. فهو المحطة التي يتزود بها المسلم طوال العام وأن يكون زاده طاعة الله عز وجل في هذا الشهر التي تتضاعف فيه الحسنات وجميع شهور السنة، مبيناً أن الإدارة حريصة على تلبية احتياجات جمهور المصلين إلى آخر ليلة من ليال العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك بما يحقق لهم الهدف الإيماني الذين يصبو إليه وهو العتق من النيران ودخول الجنان.
وفي الخاطرة الإيمانية قال الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف جاسم العيناتي إن الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن الصيام والقرآن يطلبان من الله عز وجل للعبد مغفرة الذنوب ودخول الجنة ولكن لا يتم ذلك إلا بشروط أولها أن تكون خالصة لوجهه تعالى دون رياء ولا نفاق فكلما كان العمل خفيا كان أقرب للقبول عند الله عز وجل ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم «ومنهم من تصدق بصدقة أخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه» وثاني هذه الشروط أن تكون العبادة وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم فإن الله لا يقبل عملاً ليس على هدي النبي صلى الله عليه وسلم مهما استحسنه صاحبه لقوله صلى الله عليه وسلم «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».
و أضاف «علينا أن نجتهد في معرفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في عبادته لله سبحانه وتعالى مشيراً إلى أن هناك أدعية وأذكارا للنبي مهما أخذت غيرها فلن تجد مثلها، وآخر هذه الشروط هي الاستمرار على عبادة الله سبحانه وتعالى بعد رمضان، فينبغي على المسلم ألا ينسى الصيام والقرآن بعد رمضان لأنهما يشفعان لك عند الله عز وجل ويكون القرآن سببا في دخول الجنة».
من جهة ثانية، أكد وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب أن مركز الراشد الرمضاني التابع لإدارة مساجد العاصمة يقوم بمجهود كبير في خدمة المصلين، مثمنا «ما يقوم به الفريق المشرف على المركز الرمضاني لما لمسه من جهد واضح في تطوير الأداء والرقي به عبر التأكد من إتمام كل كبيرة وصغيرة يحتاج إليها المركز، مبدياً إعجابه بالفعاليات الدعوية التي يقوم بها المركز، مثنياً في الوقت ذاته على أداء الفرق العاملة به وبكل المراكز الرمضانية الأخرى».
وقال الشعيب إن مبدأ الشراكة مع مؤسسات مختلفة في الدولة يسهل نجاح المراكز الرمضانية مثمناً الجهود التي تصب في هذا الاتجاه من حيث التنظيم وتوفير عناصر الأمن والسلامة والطوارئ الطبية وتيسير حركة المرور في المناطق المحيطة بالمراكز الرمضانية، مشيدا بالمجهود الكبير الذي يقوم به رجال الأمن حرصا على سلامة وأمن المصلين فتعاون مؤسسات الدولة المختلفة يصب في مصلحة المصلين مطالباً جمهور المصلين بالالتزام بتعليمات رجال الأمن حرصا على سلامتهم.
من جهة أخرى، قال مدير إدارة مساجد العاصمة المهندس بدر العتيبي إن مركز الراشد الرمضاني على أتم الاستعداد لاستقبال ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، مؤكدا على حرص قطاع مساجد العاصمة على بذل كل الطاقات الممكنة في سبيل إنجاح الموسم الرمضاني، مبينا أن الإدارة قد استنفرت كافة طاقاتها لتهيئة بيوت الله للعبادة بما يتناسب مع مكانتها ودورها الريادي ورسالتها السامية.
وأوضح العتيبي أن مساجد العاصمة تحاول جاهدة تذليل المعوقات والصعاب وتهيئة الأجواء الإيمانية والروحانية لراحة المصلين بما يحقق هدف هذا الشهر المبارك. فهو المحطة التي يتزود بها المسلم طوال العام وأن يكون زاده طاعة الله عز وجل في هذا الشهر التي تتضاعف فيه الحسنات وجميع شهور السنة، مبيناً أن الإدارة حريصة على تلبية احتياجات جمهور المصلين إلى آخر ليلة من ليال العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك بما يحقق لهم الهدف الإيماني الذين يصبو إليه وهو العتق من النيران ودخول الجنان.