دعوة في الملتقى الرمضاني السنوي إلى وضع ميثاق يتضمن ما يجب أن يسود في المجتمع
«الأئمة والدعاة»: نرفض اتهام الخطاب الديني ومناهج التربية وكلية الشريعة بالشحن الطائفي
جانب من حضور الملتقى (تصوير زكريا عطية)
استنكرت كل من نقابة الائمة والخطباء الكويتيين ورابطة دعاة الكويت الحادث الارهابي الذي وقع في مسجد الامام الصادق، معتبرين إياه «عملا اجراميا لا ينتمي للاسلام بأي صلة»، رافضين في الوقت ذاته «الدعوات التي صدرت باتهام الخطاب الديني في المساجد ومناهج وزارة التربية وكلية الشريعة بالشحن الطائفي».
جاء ذلك خلال الملتقى الرمضاني السنوي لرابطة دعاة الكويت ونقابة الائمة والخطباء الذي اقيم اول من امس في مقر الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية تحت عنوان «جميعا ضد التطرف والارهاب».
وقال رئيس نقابة الأئمة والخطباء والمؤذنين الكويتيين الشيخ أحمد الفلاح «هذا اللقاء هو الثالث لنا وكنا نرغب في أن يكون لتلقي التبريكات بشهر رمضان المبارك ولكن الحدث يفرض نفسه وهذا التفجير الذي حصل ليس من الامور التي تعودنا على مثلها ولذلك في نقابة الائمة والخطباء وفي رابطة الدعاة نحاول ان نبني الفرد الصالح في المجتمع من خلال التوجيه في كل مجال ليكون اداة نافعة في بناء مجتمعه ولذلك نحرص كل الحرص على ان نكون منطلقين من هذا المنطلق».
وبين أن «قتل النفس المحرمة في يوم الجمعة وفي مكان من افضل الاماكن على وجه الارض وهي المساجد خلق لا يرضاه الله ولا يرضاه رسوله، ونحن نستنكر مثل هذا الفعل ونستنكر من يقوم به وهو لا يمثل الدين الحقيقي لان الدين الحقيقي كما نعلمه من خلال الايات والاحاديث يستنكر ان يكون الايذاء للناس سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين».
واشار الفلاح الى ان «أئمة وخطباء المساجد لا يدعون ابدا الى التطرف والغلو فالاتهامات ما ارخصها وما اسهلها ولكن اين الدليل؟».
من جهته، قال ممثل رابطة الدعاة الشيخ الدكتور طارق الطواري «نستنكر ونستهجن ما وقع لاخواننا في مسجد الامام الصادق من حدث ارهابي ونسأل الله المغفرة والرحمة لمن توفاهم الله والشفاء للجرحى والصبر والسلوان لأهالي المتوفين»، مبينا ان «هذا الحادث الارهابي الاليم كما انه هز قلوبنا فهو ان شاء الله لن يهز وحدتنا وتماسكنا في هذا المجتمع ونحن في رابطة الدعاة ونقابة الائمة والخطباء وكل الدعاة نقف صفا واحدا خلف حكومتنا الرشيدة وخلف اميرنا صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد». وذكر أن «هذا الفعل الارهابي لم يعرف في تاريخ المجتمع الكويتي على طول الزمن، فالمجتمع الكويتي عرف المساجد للتعليم والوعظ والاعتكاف ومكان للراحة ولم يعرفه مكانا للارهاب والعنف والشحن الطائفي بل كانت المساجد وما زالت وستظل بإذن الله منارة لنشر الخير ولذلك هذا الارهاب نستنكره اينما وقع واينما كان ونستنكر الارهاب الذي وقع في الكويت والبحرين والسعودية والعراق والارهاب لا دين له ولا ذمة ولا مذهب ولا ملة ولا طائفة ولا شخص وانما هو فكر دخيل».
وشدد الطواري على «استنكار ما تحمله افكار داعش وهي أفكار مصادمة ومخالفة لتعاليم الاسلام»، لافتا إلى أنهم «اصلا لا يعترفون بكل المنظمات العلمية التي توجد في المؤسسات مثل كلية الشريعة ومناهج وزارة التربية ومنابر الخطباء وليس من العدل ان ينسب الارهاب الى هذه المناهج التربوية ونحن نؤكد هنا على اننا جزء من المجتمع الكويتي وان مناهج وزارة التربية مناهج مؤسسية تخضع للجان عاملة ولجان متخصصة ومتمكنه بل ان الكتاب الواحد في وزارة التربية يعرض على ثلاث لجان التوصيف والتأليف والمراجعة وهذه اللجان مشكلة من الخبراء والكفاءات العالية من مختلف الجنسيات».
وبين أن «مناهج وزارة التربية بريئة مما يدعيه البعض والدليل أن مخرجات وزارة التربية هي الدولة بكل قياداتها وبكل مستوياتها فهم خريجو وزارة التربية».
وبرأ الطواري «المنابر من ان تكون مكانا للشحن الطائفي والدعوة للارهاب»، مضيفا: «أتحدى ان تثبت لي ان خطيبا وقف على المنبر وشحن الناس طائفيا ودعم الارهاب ولم يحل الى التحقيق او يوقف او يحاسب».
إلى ذلك، قال ممثل نقابة الائمة والخطباء والمؤذنين الكويتيين الدكتور خالد القصار «ان الشعب الكويتي اجتمع على استنكار الحدث الارهابي فهو يؤمن باختلاف الرأي ولكنه يؤمن أيضا بوحدة الصف والتعايش ودولة المؤسسات والدستور وخلف ولي الامر وطاعته»، مستطردا: «ونحن في النقابة استنكرنا مثل هذا الامر وحاولنا في كل ادبياتنا ان نكون صمام امان، وكلنا نقف خلف صاحب السمو وحكومتنا ودولة المؤسسات تجاه هذا الارهاب وما يسمون بداعش».
وأعرب القصار عن عدم القبول بأن «يعزى مثل هذا الفعل الارهابي الى الخطاب الديني او الى مناهج التربية الاسلامية والمطالبة بتنقيحها فهذا تشويه للكويت واجحاف بحقها وبأبنائها ومؤسساتها التعليمية التي خرجت الدعاة والعلماء مثل الشيخ عبدالرحمن السميط واحمد القطان وناظم المسباح وغيرهم الكثير».
وأشار إلى «استنكار النقابة للاقلام التي تهرع مباشرة الى إلصاق كل تهمة بالخطاب الديني»، داعيا «الأئمة والخطباء والدعاة والعاملين في الحقل الاسلامي إلى وضع ميثاق فيه محاور للخطاب الديني الذي يجب ان يسود في المجتمع».
جاء ذلك خلال الملتقى الرمضاني السنوي لرابطة دعاة الكويت ونقابة الائمة والخطباء الذي اقيم اول من امس في مقر الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية تحت عنوان «جميعا ضد التطرف والارهاب».
وقال رئيس نقابة الأئمة والخطباء والمؤذنين الكويتيين الشيخ أحمد الفلاح «هذا اللقاء هو الثالث لنا وكنا نرغب في أن يكون لتلقي التبريكات بشهر رمضان المبارك ولكن الحدث يفرض نفسه وهذا التفجير الذي حصل ليس من الامور التي تعودنا على مثلها ولذلك في نقابة الائمة والخطباء وفي رابطة الدعاة نحاول ان نبني الفرد الصالح في المجتمع من خلال التوجيه في كل مجال ليكون اداة نافعة في بناء مجتمعه ولذلك نحرص كل الحرص على ان نكون منطلقين من هذا المنطلق».
وبين أن «قتل النفس المحرمة في يوم الجمعة وفي مكان من افضل الاماكن على وجه الارض وهي المساجد خلق لا يرضاه الله ولا يرضاه رسوله، ونحن نستنكر مثل هذا الفعل ونستنكر من يقوم به وهو لا يمثل الدين الحقيقي لان الدين الحقيقي كما نعلمه من خلال الايات والاحاديث يستنكر ان يكون الايذاء للناس سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين».
واشار الفلاح الى ان «أئمة وخطباء المساجد لا يدعون ابدا الى التطرف والغلو فالاتهامات ما ارخصها وما اسهلها ولكن اين الدليل؟».
من جهته، قال ممثل رابطة الدعاة الشيخ الدكتور طارق الطواري «نستنكر ونستهجن ما وقع لاخواننا في مسجد الامام الصادق من حدث ارهابي ونسأل الله المغفرة والرحمة لمن توفاهم الله والشفاء للجرحى والصبر والسلوان لأهالي المتوفين»، مبينا ان «هذا الحادث الارهابي الاليم كما انه هز قلوبنا فهو ان شاء الله لن يهز وحدتنا وتماسكنا في هذا المجتمع ونحن في رابطة الدعاة ونقابة الائمة والخطباء وكل الدعاة نقف صفا واحدا خلف حكومتنا الرشيدة وخلف اميرنا صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد». وذكر أن «هذا الفعل الارهابي لم يعرف في تاريخ المجتمع الكويتي على طول الزمن، فالمجتمع الكويتي عرف المساجد للتعليم والوعظ والاعتكاف ومكان للراحة ولم يعرفه مكانا للارهاب والعنف والشحن الطائفي بل كانت المساجد وما زالت وستظل بإذن الله منارة لنشر الخير ولذلك هذا الارهاب نستنكره اينما وقع واينما كان ونستنكر الارهاب الذي وقع في الكويت والبحرين والسعودية والعراق والارهاب لا دين له ولا ذمة ولا مذهب ولا ملة ولا طائفة ولا شخص وانما هو فكر دخيل».
وشدد الطواري على «استنكار ما تحمله افكار داعش وهي أفكار مصادمة ومخالفة لتعاليم الاسلام»، لافتا إلى أنهم «اصلا لا يعترفون بكل المنظمات العلمية التي توجد في المؤسسات مثل كلية الشريعة ومناهج وزارة التربية ومنابر الخطباء وليس من العدل ان ينسب الارهاب الى هذه المناهج التربوية ونحن نؤكد هنا على اننا جزء من المجتمع الكويتي وان مناهج وزارة التربية مناهج مؤسسية تخضع للجان عاملة ولجان متخصصة ومتمكنه بل ان الكتاب الواحد في وزارة التربية يعرض على ثلاث لجان التوصيف والتأليف والمراجعة وهذه اللجان مشكلة من الخبراء والكفاءات العالية من مختلف الجنسيات».
وبين أن «مناهج وزارة التربية بريئة مما يدعيه البعض والدليل أن مخرجات وزارة التربية هي الدولة بكل قياداتها وبكل مستوياتها فهم خريجو وزارة التربية».
وبرأ الطواري «المنابر من ان تكون مكانا للشحن الطائفي والدعوة للارهاب»، مضيفا: «أتحدى ان تثبت لي ان خطيبا وقف على المنبر وشحن الناس طائفيا ودعم الارهاب ولم يحل الى التحقيق او يوقف او يحاسب».
إلى ذلك، قال ممثل نقابة الائمة والخطباء والمؤذنين الكويتيين الدكتور خالد القصار «ان الشعب الكويتي اجتمع على استنكار الحدث الارهابي فهو يؤمن باختلاف الرأي ولكنه يؤمن أيضا بوحدة الصف والتعايش ودولة المؤسسات والدستور وخلف ولي الامر وطاعته»، مستطردا: «ونحن في النقابة استنكرنا مثل هذا الامر وحاولنا في كل ادبياتنا ان نكون صمام امان، وكلنا نقف خلف صاحب السمو وحكومتنا ودولة المؤسسات تجاه هذا الارهاب وما يسمون بداعش».
وأعرب القصار عن عدم القبول بأن «يعزى مثل هذا الفعل الارهابي الى الخطاب الديني او الى مناهج التربية الاسلامية والمطالبة بتنقيحها فهذا تشويه للكويت واجحاف بحقها وبأبنائها ومؤسساتها التعليمية التي خرجت الدعاة والعلماء مثل الشيخ عبدالرحمن السميط واحمد القطان وناظم المسباح وغيرهم الكثير».
وأشار إلى «استنكار النقابة للاقلام التي تهرع مباشرة الى إلصاق كل تهمة بالخطاب الديني»، داعيا «الأئمة والخطباء والدعاة والعاملين في الحقل الاسلامي إلى وضع ميثاق فيه محاور للخطاب الديني الذي يجب ان يسود في المجتمع».