امتحان الدم... الكويت تواجه الفتنة بالوحدة
المسجد الكبير يواصل لليوم الثاني استقبال المعزين في شهداء مسجد «الصادق»
الغانم مستقبلاً المعزين
مقتدى الصدر لدى حضوره لتقديم العزاء
الحمود والعبد الله والصانع وابل يتلقون العزاء
جموع المواطنين في طابور لتقديم العزاء (تصوير نور هنداوي)
جابر العبد الله معزياً
عدد من الشخصيات يؤدون واجب العزاء
أسرة الحداد وأرحامهم في الاحساء يحملون لافتة عزاء
• نواب: حشود المعزين رسالة تؤكد عدم استطاعة أحد التفريق بين الكويتيين
• ردة الفعل الكويتية للحادث الإجرامي خففت الصدمة والحزن على أهالي الشهداء
• ردة الفعل الكويتية للحادث الإجرامي خففت الصدمة والحزن على أهالي الشهداء
تواصل توافد المعزين إلى مسجد الدولة الكبير لأداء واجب العزاء في شهداء الكويت الذي ذهبوا ضحية التفجير الإرهابي في مسجد الإمام الصادق ولوحظ تزايد حشود المعزين بشكل فاق اليوم الأول وكان في مقدم مستقبلي المعزين كل من رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم وعدد من الوزراء والنواب وأهالي وأسر الشهداء متلقي العزاء.
فيما شهد اليوم الثاني من العزاء حضور كل من مقتدى الصدر والوفد المرافق له وعضو مجلس النواب العراقي الدكتور إبراهيم بحر العلوم وعدد من سفراء الدول الصديقة والشقيقة بالإضافة إلى عدد كبير من الأشقاء الزائرين للبلاد من السعودية والبحرين.
وفي هذا الصدد قال النائب عدنان عبدالصمد إن ردة الفعل الكويتية للحادث الإجرامي من سمو الأمير ومجلس الوزراء ومجلس الأمة وأبناء الشعب الكويتي خففت الصدمة والحزن على أهالي الشهداء الذين توفوا نتيجة التفجير الانتحاري خلال أدائهم صلاة الجمعة في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر.
وأكد أن تكاتف الكويتيين من مسؤولين ومواطنين مع بعضهم خلال العزاء هي رسالة واضحة إلى من خططوا ونفذوا التفجير الإرهابي أن مؤامرتهم التي خططوا لها فشلت في خلق الفتنة بين الكويتيين وزعزعة أمن واستقرار الوطن.
وأضاف «نؤيد البيان الذي صدر من مجلس الوزراء، والذي أعلن فيه عن بداية حرب شاملة ضد من يريدون زعزعة أمن واستقرار الوطن، بعدما تبين أن ليس لديهم خط أحمر، حيث فجروا بالمصلين وهم صائمون يؤدون صلاة الجمعة في الشهر الفضيل».
وأشاد بجهود وزارة الداخلية في الكشف عن خيوط الجريمة خلال وقت قياسي، سواء من فجر نفسه أو من شجعه وساعده في عمليته، وكذلك إلى وزارة الأوقاف في تخصيصها المسجد الكبير كمكان للعزاء فهو يعتبر رمزا للوحدة الوطنية بين الكويتيين.
من جانبه، قال النائب عبدالله المعيوف إن تكاتف وتعاون أبناء الشعب الكويتي، وتوافدهم بمختلف فئاتهم وأعمارهم إلى المسجد الكبير لتأدية واجب العزاء لأهالي الشهداء هي رسالة للجميع أن الشعب متكاتف ولن تفرقه أي جريمة، مضيفا: نقدم التحية إلى وزارة الداخلية، وعلى رأسها وزيرها الشيخ محمد الخالد في الكشف عن الجريمة الإرهابية بوقت قياسي، بدءاً من الانتحاري الذي فجر نفسه، مروراً بالسائق الذي أوصله للمسجد، ووصولاً إلى الجماعة التي ساعدته وخططت للعملية.
من جهته، قال النائب عبدالرحمن الجيران»نسأل الله أن يغفر لشهداء هذا الحادث الإجرامي ويرحمهم ويدخلهم جنات النعيم، مشيداً بجهود وزارة الداخلية في الكشف عن العملية الانتحارية، والتي بدأت بتوجيه الاتهام وصولاً إلى الكشف عن تفاصيل الجريمة ومن خططوا لتنفيذها، وهذا يدل على أن أمن واستقرار الكويت في أيد أمينة، وأن الوحدة الوطنية بين الكويتيين متينة.
من ناحيته، قال النائب حمود الحمدان وحدتنا الوطنية متماسكة، والحشود الكبيرة من المعزين الذين توافدوا إلى المسجد خلال الأيام الماضية دلالة قاطعة على أن الكويتيين بمختلف فئاتهم وأعمارهم يقفون مع بعضهم في أوقات الشدة، ولا يستطيع أحد أن يفرق بينهم، مشيداً بالتحرك الأمني من قبل وزارة الداخلية في الأيام الماضية، والكشف السريع عن خيوط العملية الانتحارية التي تعرض لها مسجد الإمام الصادق، والتي خلفت عشرات الوفيات والإصابات.
بدوره، قال النائب الدكتور عوده الرويعي إن ردة فعل الكويتيين منذ حدوث العملية الانتحارية في مسجد الإمام الصادق، كان قوياً وأظهر مدى تماسكهم رجالاً ونساء كباراً وصغاراً بوحدتهم الوطنية في السراء والضراء، متمنياً أن تكون الكارثة آخر أحزان الكويت، وأن يستمر التكاتف والتعاون بين أبناء الشعب الكويتي في مواجهة كل من يسعون لزعزعة أمن واستقرار الوطن لتحقيق أهدافهم.
فيما شهد اليوم الثاني من العزاء حضور كل من مقتدى الصدر والوفد المرافق له وعضو مجلس النواب العراقي الدكتور إبراهيم بحر العلوم وعدد من سفراء الدول الصديقة والشقيقة بالإضافة إلى عدد كبير من الأشقاء الزائرين للبلاد من السعودية والبحرين.
وفي هذا الصدد قال النائب عدنان عبدالصمد إن ردة الفعل الكويتية للحادث الإجرامي من سمو الأمير ومجلس الوزراء ومجلس الأمة وأبناء الشعب الكويتي خففت الصدمة والحزن على أهالي الشهداء الذين توفوا نتيجة التفجير الانتحاري خلال أدائهم صلاة الجمعة في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر.
وأكد أن تكاتف الكويتيين من مسؤولين ومواطنين مع بعضهم خلال العزاء هي رسالة واضحة إلى من خططوا ونفذوا التفجير الإرهابي أن مؤامرتهم التي خططوا لها فشلت في خلق الفتنة بين الكويتيين وزعزعة أمن واستقرار الوطن.
وأضاف «نؤيد البيان الذي صدر من مجلس الوزراء، والذي أعلن فيه عن بداية حرب شاملة ضد من يريدون زعزعة أمن واستقرار الوطن، بعدما تبين أن ليس لديهم خط أحمر، حيث فجروا بالمصلين وهم صائمون يؤدون صلاة الجمعة في الشهر الفضيل».
وأشاد بجهود وزارة الداخلية في الكشف عن خيوط الجريمة خلال وقت قياسي، سواء من فجر نفسه أو من شجعه وساعده في عمليته، وكذلك إلى وزارة الأوقاف في تخصيصها المسجد الكبير كمكان للعزاء فهو يعتبر رمزا للوحدة الوطنية بين الكويتيين.
من جانبه، قال النائب عبدالله المعيوف إن تكاتف وتعاون أبناء الشعب الكويتي، وتوافدهم بمختلف فئاتهم وأعمارهم إلى المسجد الكبير لتأدية واجب العزاء لأهالي الشهداء هي رسالة للجميع أن الشعب متكاتف ولن تفرقه أي جريمة، مضيفا: نقدم التحية إلى وزارة الداخلية، وعلى رأسها وزيرها الشيخ محمد الخالد في الكشف عن الجريمة الإرهابية بوقت قياسي، بدءاً من الانتحاري الذي فجر نفسه، مروراً بالسائق الذي أوصله للمسجد، ووصولاً إلى الجماعة التي ساعدته وخططت للعملية.
من جهته، قال النائب عبدالرحمن الجيران»نسأل الله أن يغفر لشهداء هذا الحادث الإجرامي ويرحمهم ويدخلهم جنات النعيم، مشيداً بجهود وزارة الداخلية في الكشف عن العملية الانتحارية، والتي بدأت بتوجيه الاتهام وصولاً إلى الكشف عن تفاصيل الجريمة ومن خططوا لتنفيذها، وهذا يدل على أن أمن واستقرار الكويت في أيد أمينة، وأن الوحدة الوطنية بين الكويتيين متينة.
من ناحيته، قال النائب حمود الحمدان وحدتنا الوطنية متماسكة، والحشود الكبيرة من المعزين الذين توافدوا إلى المسجد خلال الأيام الماضية دلالة قاطعة على أن الكويتيين بمختلف فئاتهم وأعمارهم يقفون مع بعضهم في أوقات الشدة، ولا يستطيع أحد أن يفرق بينهم، مشيداً بالتحرك الأمني من قبل وزارة الداخلية في الأيام الماضية، والكشف السريع عن خيوط العملية الانتحارية التي تعرض لها مسجد الإمام الصادق، والتي خلفت عشرات الوفيات والإصابات.
بدوره، قال النائب الدكتور عوده الرويعي إن ردة فعل الكويتيين منذ حدوث العملية الانتحارية في مسجد الإمام الصادق، كان قوياً وأظهر مدى تماسكهم رجالاً ونساء كباراً وصغاراً بوحدتهم الوطنية في السراء والضراء، متمنياً أن تكون الكارثة آخر أحزان الكويت، وأن يستمر التكاتف والتعاون بين أبناء الشعب الكويتي في مواجهة كل من يسعون لزعزعة أمن واستقرار الوطن لتحقيق أهدافهم.