«الكل يشهد لجمعية إحياء التراث بطرحها الوسطي وآرائها المعتدلة»

عيسى الكندري: الجمعيات الخيرية الكويتية لا تدعم الإرهاب

تصغير
تكبير
• طارق العيسى: «إحياء التراث» لا تدعم قنوات فضائية... ولا نعرف الخلفية لمثل هذا الاتهام في هذا التوقيت

- «الشؤون» سهّلت التبرعات و«الأوقاف» سمحت بجمعها في المساجد

- المساعدات تذهب بطرق رسمية وشفافيه تامة عبر سفرائنا

• فيصل الحمود: «إحياء التراث» أياديهم بيضاء ومدهم أخضر وولاؤهم للأمير والنظام والوطن العزيز

• خالد المذكور: اتهام العمل الخيري الكويتي بدعم الإرهاب... ترهات ومحاولة لتحجيمه
أكد وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري، إن «الجمعيات الخيرية الكويتية لا تدعم الاٍرهاب»، مبينا ان «جهود جمعيات النفع الكويتية، وعلى رأسها جمعية احياء التراث، واضحة وجلية في نشر الفكر الوسطي»، منوها الى ان «الكل يشهد لهذه الجمعية بطرحها الوسطي وآرائها المعتدلة».

واضاف الكندري، خلال حفل استقبال المهنئين الذي نظمته جمعية احياء التراث الاسلامي، أول من أمس، في مقرها في قرطبة، «أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بقدوم شهر رمضان الفضيل الى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين، والحكومة، والشعب الكويتي، وجمعيات النفع العام التي تقوم بجهود كبيرة في مساعدة المحتاجين في كل مكان».


بدوره، قال رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الاسلامي طارق العيسى، إن «جمعية احياء التراث الاسلامي تقوم بجهود كبيرة في شتى بقاع العالم اين ما وجدنا مسلم او محتاج او فقير نهرع ونقوم بما نستطيع من واجبات تجاهه، ونستذكر في هذه الايام حاجة اخواننا في سورية وخصوصا في الداخل السوري، حيث يتعرض الان اكثر من 13 مليوناً من السوريين لنزوح داخلي عن مساكنهم ومدنهم، مما تسبب في انتشار الامراض والمجاعة وعدم وجود اماكن للإيواء، وهم في حاجة لكل العون، وايضا هناك اخواننا في اليمن، حيث اكثر من 13 مليون يمني تحت خط الفقر».

وزاد العيسى، «ننتهز هذه المناسبة لنذكر أهل الخير والاحسان بمد يد العون لهم وقد سمعنا منذ أيام قليلة ان حمى الضنك، وهي مرض معدٍ قاتل قد انتشر في عدن، ومات الان المئات من المسلمين من هذه الحمى بسبب عدم وجود المياه والعلاج وايضا لقلة الادوية والعلاجات»، مبينا ان صاحب السمو الأمير، قائد العمل الانساني، قدم مشكورا في هذه السنة تبرعاً سخياً لسورية يقدر بأكثر من 300 مليون دولار، وكذلك الحكومة الكويتية قدمت العون، وأعلنت تقديم 100 مليون دولار لليمن، وسوف تقوم جمعية احياء التراث الاسلامي بعمل جسر إغاثي سريع لانقاذ الفقراء والمحتاجين في داخل اليمن.

وتابع، «وخصصت الحكومة الكويتية للنازحين في العراق 200 مليون دولار، ولا يخفى على الجميع ان اكثر من 4 الى 5 ملايين في العراق بلا مأوى او طعام او علاج داخل العراق، فرارا من الفتنة العظيمة التي فتنوا فيها».

وحول الاتهامات بدعم جمعية احياء التراث الاسلامي لبعض القنوات الفضائية، قال العيسى،«هذا كلام عار عن الصحة فجمعية إحياء التراث لا تدعم قنوات فضائية، فهي جمعية خيرية، وهذا معروف لدى الجميع، والقنوات الفضائية التي ذكرت لها من يدعمها عبر الاعلان، وهذا الأمر، والحمد لله، لا يخفى على احد»، منوها «لا نعرف الخلفية لمثل هذا الاتهام في مثل هذا التوقيت، ولكن نعرف ان ليس كل ما يذكر في الصحافة هو صحيح فهناك الصحيح وغير الصحيح».

ولفت العيسى الى ان «جمعية احياء التراث لها نشاط كبير في كفالة الايتام، فهي تكفل الان اكثر من 60 ألف يتيم على مستوى العالم في اكثر من 40 دولة، ونحن لا نقول اننا نقدم كل شيء لليتيم، ولكن نساهم في كفالة اليتيم لان ما نقدمه هي مساعدة لا شك ان لها تأثيراً، ولكن ليست كل شيء فهذه مساعدة من اهل الكويت، وكذلك بالنسبة لبناء المساجد، فالجمعية الان فتحت الباب لبناء بيوت الله عز وجل، حيث نقوم ببناء المساجد سواء الصغيرة او المتوسطة او الكبيرة، ومن يحب ان يكون له استثمار دائم وبيت في الجنة يستطيع ان يتقدم للجمعيات الخيرية ومنها جمعية احياء التراث لبناء مسجد له في الخارج».

وتابع،«نقوم بايواء الايتام من خلال انشاء دور الايتام والمدارس وتقديم العلاج لهم والكسوة والرعاية، كما ان الجمعية تهتم بموضوع الوقف وهو لا شك من اهم المشاريع التي تعيننا بأن يكون لنا دخول ثابتة لدعم المشاريع الخيرية»، مشددا على ان جمعية احياء التراث هي جمعية رسمية، تعمل في اطار القانون داخل الكويت وتتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ونثني على وزارة الشؤون فهذه السنة سهلت عملية جمع التبرعات، وكذلك وزارة الاوقاف سمحت لجمع التبرعات في المساجد و لنا تعاون مع بيت الزكاة والامانة العامة للاوقاف، وكذلك نشكر وزارة الخارجيه الكويتية على تسهيلها لتحويلات مبالغ المساعدات الى خارج الكويت، والان ولله الحمد وضعنا نظاما بأن المساعدات تذهب بطرق رسمية و بشفافية تامة عبر السفراء، وهذا حقيقة شيء تتميز به الكويت، وايضا يجعل المتبرع مطمئناً ومرتاحاً عندما يرى اننا نعمل تحت رعاية رسمية فضلا عن اشراف الجمعية.

وقال محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود، إن «جمعية احياء التراث الاسلامي هي جمعية نشطة، ونتمنى لهم دائما التوفيق والنجاح فأياديهم بيضاء ومدهم أخضر، والحمد لله امورهم كلها طيبة، ونتمنى لهم دائما التقدم والنجاح والتوفيق لما يقومون فيه من ظفر في الدين وفلاح في الدنيا واخلاص لبلدهم ووطنهم الكويت وولائهم لصاحب السمو امير البلاد، والى النظام، وهذا الوطن العزيز».

وقال رئيس اللجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق احكام الشريعة الاسلامية الدكتور خالد المذكور، إن «اللقاء في هذه المناسبة الطيبة دليل واضح علي التكاتف والتآلف والتلاحم والتراحم».

وعن دحض الافتراءات التي توجه للعمل الخيري الكويتي وإلصاق بعض التهم به بدعم الاٍرهاب، قال المذكور،«هذا الكلام سبق ان رددنا عليه كثيرا، والعمل في الجمعيات الخيرية في الكويت هو عمل مؤصل بل تعتبر الكويت مدرسة للعمل الخيري، بحمد الله».

وأردف، «كل هذه الترهات التي أطلقت او قيلت او ألصقت بالعمل الخيري في الكويت ليست صحيحة، والقصد منها محاولة تحجيم العمل الخيري في البلاد بصفة عامة».

وأشاد سفير مالاوي لدى الكويت يونس عبدالكريم، بجهود جمعية احياء التراث الاسلامية في بلاده، وما تقوم من جهود كبيرة في خدمة مسلمي مالاوي من رعاية الأيتام وبناء المدارس والمساجد والمراكز الاسلامية العديدة في مختلف أنحاء البلاد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي