محمد العبدالله أمام القمة الآسيوية الأفريقية: الكويت تدعم الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب
محمد العبدالله خلال لقائه مع رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب
العبدالله مع وزير خارجية عمان يوسف بن علوي
كونا- أكد ممثل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله أن الكويت انتهجت سياسة تدعيم الحوار بين الدول ودفع التنمية لتحقيق التقدم للدول الآسيوية والأفريقية من خلال التعاون الاقتصادي والاستثماري، مشيرا إلى أن الكويت تدعم جميع الجهود الدولية الرامية الى القضاء على المجموعات الإرهابية.
وقال العبدالله الذي ترأس وفد الكويت المشارك بالقمة الآسيوية - الأفريقية المنعقدة بمدينة (باندونغ) الإندونيسية، في كلمة خلال أعمال القمة إنه تم إنشاء الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في عام 1961 كذراع اقتصادية فاعلة بهدف مد يد العون لجميع الدول دون استثناء.
واشار إلى أن الكويت سعت الى المساهمة برفع وطأة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية عن كاهل الدول عبر المساهمة في جهود مختلف المنظمات الدولية والهلال الأحمر الكويتي وغيرها من المؤسسات الإنسانية.
وأكد أن «دولة الكويت تدعم جميع الجهود الدولية الرامية الى القضاء على المجموعات الإرهابية التي باتت تهدد العالم بأسره الأمر الذي دعا الى تضافر الجهود لمواجهة هذه المجموعات من اختطاف الدول وسياستها وترهيب الشعوب».
وذكر ان «الكويت قد انطلقت مع الأشقاء المشاركين في حملة عاصفة الحزم لتحرير الشعب اليمني الشقيق من مجموعة سطت على مقدرات البلاد وبنداء من الحكومة الشرعية لليمن». وأضاف ان المجتمع الدولي تفاعل من أجل إعادة الشرعية والأمن لليمن وأتى قرار مجلس الأمن رقم 2216 «تأكيدا للإرادة الدولية الداعمة للقضاء على الإرهاب مهما تعددت أشكاله وألوانه».
وفي الشأن السوري دعا الشيخ محمد العبدالله الأمم المتحدة ومجلس الأمن الى ضرورة ايجاد حل سياسي عاجل للأزمة الإنسانية في سورية مشيرا إلى أن دولة الكويت استضافت ثلاثة مؤتمرات للمانحين لرفع المعاناة عن كاهل الشعب السوري.
وأضاف «أن الكويت وانطلاقا من إيمانها المطلق بأهمية الحوار والتعاون فقد استضافت في شهر أكتوبر من عام 2012 القمة الأولى للحوار الآسيوي كما استضافت القمة العربية الأفريقية في شهر نوفمبر عام 2013 وذلك تأكيدا على الدور الحيوي التي تلعبه القارتان في شتى المحافل الدولية وتدعيما لكافة الجهود الرامية لمزيد من الروابط والتكاتف لمواجهة التحديات العالمية».
ولفت إلى انطلاق فعاليات مؤتمر المراجعة لاتفاقية عدم الانتشار النووي بعد أيام قليلة «الذي لم يحقق حتى الآن أهدافه رغم صدور قرار 1995 بجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى».
وقال العبدالله الذي ترأس وفد الكويت المشارك بالقمة الآسيوية - الأفريقية المنعقدة بمدينة (باندونغ) الإندونيسية، في كلمة خلال أعمال القمة إنه تم إنشاء الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في عام 1961 كذراع اقتصادية فاعلة بهدف مد يد العون لجميع الدول دون استثناء.
واشار إلى أن الكويت سعت الى المساهمة برفع وطأة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية عن كاهل الدول عبر المساهمة في جهود مختلف المنظمات الدولية والهلال الأحمر الكويتي وغيرها من المؤسسات الإنسانية.
وأكد أن «دولة الكويت تدعم جميع الجهود الدولية الرامية الى القضاء على المجموعات الإرهابية التي باتت تهدد العالم بأسره الأمر الذي دعا الى تضافر الجهود لمواجهة هذه المجموعات من اختطاف الدول وسياستها وترهيب الشعوب».
وذكر ان «الكويت قد انطلقت مع الأشقاء المشاركين في حملة عاصفة الحزم لتحرير الشعب اليمني الشقيق من مجموعة سطت على مقدرات البلاد وبنداء من الحكومة الشرعية لليمن». وأضاف ان المجتمع الدولي تفاعل من أجل إعادة الشرعية والأمن لليمن وأتى قرار مجلس الأمن رقم 2216 «تأكيدا للإرادة الدولية الداعمة للقضاء على الإرهاب مهما تعددت أشكاله وألوانه».
وفي الشأن السوري دعا الشيخ محمد العبدالله الأمم المتحدة ومجلس الأمن الى ضرورة ايجاد حل سياسي عاجل للأزمة الإنسانية في سورية مشيرا إلى أن دولة الكويت استضافت ثلاثة مؤتمرات للمانحين لرفع المعاناة عن كاهل الشعب السوري.
وأضاف «أن الكويت وانطلاقا من إيمانها المطلق بأهمية الحوار والتعاون فقد استضافت في شهر أكتوبر من عام 2012 القمة الأولى للحوار الآسيوي كما استضافت القمة العربية الأفريقية في شهر نوفمبر عام 2013 وذلك تأكيدا على الدور الحيوي التي تلعبه القارتان في شتى المحافل الدولية وتدعيما لكافة الجهود الرامية لمزيد من الروابط والتكاتف لمواجهة التحديات العالمية».
ولفت إلى انطلاق فعاليات مؤتمر المراجعة لاتفاقية عدم الانتشار النووي بعد أيام قليلة «الذي لم يحقق حتى الآن أهدافه رغم صدور قرار 1995 بجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى».