إغلاق معبر «نصيب» يقطع طريق الاستيراد من لبنان
أسعار الفواكه... «نار»
أصاب إطلاق «النار» في سورية أسعار الفواكه وبعض أصناف الخضار في الكويت، فظهرت البوادر الأولى لـ«اشتعالها»، بعد أن انقطع خط الاستيراد تماماً بين لبنان والكويت قبل أيام، إثر إغلاق معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن.
ومع اقتراب مخزون الشركات المستوردة من النفاد، يُتوقّع أن تتفاقم الأزمة في الأيام المقبلة، خصوصاً في ما يتعلق بالأصناف التي لا تتوافر بدائل كثيرة عن السوق اللبناني لاستيرادها.
وأظهرت جولة ميدانيّة قامت بها «الراي» أن أسعار بعض أصناف الخضار والفواكه شهدت ارتفاعاً ملحوظاً منذ أن قرّرت السلطات الأردنية مطلع شهر أبريل الجاري إغلاق معبر «نصيب» الحدودي مع سورية، إثر سيطرة فصائل المعارضة السورية عليه.
ويقول صاحب وكالة شحن في البقاع اللبناني (لم يشأ الكشف عن هويته) لـ«الراي» إن شاحناته وعشرات الشاحنات الأخرى متوقفة على معبر «نصيب»، وتواجه صعوبة كبيرة في متابعة طريقها أو العودة إلى نقطة انطلاقها، كاشفاً أن اتصالات الوكالة مع الجانبين السوري والأردني تشي بأن المعبر لن يُفتح على المدى المنظور.
ويشير صاحب الوكالة إلى أن ما يزيد على 50 شاحنة محملة بمختلف المنتجات الزراعية (فواكه وخضار) تنطلق يومياً من الأراضي اللبنانية باتجاه سائر دول الخليج، مع تشديده على أن هذا الرقم يصل إلى أكثر من 100 شاحنة يومياً مع دخول فصل الصيف وتحديداً شهر مايو، الذي يعتبر ذروة موسم الإنتاج الرزاعي اللبناني.
أحد المستوردين الكبار في الكويت قال لـ«الراي» إن الكويت تستقبل يومياً ما بين 20 و30 شاحنة مبرّدة من لبنان، تتراوح حمولة كل منها بين 25 و30 طناً، أي ان الكويت تستورد ما بين 500 و900 طن يومياً من المنتجات اللبنانيّة.
ومع اقتراب مخزون الشركات المستوردة من النفاد، يُتوقّع أن تتفاقم الأزمة في الأيام المقبلة، خصوصاً في ما يتعلق بالأصناف التي لا تتوافر بدائل كثيرة عن السوق اللبناني لاستيرادها.
وأظهرت جولة ميدانيّة قامت بها «الراي» أن أسعار بعض أصناف الخضار والفواكه شهدت ارتفاعاً ملحوظاً منذ أن قرّرت السلطات الأردنية مطلع شهر أبريل الجاري إغلاق معبر «نصيب» الحدودي مع سورية، إثر سيطرة فصائل المعارضة السورية عليه.
ويقول صاحب وكالة شحن في البقاع اللبناني (لم يشأ الكشف عن هويته) لـ«الراي» إن شاحناته وعشرات الشاحنات الأخرى متوقفة على معبر «نصيب»، وتواجه صعوبة كبيرة في متابعة طريقها أو العودة إلى نقطة انطلاقها، كاشفاً أن اتصالات الوكالة مع الجانبين السوري والأردني تشي بأن المعبر لن يُفتح على المدى المنظور.
ويشير صاحب الوكالة إلى أن ما يزيد على 50 شاحنة محملة بمختلف المنتجات الزراعية (فواكه وخضار) تنطلق يومياً من الأراضي اللبنانية باتجاه سائر دول الخليج، مع تشديده على أن هذا الرقم يصل إلى أكثر من 100 شاحنة يومياً مع دخول فصل الصيف وتحديداً شهر مايو، الذي يعتبر ذروة موسم الإنتاج الرزاعي اللبناني.
أحد المستوردين الكبار في الكويت قال لـ«الراي» إن الكويت تستقبل يومياً ما بين 20 و30 شاحنة مبرّدة من لبنان، تتراوح حمولة كل منها بين 25 و30 طناً، أي ان الكويت تستورد ما بين 500 و900 طن يومياً من المنتجات اللبنانيّة.