ريفلين يكلّف نتنياهو تشكيل الحكومة الجديدة... والحمدالله يتعهّد من غزّة استئناف الحوار

واشنطن تدرس خصم الإنفاق على المستوطنات من «الضمانات» الأميركية لإسرائيل

u0646u062au0646u064au0627u0647u0648 u0645u0633u062au0642u0628u0644u0627u064b u0648u062cu0647u0627u0621 u0645u0646 u0627u0644u0648u0633u0637 u0627u0644u0639u0631u0628u064a u0645u0646 u062fu0627u062eu0644 u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644 ( u0627 u0628)
نتنياهو مستقبلاً وجهاء من الوسط العربي من داخل إسرائيل ( ا ب)
تصغير
تكبير
ذكرت مصادر إسرائيلية إن «الإدارة الأميركية تدرس خصم الإنفاق الإسرائيلي على المستوطنات في الضفة الغربية من الضمانات الأميركية».

وذكر موقع «واللا» العبري إن «البيت الأبيض يعد تقريرا حول الاستثمار الإسرائيلي في المستوطنات في العقد الأخير، وينوي خصمها من الضمانات الأميركية بموجب نص الاتفاق الذي وقع قي فترة حكم الرئيس جورج بوش».


وقال مصدر أمني إسرائيلي بان الأزمة التي تشهدها العلاقات الأميركية - الإسرائيلية والانتقادات الحادة التي وجهها مسؤولين إسرائيليون للرئيس باراك اوباما ومثلهم من الإدارة الأميركية لنتنياهو لن تغير أو تؤثر في حجم المساعدات المالية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل.

وأكد للصحافيين: «تم الحفاظ على التعاون الأمني والمحادثات الدورية التي تجري بين الطرفين وفي الجيش نعتقد بان الأميركيين لن يغيروا حجم الدعم المقدم لإسرائيل والإدارة الأميركية الحالية استثمرت في امن إسرائيل أموال اكبر من السنوات الماضية، فيما لازال التعاون الاستخباري وتبادل المعلومات مستمرا».

من جانبه، اعلن اوباما، اول من امس، على الملأ خلافه العميق مع نتنياهو بدءا بالملف الايراني وصولا الى عملية السلام مع الفلسطينيين، مؤكدا ان هذا الخلاف«ليس شخصيا».

وصرح للصحافيين:«هذه مسألة تتعلق بكيفية حل خلاف سياسي معقد له تبعات كبيرة على البلدين والمنطقة».

في المقابل، كلّف الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رسميا، أمس، بتشكيل الحكومة المقبلة بعد فوز حزبه «ليكود» في الانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الماضي.

وذكرت محافل سياسية ان «الرئيس الدولة تسلم قبل ذلك النتائج النهائية والرسمية لانتخابات الكنيست من رئيس لجنة الانتخابات المركزية القاضي سليم جبران».

وذكِر رسمياً أن اللقاء لم يتناول توزيع الحقائب الوزارية. غير أن القناة التلفزيونية الثانية أفادت بأن مطلب ليبرمان بتعيينه وزيراً للدفاع في الحكومة المقبلة لن يُستجاب.

في المقابل، ذكرت تقارير إسرائيلية، امس، أن إسرائيل قررت تجميد توسع استيطاني يشمل 1500 وحدة سكنية في مستوطنة«حار حوما»في القدس الشرقية، رغم تصريحات نتنياهو عشية الانتخابات بأن البناء في القدس سيستمر.

واوضحت صحيفة«يديعوت أحرونوت»على موقعها الالكتروني أن«أسباب تجميد البناء لا تتعلق بالتخطيط ولا بأمور فنية».

ووصل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، امس، إلى قطاع غزة لإجراء محادثات تستغرق 3 أيام لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وتعهد خلال مؤتمر صحافي لدى وصوله غزة، «السعي إلى تكريس المصالحة واستئناف حوار وطني شامل يعالج كافة قضاياها العالقة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي