ريفلين يكلّف نتنياهو تشكيل الحكومة الجديدة... والحمدالله يتعهّد من غزّة استئناف الحوار
واشنطن تدرس خصم الإنفاق على المستوطنات من «الضمانات» الأميركية لإسرائيل
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
08:01 م
ذكرت مصادر إسرائيلية إن «الإدارة الأميركية تدرس خصم الإنفاق الإسرائيلي على المستوطنات في الضفة الغربية من الضمانات الأميركية».
وذكر موقع «واللا» العبري إن «البيت الأبيض يعد تقريرا حول الاستثمار الإسرائيلي في المستوطنات في العقد الأخير، وينوي خصمها من الضمانات الأميركية بموجب نص الاتفاق الذي وقع قي فترة حكم الرئيس جورج بوش».
وقال مصدر أمني إسرائيلي بان الأزمة التي تشهدها العلاقات الأميركية - الإسرائيلية والانتقادات الحادة التي وجهها مسؤولين إسرائيليون للرئيس باراك اوباما ومثلهم من الإدارة الأميركية لنتنياهو لن تغير أو تؤثر في حجم المساعدات المالية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل.
وأكد للصحافيين: «تم الحفاظ على التعاون الأمني والمحادثات الدورية التي تجري بين الطرفين وفي الجيش نعتقد بان الأميركيين لن يغيروا حجم الدعم المقدم لإسرائيل والإدارة الأميركية الحالية استثمرت في امن إسرائيل أموال اكبر من السنوات الماضية، فيما لازال التعاون الاستخباري وتبادل المعلومات مستمرا».
من جانبه، اعلن اوباما، اول من امس، على الملأ خلافه العميق مع نتنياهو بدءا بالملف الايراني وصولا الى عملية السلام مع الفلسطينيين، مؤكدا ان هذا الخلاف«ليس شخصيا».
وصرح للصحافيين:«هذه مسألة تتعلق بكيفية حل خلاف سياسي معقد له تبعات كبيرة على البلدين والمنطقة».
في المقابل، كلّف الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رسميا، أمس، بتشكيل الحكومة المقبلة بعد فوز حزبه «ليكود» في الانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الماضي.
وذكرت محافل سياسية ان «الرئيس الدولة تسلم قبل ذلك النتائج النهائية والرسمية لانتخابات الكنيست من رئيس لجنة الانتخابات المركزية القاضي سليم جبران».
وذكِر رسمياً أن اللقاء لم يتناول توزيع الحقائب الوزارية. غير أن القناة التلفزيونية الثانية أفادت بأن مطلب ليبرمان بتعيينه وزيراً للدفاع في الحكومة المقبلة لن يُستجاب.
في المقابل، ذكرت تقارير إسرائيلية، امس، أن إسرائيل قررت تجميد توسع استيطاني يشمل 1500 وحدة سكنية في مستوطنة«حار حوما»في القدس الشرقية، رغم تصريحات نتنياهو عشية الانتخابات بأن البناء في القدس سيستمر.
واوضحت صحيفة«يديعوت أحرونوت»على موقعها الالكتروني أن«أسباب تجميد البناء لا تتعلق بالتخطيط ولا بأمور فنية».
ووصل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، امس، إلى قطاع غزة لإجراء محادثات تستغرق 3 أيام لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وتعهد خلال مؤتمر صحافي لدى وصوله غزة، «السعي إلى تكريس المصالحة واستئناف حوار وطني شامل يعالج كافة قضاياها العالقة».