زينب القراشي: الكويت تمتلك بنية تحتية داعمة للشباب لكنها محدودة

تصغير
تكبير
أشارت رئيسة المنتدى الشبابي الدولي وممثلة الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية المهندسة زينب القراشي إلى حاجة الشباب للدعم لاسيما ان لديهم طاقات هائلة، مؤكدة ان الكويت لديها البنية التحتية الداعمة للشباب ولكنها محدودة.
وأوضحت القراشي في كلمتها في افتتاح المنتدى الدولي للمهندسين الشباب اليوم ان الحكمة الشبابية لم تجد الرعاية الكافية وان التحديات كبيرة وان لم يتم الاستعداد لتبادل الخبرات والاستفادة من الفرص المتاحة «فلن نتمكن من المضي قدما».
وطالبت الشباب في ايجاد بيئة صالحة لتحقيق التنمية التي يريدونها ليكونوا قادة حقيقيين للمستقبل وان يرسموا خارطة كفريق من خلال هذا المنتدى.

من جهته قال وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب المساعد لقطاع المشاريع الشبابية شفيق السيد عمر انه في ظل التطور العلمي والتكنولوجي فان دور قطاع الهندسة مرشح للمساهمة بشكل كبير في زيادة النمو الاقتصادي للدولة اذا ما احسن التعامل مع موارده البشرية العاملة من حيث التدريب والتأهيل وتوفير فرص العمل المتعلقة بالتنمية.
واكد السيد عمر ان وزارة الدولة لشؤون الشباب لن تدخر جهدا في تحقيق سبل التنمية البشرية لقطاعات الناشئة والشباب بالتعاون والتنسيق مع جميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
واشار الى ان هذا المنتدى ومن خلال المشاركة الدولية الواسعة في فعالياته يعد فرصة حقيقية لتبادل الافكار واستعراض التجارب الهندسية الشبابية حول العالم والاستفادة منها وتطوير تطبيقاتها المختلفة.
بدوره قال امين سر جمعية المهندسين الكويتية المهندس نواف المطيري في كلمته ان هذه الفعالية تقام بجهود تطوعية من المهندسين الشباب في جمعية المهندسين الكويتية وهذا ليس بغريب عنهم لذا سيتم تسخير جميع الامكانيات لتحقيق الاهداف المرجوة.
واضاف المطيري ان الدعم الذي تقدمه جميعة المهندسين الكويتية للشباب اليوم ليس بجديد فقد كانت اول جمعية نفع عام تنشئ لجنة خاصة للشباب بل قبلت طلبة كلية الهندسية والبترول بجامعة الكويت ليكونوا اعضاء وهم في سنتهم الدراسية الاخيرة.
يذكر ان المنتدى الذي تنظمه جمعية المهندسين الكويتية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية بدأ اعماله اليوم ويستمر أربعة ايام بعنوان (متطلبات القطاع الخاص لتشغيل المهندسين الشباب - رؤية استراتيجية وتجارب عالمية واقليمية ومحلية).
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي