أعلنت نتائج المرحلة الأولى من سجل الأمراض الروماتيزمية في البلاد
الصحة: نحو 800 مريض بالروماتويد في الكويت
كشفت وزارة الصحة عن استخراج نتائج المرحلة الأولى من أول سجل ضخم في الشرق الأوسط لدراسة الأمراض الروماتيزمية.
وقالت مؤسس السجل الكويتي لرصد الأمراض الروماتيزمية ورئيس فريق العمل واستشارية امراض الروماتيزم بالمستشفى الأميري الدكتورة أديبة الحرز في تصريح صحافي ان "النتائج اسفرت حتى الآن عن إدراج نحو 800 مريض بالروماتويد في الكويت".
واوضحت الحرز ان "الدراسات اظهرت ان مرض الروماتويد يصيب واحدا في المئة من سكان الكويت، وان 77 في المئة من المصابين هم من النساء"، مضيفة ان "هذا المرض يصيب سكان الكويت بمتوسط عمر 46 سنة بمعدل ثماني سنوات أقل من الدول الغربية".
وذكرت ان "13 في المئة من مرضى الروماتويد في الكويت لديهم أقارب مصابون بأمراض روماتيزمية، اما في الدول الغربية ما يقارب 10 في المئة فقط"، موضحة ان "هذا الاختلاف في النسب قد يعود الى زواج الأقارب مما يتطلب دراسات على الجينات الوراثية لسكان الكويت لمحاولة التعرف على احتمال جينات للمرض تورث لدى الكويتيين".
واشارت الى انه "بالرغم من ان نسبة مرض السكري لدى مرضى الروماتيزم في الكويت أعلى من غيرها في الدول الغربية بنسبة 19 في المئة مقابل 11 في المئة ما يعكس ارتفاع نسبة الكويت بشكل عام ويعتبر أكثر مرض مصاحب للروماتويد في الكويت، إلا إن النتائج أسفرت عن انخفاض نسبة مرض ضغط الدم وارتفاع الكولسترول والتدخين مقارنة بمرض الروماتيزم بالدول المتطورة".
وبينت ان "نسبة مرضى الروماتويد المصابين بأمراض اخرى تعد بسيطة حيث يشكل مرض الضغط عند مرضى الروماتويد 17 في المئة من مجموع المصابين بهذا المرض في حين يبلغ عدد المصابين بالضغط بشكل عام 26 في المئة من مجموع السكان".
واضافت الحرز ان "الكوليسترول عند مرضى الروماتويد بالكويت يشكل 4ر7 في المئة وعند السكان 2ر22 في المئة اما التدخين عند مرضى الروماتويد فيبلغ 10 في المئة وعند سكان الكويت بشكل عام 18 في المئة".
واوضحت ان "تلك العوامل السابقة تعد من مسببات أمراض القلب وانخفاضها عند مرضى الروماتويد بالكويت قد يفسر انخفاض نسبة أمراض القلب عند مرضى الروماتويد بالكويت مقارنة بمرضى الروماتويد بالدول المتطورة حيث تشكل في الكويت 7ر2 في المئة وفي الدول المتطورة 6ر3 في المئة".
وعن علاج المرض قالت ان "نحو 30 في المئة من مرضى الروماتيزم في الكويت يتم علاجهم بالأدوية البيولوجية (كما هي الحال في الدول المتطورة) والتي تعد أدوية حديثة ومتطورة وأحدث الوسائل لعلاج المرض، كما تبين ندرة أعراضها الجانبية بشكل ملحوظ كما هي الحال بالدول المتقدمة عند استعمال نفس الدواء".
واوضحت ان "الدراسة بينت ان الأدوية البيولوجية الحديثة على اختلاف أنواعها متوفرة في مستشفيات الكويت المذكورة وتستعمل للمرضى الذين هم بحاجة لها".
وذكرت ان "جميع استشاريي الروماتيزم في مستشفيات وزارة الصحة في الكويت هم حملة شهادات عليا ولديهم تخصص دقيق بالروماتيزم وتلقوا تدريبهم في مراكز عالية الجودة ومعترف بها في كندا وبريطانيا".
وعن السجل الكويتي لرصد الأمراض الروماتيزمية بينت انه "تأسس في عام 2008 وبدأ إدخال البيانات في عام 2013 بعد اكتمال فريق العمل وبعد إجراء بعض الاختبارات التجريبية للتأكد من سلامة البيانات ودقة النتائج".
وقالت مؤسس السجل الكويتي لرصد الأمراض الروماتيزمية ورئيس فريق العمل واستشارية امراض الروماتيزم بالمستشفى الأميري الدكتورة أديبة الحرز في تصريح صحافي ان "النتائج اسفرت حتى الآن عن إدراج نحو 800 مريض بالروماتويد في الكويت".
واوضحت الحرز ان "الدراسات اظهرت ان مرض الروماتويد يصيب واحدا في المئة من سكان الكويت، وان 77 في المئة من المصابين هم من النساء"، مضيفة ان "هذا المرض يصيب سكان الكويت بمتوسط عمر 46 سنة بمعدل ثماني سنوات أقل من الدول الغربية".
وذكرت ان "13 في المئة من مرضى الروماتويد في الكويت لديهم أقارب مصابون بأمراض روماتيزمية، اما في الدول الغربية ما يقارب 10 في المئة فقط"، موضحة ان "هذا الاختلاف في النسب قد يعود الى زواج الأقارب مما يتطلب دراسات على الجينات الوراثية لسكان الكويت لمحاولة التعرف على احتمال جينات للمرض تورث لدى الكويتيين".
واشارت الى انه "بالرغم من ان نسبة مرض السكري لدى مرضى الروماتيزم في الكويت أعلى من غيرها في الدول الغربية بنسبة 19 في المئة مقابل 11 في المئة ما يعكس ارتفاع نسبة الكويت بشكل عام ويعتبر أكثر مرض مصاحب للروماتويد في الكويت، إلا إن النتائج أسفرت عن انخفاض نسبة مرض ضغط الدم وارتفاع الكولسترول والتدخين مقارنة بمرض الروماتيزم بالدول المتطورة".
وبينت ان "نسبة مرضى الروماتويد المصابين بأمراض اخرى تعد بسيطة حيث يشكل مرض الضغط عند مرضى الروماتويد 17 في المئة من مجموع المصابين بهذا المرض في حين يبلغ عدد المصابين بالضغط بشكل عام 26 في المئة من مجموع السكان".
واضافت الحرز ان "الكوليسترول عند مرضى الروماتويد بالكويت يشكل 4ر7 في المئة وعند السكان 2ر22 في المئة اما التدخين عند مرضى الروماتويد فيبلغ 10 في المئة وعند سكان الكويت بشكل عام 18 في المئة".
واوضحت ان "تلك العوامل السابقة تعد من مسببات أمراض القلب وانخفاضها عند مرضى الروماتويد بالكويت قد يفسر انخفاض نسبة أمراض القلب عند مرضى الروماتويد بالكويت مقارنة بمرضى الروماتويد بالدول المتطورة حيث تشكل في الكويت 7ر2 في المئة وفي الدول المتطورة 6ر3 في المئة".
وعن علاج المرض قالت ان "نحو 30 في المئة من مرضى الروماتيزم في الكويت يتم علاجهم بالأدوية البيولوجية (كما هي الحال في الدول المتطورة) والتي تعد أدوية حديثة ومتطورة وأحدث الوسائل لعلاج المرض، كما تبين ندرة أعراضها الجانبية بشكل ملحوظ كما هي الحال بالدول المتقدمة عند استعمال نفس الدواء".
واوضحت ان "الدراسة بينت ان الأدوية البيولوجية الحديثة على اختلاف أنواعها متوفرة في مستشفيات الكويت المذكورة وتستعمل للمرضى الذين هم بحاجة لها".
وذكرت ان "جميع استشاريي الروماتيزم في مستشفيات وزارة الصحة في الكويت هم حملة شهادات عليا ولديهم تخصص دقيق بالروماتيزم وتلقوا تدريبهم في مراكز عالية الجودة ومعترف بها في كندا وبريطانيا".
وعن السجل الكويتي لرصد الأمراض الروماتيزمية بينت انه "تأسس في عام 2008 وبدأ إدخال البيانات في عام 2013 بعد اكتمال فريق العمل وبعد إجراء بعض الاختبارات التجريبية للتأكد من سلامة البيانات ودقة النتائج".