"الهجرة الدولية" تشكر سمو الأمير "لقيادته العمل الإنساني في المنطقة"
أكدت نائب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة السفيرة لورا تومسون ان زيارتها الى الكويت تهدف الى الاعراب عن شكرها لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح «لقيادته العمل الانساني في المنطقة» ولحكومة الكويت على التعاون مع المنظمة، وذلك في كلمة لها خلال حفل اقامته المنظمة امس في بيت الامم المتحدة بمناسبة اصدارها كتابا مصورا بعنوان (شراكة دولية لإغاثة الإنسانية - المنظمة الدولية للهجرة ودولة الكويت) يسلط الضوء على الأنشطة والمشاريع والانجازات التي نفذتها المنظمة بفضل دعم دولة الكويت.
وقالت تومسون ان "منظومة الأمم المتحدة ككل تلقت كثيرا من الدعم من الكويت وخاصة باستضافتها المؤتمر الدولي الاول والثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية، فضلا عن موافقة الكويت على استضافة المؤتمر الثالث للمانحين المقرر في 31 مارس المقبل ما سيؤمن الكثير من التمويل للمساعدات الانسانية".
واضافت ان "هناك تعاونا مميزا بين المنظمة الدولية للهجرة وبين الحكومة الكويتية في عدة مجالات تتعلق بتنقل اليد العاملة وفي المجالات المتصلة بحماية حقوق الانسان والعمال القادمين للعمل في الكويت الذين يشكلون جزءا كبيرا من القوى العاملة في البلاد".
وتعهدت "بأن تستمر المنظمة الدولية للهجرة في اقتراح أفكار ومشاريع جديدة في هذا السياق"، معربة عن سعادتها البالغة "بنجاح زياتها للكويت ومستوى التعاون خلال المناقشات التي أجرتها مع عدد من المسؤولين على المستويين البرلماني والحكومي وللشراكة القوية بين المنظمة وحكومة الكويت ومؤسساتها".
وأشارت إلى أن المنظمة تعمل منذ سنوات بالتعاون مع الكويت "مستندة الى كرم الشعب الكويتي وسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لمساعدة الكثير من المحتاجين في كل من سورية والعراق".
وأكدت تومسون أنه "بفضل مساهمة الكويت ودول أخرى تمكنت المنظمة الدولية للهجرة من مساعدة عدد كبير من المحتاجين في العراق وسوريا وبلدان أخرى"، مضيفة ان "الأموال التي تلقيناها لاتزال محدودة بالمقارنة مع الحاجات القائمة في ظل تدهور الوضع".
وأوضحت تومسون أن "نحو 5ر12 مليون شخص في العراق يحتاجون للمساعدات منهم مليونا مشرد داخليا بينما لجأ البقية الى دول الجوار، وهذه بالتأكيد احتياجات انسانية ضخمة جدا".
وفي سياق اخر، أكدت المنظمة في اصدارها المصور الخاص ان "صاحب السمو امير البلاد هو الزعيم الوحيد عالميا الذي تلقى التكريم من المنظمة الدولية للهجرة بتسلمه ميدالية المنظمة المهداة منها" عرفانا بجهود سموه الرائدة والمتميزة في مجال العمل الإنساني حول العالم.
وكان ذلك التكريم في جلسة خاصة خلال الاجتماع الـ105 لمجلس الدول الاعضاء في المنظمة بجنيف في 25 نوفمبر 2014 حيث تسلم الميدالية رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية ومبعوث الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية المستشار في الديوان الاميري الدكتور عبدالله معتوق المعتوق.
كما قامت الامم المتحدة في التاسع من سبتمبر من العام ذاته بتكريم سمو امير البلاد ومنحه لقب (قائد للعمل الإنساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) في احتفالية كبيرة اقيمت بمقر المنظمة الدولية في نيويورك في مبادرة غير مسبوقة تمثل ترجمة للمواقف الكبيرة لسموه ولدولة الكويت على الصعيدين الانساني والتنموي.
وقالت تومسون ان "منظومة الأمم المتحدة ككل تلقت كثيرا من الدعم من الكويت وخاصة باستضافتها المؤتمر الدولي الاول والثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية، فضلا عن موافقة الكويت على استضافة المؤتمر الثالث للمانحين المقرر في 31 مارس المقبل ما سيؤمن الكثير من التمويل للمساعدات الانسانية".
واضافت ان "هناك تعاونا مميزا بين المنظمة الدولية للهجرة وبين الحكومة الكويتية في عدة مجالات تتعلق بتنقل اليد العاملة وفي المجالات المتصلة بحماية حقوق الانسان والعمال القادمين للعمل في الكويت الذين يشكلون جزءا كبيرا من القوى العاملة في البلاد".
وتعهدت "بأن تستمر المنظمة الدولية للهجرة في اقتراح أفكار ومشاريع جديدة في هذا السياق"، معربة عن سعادتها البالغة "بنجاح زياتها للكويت ومستوى التعاون خلال المناقشات التي أجرتها مع عدد من المسؤولين على المستويين البرلماني والحكومي وللشراكة القوية بين المنظمة وحكومة الكويت ومؤسساتها".
وأشارت إلى أن المنظمة تعمل منذ سنوات بالتعاون مع الكويت "مستندة الى كرم الشعب الكويتي وسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لمساعدة الكثير من المحتاجين في كل من سورية والعراق".
وأكدت تومسون أنه "بفضل مساهمة الكويت ودول أخرى تمكنت المنظمة الدولية للهجرة من مساعدة عدد كبير من المحتاجين في العراق وسوريا وبلدان أخرى"، مضيفة ان "الأموال التي تلقيناها لاتزال محدودة بالمقارنة مع الحاجات القائمة في ظل تدهور الوضع".
وأوضحت تومسون أن "نحو 5ر12 مليون شخص في العراق يحتاجون للمساعدات منهم مليونا مشرد داخليا بينما لجأ البقية الى دول الجوار، وهذه بالتأكيد احتياجات انسانية ضخمة جدا".
وفي سياق اخر، أكدت المنظمة في اصدارها المصور الخاص ان "صاحب السمو امير البلاد هو الزعيم الوحيد عالميا الذي تلقى التكريم من المنظمة الدولية للهجرة بتسلمه ميدالية المنظمة المهداة منها" عرفانا بجهود سموه الرائدة والمتميزة في مجال العمل الإنساني حول العالم.
وكان ذلك التكريم في جلسة خاصة خلال الاجتماع الـ105 لمجلس الدول الاعضاء في المنظمة بجنيف في 25 نوفمبر 2014 حيث تسلم الميدالية رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية ومبعوث الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية المستشار في الديوان الاميري الدكتور عبدالله معتوق المعتوق.
كما قامت الامم المتحدة في التاسع من سبتمبر من العام ذاته بتكريم سمو امير البلاد ومنحه لقب (قائد للعمل الإنساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) في احتفالية كبيرة اقيمت بمقر المنظمة الدولية في نيويورك في مبادرة غير مسبوقة تمثل ترجمة للمواقف الكبيرة لسموه ولدولة الكويت على الصعيدين الانساني والتنموي.