السعودية تؤكد حرصها على المشاركة بأي جهد دولي لمكافحة الارهاب
أعلن مجلس الوزراء السعودي أن مشاركة المملكة في أي جهد دولي لمكافحة الارهاب تأتي «انطلاقا من المسؤولية والحرص على حشد وتضافر العمل الدولي في مكافحة هذه الظاهرة، ومصادرها ومحاربة الجهات التي تقف وراءها من دون تفريق بين جنس أو لون أو ديانة أو مذهب».
واشار المجلس في بيان صحافي اوردته وكالة الانباء السعودية في ختام جلسته الاسبوعية إلى أهمية القمة العالمية الأولى حول مكافحة التطرف العنيف التي عقدت في واشنطن الأسبوع الماضي ومشاركة المملكة فيها.
واعرب المجلس عن تقديره للكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي خلال المؤتمر الإسلامي العالمي (الإسلام ومحاربة الإرهاب) الذي افتتحه أمس بمكة المكرمة نيابة عنه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
وكان الملك سلمان حذر امس في كلمة القاها نيابة عنه الأمير خالد الفيصل من مخاطر الإرهاب «المتأسلم» على الأمة الإسلامية وما ينجم عنه من قتل واغتصاب ونهب وألوان شتى من العدوان الآثم تتجاوز حدود العالم الإسلامي.
وقال إن «الخطر الأعظم على الأمة الإسلامية من الإرهاب يتمثل في أن الإرهابيين المضلين أعطوا الفرصة للمتربصين بالإسلام أن يطعنوا في ديننا الحنيف ويتهموا أتباعه بجرم هذا الفصيل السفيه الذي لا يمثل الإسلام من قريب أو بعيد».
واشار المجلس في بيان صحافي اوردته وكالة الانباء السعودية في ختام جلسته الاسبوعية إلى أهمية القمة العالمية الأولى حول مكافحة التطرف العنيف التي عقدت في واشنطن الأسبوع الماضي ومشاركة المملكة فيها.
واعرب المجلس عن تقديره للكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي خلال المؤتمر الإسلامي العالمي (الإسلام ومحاربة الإرهاب) الذي افتتحه أمس بمكة المكرمة نيابة عنه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
وكان الملك سلمان حذر امس في كلمة القاها نيابة عنه الأمير خالد الفيصل من مخاطر الإرهاب «المتأسلم» على الأمة الإسلامية وما ينجم عنه من قتل واغتصاب ونهب وألوان شتى من العدوان الآثم تتجاوز حدود العالم الإسلامي.
وقال إن «الخطر الأعظم على الأمة الإسلامية من الإرهاب يتمثل في أن الإرهابيين المضلين أعطوا الفرصة للمتربصين بالإسلام أن يطعنوا في ديننا الحنيف ويتهموا أتباعه بجرم هذا الفصيل السفيه الذي لا يمثل الإسلام من قريب أو بعيد».
