أوضح ان الاقتصاد المقاوم لا يمكن تحقيقه من خلال الاعتماد فقط على القدرات المحلية وانما عن طريق التعاطي الايجابي مع الدول الاخرى
روحاني: إقامة علاقات جيدة مع الدول المجاورة أول خطوة في السياسة الخارجية
الرئيس الايراني حسن روحاني
شدد الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم، على أهمية التعاون بين بلاده وجيرانها في المنطقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والامنية، قائلاً: «اول خطوة في السياسة الخارجية هي اقامة علاقات جيدة مع الدول المجاورة».
وقال روحاني في ملتقى «الاقتصاد المقاوم في العلاقات الاقليمية» بطهران ان «العلاقات مع دول الجوار مهمة بالنسبة لنا على الصعيد الثقافي والاقتصادي والامني وان العديد من المسائل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لا يمكن تحقيقها من دون التعاون مع دول الجوار».
واضاف ان «اول خطوة في السياسة الخارجية هي اقامة علاقات جيدة مع الدول المجاورة»، معتبراً ان «الاقتصاد المقاوم لا يمكن تحقيقه من خلال الاعتماد فقط على القدرات المحلية وانما عن طريق التواصل والتعاطي الايجابي مع الدول الاخرى».
وتابع ان «اردنا تحقيق النمو والتنمية فيجب ان نقيم علاقات مع العالم وان النمو الاقتصادي وزيادة الاستثمارات يتحققان في ظل ارساء الامن».
واشار روحاني الى الموقع الجيوسياسي لايران في المنطقة، مؤكداً ان «بلاده لا تسعى في علاقاتها الخارجية الى تحقيق مصالحها فقط وانما مصالح الطرفين كما انها ترفض الخضوع للهيمنة وعلى سبيل المثال فإن علاقاتنا مع دول الجوار مثل العراق فنحن لا نريد ان تكون العلاقة لمصلحة ايران فقط وانما نريد علاقة تصب بمصلحة البلدين».
ورأى ان تنمية ايران ليست بالضرورة بضرر اي بلد آخر وهي «اثبتت بان لا نية لها بالعدوان على اي بلد ومنذ 200 عام لم تبدأ حرباً ضد اي بلد وانما دافعت عن نفسها امام عدوان الآخرين».
وقال روحاني في ملتقى «الاقتصاد المقاوم في العلاقات الاقليمية» بطهران ان «العلاقات مع دول الجوار مهمة بالنسبة لنا على الصعيد الثقافي والاقتصادي والامني وان العديد من المسائل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لا يمكن تحقيقها من دون التعاون مع دول الجوار».
واضاف ان «اول خطوة في السياسة الخارجية هي اقامة علاقات جيدة مع الدول المجاورة»، معتبراً ان «الاقتصاد المقاوم لا يمكن تحقيقه من خلال الاعتماد فقط على القدرات المحلية وانما عن طريق التواصل والتعاطي الايجابي مع الدول الاخرى».
وتابع ان «اردنا تحقيق النمو والتنمية فيجب ان نقيم علاقات مع العالم وان النمو الاقتصادي وزيادة الاستثمارات يتحققان في ظل ارساء الامن».
واشار روحاني الى الموقع الجيوسياسي لايران في المنطقة، مؤكداً ان «بلاده لا تسعى في علاقاتها الخارجية الى تحقيق مصالحها فقط وانما مصالح الطرفين كما انها ترفض الخضوع للهيمنة وعلى سبيل المثال فإن علاقاتنا مع دول الجوار مثل العراق فنحن لا نريد ان تكون العلاقة لمصلحة ايران فقط وانما نريد علاقة تصب بمصلحة البلدين».
ورأى ان تنمية ايران ليست بالضرورة بضرر اي بلد آخر وهي «اثبتت بان لا نية لها بالعدوان على اي بلد ومنذ 200 عام لم تبدأ حرباً ضد اي بلد وانما دافعت عن نفسها امام عدوان الآخرين».