السيسي لدول الخليج: نحن معكم في مواجهة كل التحديات ولن يستطيع احد النفاذ بيننا
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تقديره لقادة دول الخليج العربي لدورهم في مساعدة مصر في مواجهة التحديات منذ 30 يونيو 2013 ، متوجهاً إليهم بالقول "نحن معكم في مواجهة كل التحديات التي تواجهكم ولن يستطيع احد النفاذ فيما بيننا مهما كانت قوته".
وقال الرئيس السيسي في كلمة الى الامة عبر التليفزيون المصري: "اشقاؤنا في الخليج ننظر لهم بكل تقدير ونكن لهم كل حب واحترام"، منوها بالدعم الذي حظيت به بلاده من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة الكويت باعتباره كان سببا رئيسيا لصمود مصر في مواجهة كافة التحديات.
وأشاد كذلك بـ"دور قادة هذه الدول والاردن والبحرين في الوقوف الى جانب مصر في الظروف التي مرت بها"، مؤكدا أنه "لا يمكن الاساءة الى هذه الدول"، موجها الشكر الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكذلك الاشقاء في دولة الكويت ودولة الامارات العربية المتحدة.
واضاف: "نحن معكم في مواجهة كل التحديات التي تواجهكم ولن يستطيع احد النفاذ فيما بيننا مهما كانت قوته"، مشددا في الوقت ذاته على الحاجة الى "قوة عربية موحدة" حتى يمكن مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والدول العربية باعتبار ذلك اصبح امرا أكثر الحاحا.
وأوضح أن "الجيش المصري يعمل على تأمين الحدود فقط ولا يقوم بغزو أو مهاجمة أحد"، مشيرا الى أن قوات الجيش "قامت بما كان ينبغي القيام به ردا على مقتل المصريين في ليبيا والضربة الجوية التي وجهتها مصر لتنظيم (داعش) الارهابي اخيرا استهدفت 13 هدفا تمت دراستها وجمع معلومات عنها بكل دقة".
على الصعيد الداخلي، استعرض الرئيس المصري الجهود المبذولة منذ توليه منصبه قبل نحو سبعة اشهر وانفتاح بلاده على كل الاطراف افريقيا واوروبيا ومع بقية العالم الخارجي، منوها بصفقة الاسلحة التي ابرمتها بلاده أخيرا مع فرنسا التي قدمت «تسهيلات» بهذا الخصوص.
واشار كذلك الى الانفتاح على روسيا والعمل على تنويع مصادر الطاقة والتحرك باتجاه الطاقة النووية في منطقة (الضبعة) غربي الاسكندرية باعتبار أن هذه الطاقة "الارخص على المدى البعيد" وفي ظل الاستخدام السلمي لهذه الطاقة.
وقال ان "الإجراءات التي يقوم بها الجيش والشرطة في سيناء تهدف الى استعادة السيطرة الكاملة عليها من اجل تحقيق التنمية"، مبينا ان "الجهود المبذولة لهذا الغرض تحقق النجاح".
وخلص الرئيس السيسي الى أن "الأولوية القصوى تتمثل في الحفاظ على الدولة المصرية ووحدة المصريين الى جانب المضي قدما في تحقيق استحقاقات (خارطة الطريق)"، معتبرا أن "البرلمان المقبل مرحلة في العمل الوطني".
وقال الرئيس السيسي في كلمة الى الامة عبر التليفزيون المصري: "اشقاؤنا في الخليج ننظر لهم بكل تقدير ونكن لهم كل حب واحترام"، منوها بالدعم الذي حظيت به بلاده من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة الكويت باعتباره كان سببا رئيسيا لصمود مصر في مواجهة كافة التحديات.
وأشاد كذلك بـ"دور قادة هذه الدول والاردن والبحرين في الوقوف الى جانب مصر في الظروف التي مرت بها"، مؤكدا أنه "لا يمكن الاساءة الى هذه الدول"، موجها الشكر الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكذلك الاشقاء في دولة الكويت ودولة الامارات العربية المتحدة.
واضاف: "نحن معكم في مواجهة كل التحديات التي تواجهكم ولن يستطيع احد النفاذ فيما بيننا مهما كانت قوته"، مشددا في الوقت ذاته على الحاجة الى "قوة عربية موحدة" حتى يمكن مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والدول العربية باعتبار ذلك اصبح امرا أكثر الحاحا.
وأوضح أن "الجيش المصري يعمل على تأمين الحدود فقط ولا يقوم بغزو أو مهاجمة أحد"، مشيرا الى أن قوات الجيش "قامت بما كان ينبغي القيام به ردا على مقتل المصريين في ليبيا والضربة الجوية التي وجهتها مصر لتنظيم (داعش) الارهابي اخيرا استهدفت 13 هدفا تمت دراستها وجمع معلومات عنها بكل دقة".
على الصعيد الداخلي، استعرض الرئيس المصري الجهود المبذولة منذ توليه منصبه قبل نحو سبعة اشهر وانفتاح بلاده على كل الاطراف افريقيا واوروبيا ومع بقية العالم الخارجي، منوها بصفقة الاسلحة التي ابرمتها بلاده أخيرا مع فرنسا التي قدمت «تسهيلات» بهذا الخصوص.
واشار كذلك الى الانفتاح على روسيا والعمل على تنويع مصادر الطاقة والتحرك باتجاه الطاقة النووية في منطقة (الضبعة) غربي الاسكندرية باعتبار أن هذه الطاقة "الارخص على المدى البعيد" وفي ظل الاستخدام السلمي لهذه الطاقة.
وقال ان "الإجراءات التي يقوم بها الجيش والشرطة في سيناء تهدف الى استعادة السيطرة الكاملة عليها من اجل تحقيق التنمية"، مبينا ان "الجهود المبذولة لهذا الغرض تحقق النجاح".
وخلص الرئيس السيسي الى أن "الأولوية القصوى تتمثل في الحفاظ على الدولة المصرية ووحدة المصريين الى جانب المضي قدما في تحقيق استحقاقات (خارطة الطريق)"، معتبرا أن "البرلمان المقبل مرحلة في العمل الوطني".
