مقاتلاتها هاجمت طائرات استطلاع انطلقت منه

إسرائيل تفتح سدود مياه الأمطار وتغرق عشرات المنازل في قطاع غزة

u0637u0641u0644u0627u0646 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0627u0646 u0641u064a u0645u0646u0637u0642u0629 u063au0645u0631u062au0647u0627 u0627u0644u0645u064au0627u0647 u0628u0639u062fu0645u0627 u0641u062au062du062a u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644 u0623u0628u0648u0627u0628 u0633u062f u0639u0644u0649 u0637u0648u0644 u062du062fu0648u062fu0647u0627 u0645u0639 u0642u0637u0627u0639 u063au0632u0629 ( u0627 u0641 u0628)
طفلان فلسطينيان في منطقة غمرتها المياه بعدما فتحت إسرائيل أبواب سد على طول حدودها مع قطاع غزة ( ا ف ب)
تصغير
تكبير
فتح الجيش الاسرائيلي سدود مياه الأمطار شرق قطاع غزة من دون سابق انذار، ما أدى الى غرق عشرات المنازل القريبة من وادي غزة وسط القطاع.

وأوضحت وزارة الداخلية الفلسطينية في تصريح صحافي ان «منسوب المياه وصل الى ثلاثة أمتار ونصف المتر ما يشكل خطرا على حياة المواطنين في جانبي الوادي». وأكدت أنها «بدأت إخلاء المواطنين الذين يعيشون قرب وادي غزة بمساعدة الدفاع المدني متخذين من السفن الصغيرة وسيلة لانقاذ سكان المنطقة واستطاعوا إخلاء 80 عائلة غرقت بيوتها».


ويعتبر وادي غزة الممتد من داخل الخط الاخضر شرقا حتى بحر غزة غربا مصرفا لمياه الامطار التي تسقط على المناطق الاسرائيلية.

الى ذلك، أفادت وسائل اعلام اسرائيلية مقربة من الجيش الاسرائيلي، ليل اول من امس، بأن سلاح الجو هاجم 3 طائرات استطلاع انطلقت من قطاع غزة واجتازت الحدود الشرقية - الجنوبية للقطاع وحلقت فوق المستوطنات القريبة منه.

وذكرت أن «الطائرات الاسرائيلية حلقت على طول الحدود الشرقية - الجنوبية للقطاع، ما أجبر طائرات الاستطلاع على العودة الى داخل القطاع».

من جانبها، نشرت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» شريط فيديو تظهر فيه تصويرها لاحد المواقع من داخل الخط الاخضر. وذكرت في تصريحات صحفية انها «احتفظت بمقاطع اخرى لم تقم بنشرها لاسباب امنية».

وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن «الرقابة العسكرية الاسرائيلية تمنع حتى الان وسائل الاعلام من التعامل مع الخبر، لكن مصادر لوكالة معا أكدت ان مستوطنين يهود يعيشون في جانب جدار غزة اتصلوا بالأمن الاسرائيلي وأكدوا وقوع الحادثة من دون ان يؤكدوا دخول الطائرتين الى مجال الخط الاخضر».

في المقابل، طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، امس، بتدخل دولي فوري لدى إسرائيل كي تفرج عن أموال الضرائب الفلسطينية.

وقال للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن «على المجتمع الدولي عدم الاكتفاء بإصدار بيان يحدد فيه النتائج المترتبة على إجراءات إسرائيل في حجز أموال الضرائب الفلسطينية بل التدخل لوقف هذه الإجراءات». وأضاف أن «هناك حاجة ماسة لأن تتخذ دول العالم الإجراءات التي من شأنها إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف ما تقوم به من قرصنة ضد الأموال الفلسطينية بشكل فوري». واتهم إسرائيل بأنها «تهدف من خلال احتجاز أموال المستحقات الضريبية الفلسطينية إلى تحقيق انهيار في المدارس والمستشفيات والبني التحتية الفلسطينية».

ورأى أن استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هي «الاستمرار باحتجاز الأموال الفلسطينية سعيا لتدمير السلطة الفلسطينية وإبقاء الانقسام قائما بين غزة والضفة الغربية».

من جهته، عبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، اول من امس، عن قلقه ازاء قدرة السلطة الفلسطينية على العمل بالشكل المطلوب اذا لم تتسلم قريبا عائدات الضرائب التي حجبتها إسرائيل.

وقال في مؤتمر صحافي: «اذا أوقفت السلطة الفلسطينية أو كانت ستوقف التعاون الأمني أو حتى قررت التوقف عن العمل نتيجة المأزق الاقتصادي وهذا قد يحدث في المستقبل اذا لم يحصلوا على عائدات اضافية فوف سنواجه حينئذ ازمة اخرى».

من جهة ثانية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن «إيران تواصل ممارسة الإرهاب القاتل، إلا أن هذا لا يمنع المجتمع الدولي من مواصلة التحاور معها سعيا للتوصل بسرعة إلى اتفاق حول مشروعها النووي».

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو في مستهل اجتماع حكومته، امس، إنه «حتى بعد نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أكد أن إيران تخفي جزءا من مشروعها النووي، تبدي الدول الكبرى استعدادا لمواصلة الاتصالات معها رغبة في التوصل إلى اتفاق سيكون سيئا وخطرا بالنسبة لإسرائيل».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي