تكفّلت بعلاج عدد من مرضى الكلى
«الهلال الأحمر» قدّمت مساعدات عاجلة إلى 5 آلاف أسرة سورية شمال لبنان
الساير يزور طفلة مريضة
كونا- قدمت جمعية الهلال الاحمر الكويتي أمس، مساعدات انسانية عاجلة لخمسة آلاف اسرة سورية نازحة شمال لبنان.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور هلال الساير، على هامش توزيع المساعدات استجابة للنداءات الانسانية وظروف الاحوال الجوية السيئة التي تضرر بها عدد كبير من النازحين وخاصة الاطفال والنساء وكبار السن ان «الجمعية وزعت مساعدات انسانية عاجلة شملت مواد غذائية ومواد تنظيف ومحروقات على خمسة آلاف اسرة سورية نازحة شمالي لبنان».
واشار الساير الى ان شمال لبنان يضم المناطق الاكثر فقرا ويستضيف عددا كبيرا من النازحين السوريين، مؤكدا حرص الجمعية والتزامها بمساعدة النازحين لرفع العناء عنهم، ولاسيما في ظل الظروف المناخية القاسية والتي خلفت اضرارا كبيرة في المخيمات واماكن ايوائهم.
وأعرب عن امله في ان تسهم هذه المساعدات الانسانية في تخفيف معاناة النازحين الذين يعيشون حالة انسانية مأساوية صعبة وفي اماكن تفتقر الكثير منها للمقومات الاساسية للحياة.
من جانبه، اشار اميـن الصندوق الفخري للجمعيـة سعد الناهض، الى ان «جمعية الهلال الاحمر عملـت منذ اندلاع الازمة السوريـة على بـذل الجهـود لتوفيـر المساعدات الانسانية قـدر الامكان لاغاثة النازحين السوريين في مختـلـف دول نزوحهم بتوجيهـات وحـرص من سمو اميـر البلاد الشيـخ صباح الاحمد، قائد العمل الانساني»، مؤكـدا ان الجمعيـة مستمرة في جهودها وبرامجهـا الانسانيـة.
واكد الناهض ان المساعدات الانسانية التي تقدمها الجمعية تهدف الى تلبية احتياجات الاشقاء السوريين النازحين الى لبنان قدر الامكان والتخفيف من معاناتهم، مشددا على حرص الكويت على الوقوف الى جانب الشعب السوري الذي يعيش مأساة انسانية خاصة بعد تضرر الكثير منهم بعد موجة البرد والثلوج والامطار، ولاسيما القاطنين بأماكن عشوائية في مناطق جبلية وعرة.
وشدد على حرص جمعية الهلال الاحمر على ايصال المساعدات بشكل مباشر للنازحين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية بالتنسيق مع الصليب الاحمر اللبناني الى جانب حرص الجمعية على تنويع المشاريع الانسانية كعلاج الحالات المرضية الصعبة، ولاسيما مرضى القصور الكلوي ومشروع الرغيف المستمر منذ اكثر من ثلاثة سنوات اضافة الى المشاريع الاغاثية الاخرى.
من جانب آخر، زار وفد جمعية الهلال الاحمر الكويتي احدى العائلات السورية النازحة في عكار لتقديم العزاء والمساعدات بعد ان توفي ثلاثة اطفال من العائلة الاسبوع الفائت بسبب حريق شب في مسكنهم العشوائي بسبب المدفأة.
يذكر ان الطقس القاسي الذي يشهده لبنان منذ مطلع العام الحالي ادى الى الحاق اضرار كبيرة وتسبب في تشرد بعض الاسر ووفاة اطفال حيث يقطن معظم النازحين السوريين في لبنان الذين فاق عددهم المليون شخص بمخيمات عشوائية في مناطق جبلية وعرة.
من جهة اخري، أعلنت جمعية الهلال الأحمر أمس عن تقديم مساعدات طبية لمرضى غسيل الكلى من النازحين السورين، والتكفل بعلاج عدد منهم في مدينة طرابلس شمال لبنان.
وقال رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر، الدكتور هلال الساير، في تصريح صحافي على هامش زيارته لمشروع جمعية الهلال الاحمر لغسيل الكلى في مستشفى اورانج ناسو الحكومي في طرابلس، انه «تم تقديم فلاتر غسيل دم وادوية بالتنسيق مع الصليب الاحمر اللبناني كهدية من الشعب الكويتي الى مرضى الكلى من النازحين».
واضاف الساير، ان «الجمعية قدمت مسبقا للمستسفى جهازا حديثا لغسيل الكلى»، لافتا الى ان «الجمعية ستكفل عددا من المرضى ممن يعانون القصور الكلوي لمدة ستة أشهر».
واشار الى ان علاج غسيل الكلى من العلاجات المكلفة التي يصعب على النازحين السوريين تأمين تكاليفها، الامر الذي دفع جمعية الهلال الاحمر الى اطلاق هذا المشروع منذ سنتين.
واشاد مدير مستشفى اورانج ناسو الحكومي في طرابلس الدكتور خالد كمال الدين، «بالدور الكبير والمهم الذي تؤديه جمعية الهلال الاحمر الكويتي في مساعدة النازحين السوريين، ولاسيما في الجانب الطبي الذي يحتاج الى تكلفة مالية باهظة لا تتوافر لدى هؤلاء النازحين».
واعتبر ان اهمية مشروع غسيل الكلى تكمن في ان المؤسسات الدولية التي تقدم المساعدات للنازحين السوريين لا تغطي تكاليف الامراض المزمنة التي تحتاج الى فترات علاج طويلة.
ولفت كمال الدين، الى ان الكويت على اختلاف مؤسساتها من ابرز الداعمين للبنان والنازحين السوريين فيه، خصوصا في مناطق الشمال التي تعتبر الاكثر احتياجا في لبنان.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور هلال الساير، على هامش توزيع المساعدات استجابة للنداءات الانسانية وظروف الاحوال الجوية السيئة التي تضرر بها عدد كبير من النازحين وخاصة الاطفال والنساء وكبار السن ان «الجمعية وزعت مساعدات انسانية عاجلة شملت مواد غذائية ومواد تنظيف ومحروقات على خمسة آلاف اسرة سورية نازحة شمالي لبنان».
واشار الساير الى ان شمال لبنان يضم المناطق الاكثر فقرا ويستضيف عددا كبيرا من النازحين السوريين، مؤكدا حرص الجمعية والتزامها بمساعدة النازحين لرفع العناء عنهم، ولاسيما في ظل الظروف المناخية القاسية والتي خلفت اضرارا كبيرة في المخيمات واماكن ايوائهم.
وأعرب عن امله في ان تسهم هذه المساعدات الانسانية في تخفيف معاناة النازحين الذين يعيشون حالة انسانية مأساوية صعبة وفي اماكن تفتقر الكثير منها للمقومات الاساسية للحياة.
من جانبه، اشار اميـن الصندوق الفخري للجمعيـة سعد الناهض، الى ان «جمعية الهلال الاحمر عملـت منذ اندلاع الازمة السوريـة على بـذل الجهـود لتوفيـر المساعدات الانسانية قـدر الامكان لاغاثة النازحين السوريين في مختـلـف دول نزوحهم بتوجيهـات وحـرص من سمو اميـر البلاد الشيـخ صباح الاحمد، قائد العمل الانساني»، مؤكـدا ان الجمعيـة مستمرة في جهودها وبرامجهـا الانسانيـة.
واكد الناهض ان المساعدات الانسانية التي تقدمها الجمعية تهدف الى تلبية احتياجات الاشقاء السوريين النازحين الى لبنان قدر الامكان والتخفيف من معاناتهم، مشددا على حرص الكويت على الوقوف الى جانب الشعب السوري الذي يعيش مأساة انسانية خاصة بعد تضرر الكثير منهم بعد موجة البرد والثلوج والامطار، ولاسيما القاطنين بأماكن عشوائية في مناطق جبلية وعرة.
وشدد على حرص جمعية الهلال الاحمر على ايصال المساعدات بشكل مباشر للنازحين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية بالتنسيق مع الصليب الاحمر اللبناني الى جانب حرص الجمعية على تنويع المشاريع الانسانية كعلاج الحالات المرضية الصعبة، ولاسيما مرضى القصور الكلوي ومشروع الرغيف المستمر منذ اكثر من ثلاثة سنوات اضافة الى المشاريع الاغاثية الاخرى.
من جانب آخر، زار وفد جمعية الهلال الاحمر الكويتي احدى العائلات السورية النازحة في عكار لتقديم العزاء والمساعدات بعد ان توفي ثلاثة اطفال من العائلة الاسبوع الفائت بسبب حريق شب في مسكنهم العشوائي بسبب المدفأة.
يذكر ان الطقس القاسي الذي يشهده لبنان منذ مطلع العام الحالي ادى الى الحاق اضرار كبيرة وتسبب في تشرد بعض الاسر ووفاة اطفال حيث يقطن معظم النازحين السوريين في لبنان الذين فاق عددهم المليون شخص بمخيمات عشوائية في مناطق جبلية وعرة.
من جهة اخري، أعلنت جمعية الهلال الأحمر أمس عن تقديم مساعدات طبية لمرضى غسيل الكلى من النازحين السورين، والتكفل بعلاج عدد منهم في مدينة طرابلس شمال لبنان.
وقال رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر، الدكتور هلال الساير، في تصريح صحافي على هامش زيارته لمشروع جمعية الهلال الاحمر لغسيل الكلى في مستشفى اورانج ناسو الحكومي في طرابلس، انه «تم تقديم فلاتر غسيل دم وادوية بالتنسيق مع الصليب الاحمر اللبناني كهدية من الشعب الكويتي الى مرضى الكلى من النازحين».
واضاف الساير، ان «الجمعية قدمت مسبقا للمستسفى جهازا حديثا لغسيل الكلى»، لافتا الى ان «الجمعية ستكفل عددا من المرضى ممن يعانون القصور الكلوي لمدة ستة أشهر».
واشار الى ان علاج غسيل الكلى من العلاجات المكلفة التي يصعب على النازحين السوريين تأمين تكاليفها، الامر الذي دفع جمعية الهلال الاحمر الى اطلاق هذا المشروع منذ سنتين.
واشاد مدير مستشفى اورانج ناسو الحكومي في طرابلس الدكتور خالد كمال الدين، «بالدور الكبير والمهم الذي تؤديه جمعية الهلال الاحمر الكويتي في مساعدة النازحين السوريين، ولاسيما في الجانب الطبي الذي يحتاج الى تكلفة مالية باهظة لا تتوافر لدى هؤلاء النازحين».
واعتبر ان اهمية مشروع غسيل الكلى تكمن في ان المؤسسات الدولية التي تقدم المساعدات للنازحين السوريين لا تغطي تكاليف الامراض المزمنة التي تحتاج الى فترات علاج طويلة.
ولفت كمال الدين، الى ان الكويت على اختلاف مؤسساتها من ابرز الداعمين للبنان والنازحين السوريين فيه، خصوصا في مناطق الشمال التي تعتبر الاكثر احتياجا في لبنان.