مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة يشيد بأداء وفد الشعبة البرلمانية في مؤتمر التجارة العالمية
أشاد مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم بأداء وفد الشعبة البرلمانية الكويتي المشارك في المؤتمر السنوي لمنظمة التجارة العالمية والاتحاد البرلماني الدولي.
وأوضح الغنيم ان «الوفد أعرب بشكل واضح عن مشاغل البرلمان الكويتي في قضايا التجارة العالمية والتي باتت جزءا لا يتجزأ من العلاقات الاقتصادية بين الدول كما لها اهمية كبرى في التنمية».
واضاف الغنيم «ان توصيات الوفد على قدر كبير من الاهمية وتمت اضافتها الى محاضر المؤتمر لاسيما تلك التي تركز على ضرورة تحديد تعريف واضح لمفاهيم التنمية المستدامة ومعايير النمو التجاري الافضل للمجتمعات النامية والدول الاكثر فقرا».
وأشار الى توصية الوفد بـ «ضرورة توضيح تأثير مسار التجارة العالمية على الحفاظ على السلم والامن الدوليين وتعزيز استقرار الدول لاسيما بعد الازمة المالية والاقتصادية التي هزت العالم في عام 2008 وتركت بصماتها على الكثير من الدول النامية والمتقدمة على حد سواء».
وشدد الغنيم على ان «ملف التجارة العالمية يحظى باهتمام لما يمثله من ثقل كبير على مختلف الصعد بما في ذلك الصعيدان الاجتماعي والثقافي مثلما أوضحت مداخلات الوفود المتحدثة أمام المؤتمر».
في الوقت ذاته اوضح السفير الكويتي «ان مشاركة البرلمانيين بشكل عام في متابعة انشطة منظمة التجارة العالمية امر مرغوب لانهم حلقة الوصل الاولى بين المنظمة والشعوب التي تمسها قرارات المنظمة بشكل مباشر».
وأعرب الغنيم عن ثقته بأن «توصيات الكويت ركزت على انعكاسات مفاوضات التجارة العالمية ومسارها على الجوانب الانسانية الاساسية مثل التقليل من معدلات الفقر والتغلب على البطالة وتحسين مستويات المعيشة وهو ما يتوافق مع اختيار الامم المتحدة للكويت (مركزا للعمل الانساني) وتسمية سمو أميرها (قائدا للانسانية)».
وأوضح الغنيم ان «الوفد أعرب بشكل واضح عن مشاغل البرلمان الكويتي في قضايا التجارة العالمية والتي باتت جزءا لا يتجزأ من العلاقات الاقتصادية بين الدول كما لها اهمية كبرى في التنمية».
واضاف الغنيم «ان توصيات الوفد على قدر كبير من الاهمية وتمت اضافتها الى محاضر المؤتمر لاسيما تلك التي تركز على ضرورة تحديد تعريف واضح لمفاهيم التنمية المستدامة ومعايير النمو التجاري الافضل للمجتمعات النامية والدول الاكثر فقرا».
وأشار الى توصية الوفد بـ «ضرورة توضيح تأثير مسار التجارة العالمية على الحفاظ على السلم والامن الدوليين وتعزيز استقرار الدول لاسيما بعد الازمة المالية والاقتصادية التي هزت العالم في عام 2008 وتركت بصماتها على الكثير من الدول النامية والمتقدمة على حد سواء».
وشدد الغنيم على ان «ملف التجارة العالمية يحظى باهتمام لما يمثله من ثقل كبير على مختلف الصعد بما في ذلك الصعيدان الاجتماعي والثقافي مثلما أوضحت مداخلات الوفود المتحدثة أمام المؤتمر».
في الوقت ذاته اوضح السفير الكويتي «ان مشاركة البرلمانيين بشكل عام في متابعة انشطة منظمة التجارة العالمية امر مرغوب لانهم حلقة الوصل الاولى بين المنظمة والشعوب التي تمسها قرارات المنظمة بشكل مباشر».
وأعرب الغنيم عن ثقته بأن «توصيات الكويت ركزت على انعكاسات مفاوضات التجارة العالمية ومسارها على الجوانب الانسانية الاساسية مثل التقليل من معدلات الفقر والتغلب على البطالة وتحسين مستويات المعيشة وهو ما يتوافق مع اختيار الامم المتحدة للكويت (مركزا للعمل الانساني) وتسمية سمو أميرها (قائدا للانسانية)».