على هامش زيارة يقوم بها الى الكويت وتستمر يومين

الأمير تشارلز يزور المدمرة البريطانية (اتش.ام.اش. داونتلس) في مياه الخليج

تصغير
تكبير
قام ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز الأمير تشارلز مساء امس بزيارة الى المدمرة البريطانية (اتش.ام.اش. داونتلس) التي تعمل في مياه الخليج ضمن عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، وذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها الأمير تشارلز الى الكويت وتستمر يومين حيث صعد على متن المدمرة واستقبل من قبل طاقمها بالتحية العسكرية واقيم حفل بالمناسبة.

والتقى الامير تشارلز أبرز أفراد الطاقم وكبار الشخصيات التي تمت دعوتهم الى حفل الاستقبال ومن بينهم مسؤولون عسكريون كويتيون رفيعو المستوى.


وعلى هامش الحفل الذي اقيم على متن المدمرة التي تعد إحدى أكبر السفن التي تمتلكها البحرية البريطانية أكد نائب قائدها الرائد مايك كليدجيان في تصريح صحافي انها "تتولى حماية حاملة الطائرات الأميركية (يو. اس.اس. كارل فينسون) التي تنطلق الغارات الجوية من على متنها".

وقال كليدجيان «يشرفني ان أتواجد في الكويت»، معتبرا انها "فرصة للبحرية البريطانية لتنشيط علاقاتها مع الكويت".

وكشف عن ان "طاقم المدمرة سيستقبل الثلاثاء (اليوم) نحو 120 من الطلاب الشباب في البحرية الكويتية لتلقي التدريب على متنها وهو ما رحب به"، معتبرا انه "يعكس عمق العلاقات بين البلدين".

بدوره،أعرب السفير البريطاني لدى الكويت ماثيو لودج عن "سعادته بالزيارة الثالثة التي يقوم بها مسؤول بريطاني رفيع المستوى الى الكويت وكان أحدثها زيارة الوزير المسؤول عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية توبياس إلوود".

من جهتها، ذكرت قيادة السفينة في بيان "ان المدمرة تقوم بدوريات أمنية بحرية لمنع أي نشاطات ارهابية أو تهريب غير شرعي ضمن اطار عمليات القوات البحرية المشتركة التي تشارك فيها 30 دولة".

وتحمل المدمرة على متنها أسلحة متطورة جدا من بينها نظام صاروخي مضاد للطائرات ورادار متطور ومروحية (مرلين) أو (لينكس) مجهزة بالأسلحة وهي وصلت الى مياه الخليج منذ نحو أسبوع حيث تسلمت المهمة التي كانت تتولاها (اتش.ام.اس) الأميركية قبلها، كما انها ستلحق في المرحلة المقبلة بحاملة الطائرات الأميركية الى شرق قناة السويس في اطار مواصلة اطلاق الغارات الجوية على مواقع (داعش) في العراق وسورية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي