عباس يشكل لجنة لمتابعة القضايا المحالة إلى «المحكمة الجنائية»

تفجير سيارة قيادي في «حماس» وسط غزة

u062cu0646u0648u062f u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0648u0646 u064au0648u0627u062cu0647u0648u0646 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au064au0646 u064au062du062au062cu0648u0646 u0639u0644u0649 u0645u0635u0627u062fu0631u0629 u0623u0631u0627u0636u064a u062cu0646u0648u0628 u0627u0644u062eu0644u064au0644   ( u0627 u0628)
جنود إسرائيليون يواجهون فلسطينيين يحتجون على مصادرة أراضي جنوب الخليل ( ا ب)
تصغير
تكبير
فجر مجهولون، ليل اول من امس، سيارة قيادي في حركة «حماس» من سكان مخيم النصيرات في المحافظة الوسطى في قطاع غزة.

وأكد شهود أنه «تم تدمير أجزاء كبيرة من السيارة التي تعود للقيادي في الحركة سامي الهمص وتدخلت فرق الدفاع المدني واجهزة الامن لمعرفة ملابسات الحادث».


وأكدت مصادر شرطية في تصريحات إذاعية ان «الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة تم زرعها أسفل السيارة وتفجيرها من دون أن يتسنى لهم معرفة الفاعلين».

واكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة في القطاع أشرف القدرة عدم وجود اصابات جراء الانفجار الذي استهدف السيارة.

ويعد الاتفجار الثالث من نوعه منذ بداية العام الحالي وسبقه في التاسع من يناير الماضي استهداف عدد من الصرافات الالية للبنوك الفلسطينية من دون الوصول الى الجناة.

الى ذلك، ذكر موقع «واللا» العبري أن حركة «حماس» اجرت، امس، تجارب صاروخية على شاطئ بحر غزة.

واوضح أنه «تم رصد صاروخ على الأقل من منطقة شمال قطاع غزة وحدها كجزء من التجارب التي يجريها الجناح العسكري للحركة»، مشيرا إلى أن «هذه التجربة تأتي في إطار عدة تجارب تجرى بشكل شبه يومي».

في المقابل، وجه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي، اول من امس، نداء مشتركا لحض الاطراف المانحة على تسريع دفع المساعدات الموعودة لسكان قطاع غزة.

واصدر الاثنان بيانا مشتركا اعربا فيه عن «قلقهما الشديد للوضع في غزة ودعيا المانحين بشكل عاجل الى دفع المبالغ التي وعدوا بها خلال مؤتمر القاهرة في اكتوبر (باسرع وقت ممكن).»

وتابع البيان ان «اعادة اعمار غزة تتم بشكل بطيء، ومن الضروري من الان فصاعدا توسيع جهود اعادة الاعمار التي بدأت لاعطاء امل لسكان غزة وضمان الاستقرار».

من ناحيته، اصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، مرسوما رئاسيا بتشكيل «لجنة وطنية عليا» تكون مسؤولة عن القضايا التي ستحال الى المحكمة الجنائية الدولية.

وتضم اللجنة التي يرئسها كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، نحو 40 شخصية سياسية من مختلف الفصائل الفلسطينية واكاديميين وحقوقيين ومؤسسات بينها وزارتا الخارجية والعدل الفلسطينيتان.

وحدد المرسوم الرئاسي مهمة اللجنة بـ «اعداد وتحضير الوثائق والملفات التي ستقوم دولة فلسطين بتقديمها واحالتها الى المحكمة الجنائية الدولية».

على صعيد ثان، اكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي والمرشح في قائمة ليكود الانتخابية، تساحي هانغبي، إن رئيس مجلس النواب الأميركي جون باينر «خدع» رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدعوته لإلقاء كلمة أمام الكونغرس بداية مارس المقبل.

وقال للاذاعة الاسرائيلية إن «باينر أخبر نتنياهو أن زيارته جاءت بالتنسيق مع الحزبين، الجمهوري والديموقراطي، وبموافقتهما، وأن ليس هناك أي تجاوز للرئيس باراك أوباما، لكن يبدو أن رئيس الكونغرس اتخذ خطوة وثقنا بها، لكن اتضح في النهاية أنها خطوة من جانب واحد لا من الجانبين».

ولم يعترض هانغبي على الوصف حينما سأله المحاور عما إذا كان باينر «خدع» نتنياهو، ورد على سؤال عما اذا كان على نتنياهو إلغاء الزيارة أو إرجاؤها بالقول: «ماذا ستكون النتيجة حينها؟ النتيجة هي أننا تخلينا عن ساحة سيتخذ فيها قرار حاسم للغاية في شأن إيران».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي