عباس يشكل لجنة لمتابعة القضايا المحالة إلى «المحكمة الجنائية»
تفجير سيارة قيادي في «حماس» وسط غزة
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
08:01 م
فجر مجهولون، ليل اول من امس، سيارة قيادي في حركة «حماس» من سكان مخيم النصيرات في المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
وأكد شهود أنه «تم تدمير أجزاء كبيرة من السيارة التي تعود للقيادي في الحركة سامي الهمص وتدخلت فرق الدفاع المدني واجهزة الامن لمعرفة ملابسات الحادث».
وأكدت مصادر شرطية في تصريحات إذاعية ان «الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة تم زرعها أسفل السيارة وتفجيرها من دون أن يتسنى لهم معرفة الفاعلين».
واكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة في القطاع أشرف القدرة عدم وجود اصابات جراء الانفجار الذي استهدف السيارة.
ويعد الاتفجار الثالث من نوعه منذ بداية العام الحالي وسبقه في التاسع من يناير الماضي استهداف عدد من الصرافات الالية للبنوك الفلسطينية من دون الوصول الى الجناة.
الى ذلك، ذكر موقع «واللا» العبري أن حركة «حماس» اجرت، امس، تجارب صاروخية على شاطئ بحر غزة.
واوضح أنه «تم رصد صاروخ على الأقل من منطقة شمال قطاع غزة وحدها كجزء من التجارب التي يجريها الجناح العسكري للحركة»، مشيرا إلى أن «هذه التجربة تأتي في إطار عدة تجارب تجرى بشكل شبه يومي».
في المقابل، وجه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي، اول من امس، نداء مشتركا لحض الاطراف المانحة على تسريع دفع المساعدات الموعودة لسكان قطاع غزة.
واصدر الاثنان بيانا مشتركا اعربا فيه عن «قلقهما الشديد للوضع في غزة ودعيا المانحين بشكل عاجل الى دفع المبالغ التي وعدوا بها خلال مؤتمر القاهرة في اكتوبر (باسرع وقت ممكن).»
وتابع البيان ان «اعادة اعمار غزة تتم بشكل بطيء، ومن الضروري من الان فصاعدا توسيع جهود اعادة الاعمار التي بدأت لاعطاء امل لسكان غزة وضمان الاستقرار».
من ناحيته، اصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، مرسوما رئاسيا بتشكيل «لجنة وطنية عليا» تكون مسؤولة عن القضايا التي ستحال الى المحكمة الجنائية الدولية.
وتضم اللجنة التي يرئسها كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، نحو 40 شخصية سياسية من مختلف الفصائل الفلسطينية واكاديميين وحقوقيين ومؤسسات بينها وزارتا الخارجية والعدل الفلسطينيتان.
وحدد المرسوم الرئاسي مهمة اللجنة بـ «اعداد وتحضير الوثائق والملفات التي ستقوم دولة فلسطين بتقديمها واحالتها الى المحكمة الجنائية الدولية».
على صعيد ثان، اكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي والمرشح في قائمة ليكود الانتخابية، تساحي هانغبي، إن رئيس مجلس النواب الأميركي جون باينر «خدع» رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدعوته لإلقاء كلمة أمام الكونغرس بداية مارس المقبل.
وقال للاذاعة الاسرائيلية إن «باينر أخبر نتنياهو أن زيارته جاءت بالتنسيق مع الحزبين، الجمهوري والديموقراطي، وبموافقتهما، وأن ليس هناك أي تجاوز للرئيس باراك أوباما، لكن يبدو أن رئيس الكونغرس اتخذ خطوة وثقنا بها، لكن اتضح في النهاية أنها خطوة من جانب واحد لا من الجانبين».
ولم يعترض هانغبي على الوصف حينما سأله المحاور عما إذا كان باينر «خدع» نتنياهو، ورد على سؤال عما اذا كان على نتنياهو إلغاء الزيارة أو إرجاؤها بالقول: «ماذا ستكون النتيجة حينها؟ النتيجة هي أننا تخلينا عن ساحة سيتخذ فيها قرار حاسم للغاية في شأن إيران».