ضمن جولة تشمل المغرب وإسبانيا وألمانيا
صباح الخالد يترأس الجانب الكويتي في اجتماعات اللجنة العليا مع السنغال
صباح الخالد
كونا- يترأس النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، في العاصمة السنغالية دكار اليوم، الجانب الكويتي في اجتماعات الدورة الثانية للجنة العليا المشتركة للتعاون بين البلدين.
وتعتبر العلاقات الكويتية - السنغالية منذ تأسيسها نموذجاً يحتذى به في العلاقات بين الدول حيث تشهد تنامياً مطرداً في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية وتطابقا في وجهات النظر حيال معظم القضايا الدولية اضافة الى وجود تعاون وتنسيق متميزين بين البلدين في المحافل الدولية.
ويأتي انعقاد الدورة الثانية للجنة العليا المشتركة بين البلدين استكمالا لما تم التوصل اليه في الدورة الاولى من اعمال اللجنة التي عقدت في دولة الكويت عام 2013 حيث ترأس الجانب الكويتي الشيخ صباح الخالد. وتعتبر السنغال الدولة الافريقية الأولى من غير العرب التي استفادت مما يقدمه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية من قروض ومعونات لدول العالم وكان آخرها قرض قدمه الصندوق للسنغال عام 2014 بقيمة 10 ملايين دينار لتمويل مشروع إعادة تأهيل طريق رئيسي لتصل قروض الصندوق ومعوناته للسنغال الى 3ر110 ملايين دينار.
وتشمل زيارة السنغال جولة للوزير الشيخ صباح خالد، الى المملكة المغربية، ومملكة أسبانيا، وجمهورية ألمانيا الاتحادية.
ويتوجه وزير الخارجية في المحطة الثانية من جولته الى الرباط في المملكة المغربية وذلك لترؤس الجانب الكويتي في اجتماعات الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة الكويتية - المغربية لبحث العلاقات المتميزة بين الكويت والمغرب وفرص توطيد التعاون الثنائي بين البلدين.
وبعدها سيقوم الشيخ صباح الخالد بزيارة رسمية لمملكة أسبانيا بمناسبة مرور 50 عاما على بدء العلاقات الديبلوماسية ولبحث سبل توطيد علاقات التعاون والتنسيق في كافة المجالات بالاضافة الى استعراض مجمل المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويختتم الشيخ صباح الخالد جولته بزيارة مدينة ميونخ في ألمانيا لترؤس وفد الكويت المشارك في المؤتمر الـ51 للأمن والذي من المقرر أن يبدأ يوم 6 فبراير لبحث القضايا الامنية الدولية وآثارها على العالم بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية ودفاع وخبراء في الشؤون الأمنية.
وتعتبر العلاقات الكويتية - السنغالية منذ تأسيسها نموذجاً يحتذى به في العلاقات بين الدول حيث تشهد تنامياً مطرداً في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية وتطابقا في وجهات النظر حيال معظم القضايا الدولية اضافة الى وجود تعاون وتنسيق متميزين بين البلدين في المحافل الدولية.
ويأتي انعقاد الدورة الثانية للجنة العليا المشتركة بين البلدين استكمالا لما تم التوصل اليه في الدورة الاولى من اعمال اللجنة التي عقدت في دولة الكويت عام 2013 حيث ترأس الجانب الكويتي الشيخ صباح الخالد. وتعتبر السنغال الدولة الافريقية الأولى من غير العرب التي استفادت مما يقدمه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية من قروض ومعونات لدول العالم وكان آخرها قرض قدمه الصندوق للسنغال عام 2014 بقيمة 10 ملايين دينار لتمويل مشروع إعادة تأهيل طريق رئيسي لتصل قروض الصندوق ومعوناته للسنغال الى 3ر110 ملايين دينار.
وتشمل زيارة السنغال جولة للوزير الشيخ صباح خالد، الى المملكة المغربية، ومملكة أسبانيا، وجمهورية ألمانيا الاتحادية.
ويتوجه وزير الخارجية في المحطة الثانية من جولته الى الرباط في المملكة المغربية وذلك لترؤس الجانب الكويتي في اجتماعات الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة الكويتية - المغربية لبحث العلاقات المتميزة بين الكويت والمغرب وفرص توطيد التعاون الثنائي بين البلدين.
وبعدها سيقوم الشيخ صباح الخالد بزيارة رسمية لمملكة أسبانيا بمناسبة مرور 50 عاما على بدء العلاقات الديبلوماسية ولبحث سبل توطيد علاقات التعاون والتنسيق في كافة المجالات بالاضافة الى استعراض مجمل المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويختتم الشيخ صباح الخالد جولته بزيارة مدينة ميونخ في ألمانيا لترؤس وفد الكويت المشارك في المؤتمر الـ51 للأمن والذي من المقرر أن يبدأ يوم 6 فبراير لبحث القضايا الامنية الدولية وآثارها على العالم بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية ودفاع وخبراء في الشؤون الأمنية.