خلال تمرين وهمي هو الأكبر من نوعه لـ«الإطفاء» بمشاركة الإسعاف الطائر
5 وفيات و52 مصاباً في تسرب غاز سام من شاحنة في القرين
عدد من السيارات ضحية الإصطدام بشاحنة محملة بغاز سام ... والدخان يملأ المنطقة
العبد الله متوسطاً المشاركين في التمرين الوهمي
دخان في الهواء
إطفائيون يشاركون في إخماد الحريق
طائرة عمودية تنقل أحد المصابين
نفذت الادارة العامة للاطفاء أمس التدريب العملي الاكبر من نوعه (شامل 1 ) بالتعاون مع وزارة الداخلية والحرس الوطني والطوارئ الطبية و جمعية الهلال الاحمر وشركة ناقلات النفط الكويتية
نفذت الإدارة العامة للإطفاء صباح أمس تمرينا وهميا يعد الأكبر من نوعه بجانب أسواق القرين «شامل 1» بالتعاون مع الحرس الوطني والطوارئ الطبية ووزارة الداخلية ممثلة في العمليات المركزية وكذلك طائرة الاسعاف الجوي تابعة لوزارة الصحة والطيران العمودي التابع لوزارة الداخلية وبحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله.
وتضمن التمرين وحسب السيناريو المعد له تسرب غاز سام من إحدى الشاحنات بجانب أسواق القرين وقطع الشاحنة المحملة بالغاز الشارع الرئيس بشكل أفقي وهو ما أدى إلى تصادم نحو عشرين مركبة بينها باص مخصص لنقل العمال.
وأسفر الحادث الوهمي عن وفاة 5 حالات تم إرسالها للطب الشرعي حسب السيناريو المعد إلى جانب 52 مصابا تم نقل بعضهم بالطائرة إلى المستشفى ونقل آخرون إلى العلاج في المستشفيات القريبة أما أصحاب الاصابات البسيطة فتم تقديم الاسعافات لهم في ثلاث خيام شيدتها ادارة الطوارئ الطبية في موقع الحادث بمنطقة القرين ومشاركة 17 سيارة اسعاف.
واعتبر مدير عام الادارة العامة للأطفاء اللواء يوسف الانصاري التمرين «شامل 1» الذي نفذ أمس مهما للغاية ، مشيرا إلى ان تقريرا شاملا سيعد بخصوص اداء كل قطاع على ان تتم مناقشة هذا التقرير لتلافي اي اخطاء يمكن ان تكون قد ارتكبت خلال تعامل الاجهزة المعنية مع حادث بمثل هذا الحجم.
ووصف الأنصاري التعامل مع الحريق والتسرب الذي أعقبه حريق مركبات بأنه تعامل ممتاز حيث توجهت الأجهزة المعنية فور تلقيها البلاغ وتم اخماد السنة اللهب وتزامن ذلك مع سيطرة التسرب في الصهريج ومخاطبة شركة الناقلات لافراغ حمولة الصهريج في صهريج آخر.
وأضاف الأنصاري ان التعاون بين أجهزة الدولة ليس غريبا مؤكدا انه كل قطاع كان له دور واضح وهذا ما ظهر من خلال التعامل مع الحريق الوهمي.
ونوه إلى ان الحادث قسم إلى أربعة قطاعات بحيث يتم تقليص أعداد المصابين والوفيات إلى أكبر قدر ممكن ، مشيدا بدور الطوارئ الطبية في التعامل مع المصابين ونقلهم لتلقي العلاج.
اما نائب المدير العام لشؤون المكافحة العميد خالد المكراد فقال ان الهدف من التمرين الكبير «شامل 1» هو معرفة كيفية التعامل مع مثل هذه الحوادث من قبل أكثر من جهة وكذلك الوقوف على آلية التعامل من قبل أكثر من جهة مع مثل هذه الحوادث والوقوف على الجهوزية ومن ثم اعداد تقرير يتم من خلاله تلافي أي سلبيات يمكن ان تكون قد ظهرت من خلال هذا التمرين بحيث يتم تلافيها متى ما وقعت حوادث فعلية لا قدر الله.
من جهته ،ثمن مدير العلاقات العامة في الادارة العامة للإطفاء العقيد خليل الأمير مشاركة آليات وأفراد من قطاعات مختلفة سواء من الجيش أو الحرس أو الطوارئ الطبية أو وزارة الداخلية معتبرا ان هذا التعاون ليس جديدا على الاطفاء بل هو معمول به منذ سنوات.
وأشاد الأمير بدور وسائل الاعلام المختلفة في تغطية الحدث واظهارهم المجهود الكبير الذي قامت به مختلف جهات الدولة بالإضافة إلى شركة «بحرة» الراعية لهذا التمرين.
الحكومة ماضية في ترشيد الإنفاق لتخفيض الميزانية
العبد الله: دراسة لتقييم استهلاك المشتقات... ورفع أسعارها وارد
قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله «ان هناك دراسة لتقييم استهلاك المشتقات النفطية وان هذه الدراسة لم تصل بعد إلى مجلس الوزراء ومتى ما وصلت سيتم التباحث بشأنها ورؤية ما يمكن اتخاذه بهذا الخصوص مشيرا إلى ان رفع أسعار المشتقات النفطية وارد ولكن بعد الاطلاع على فحوى تلك الدراسة».
وأكد العبدالله في تصريح للصحافيين على هامش التمرين الوهمي الكبير بجانب أسواق القرين «شامل 1» الذي نفذته الإدارة العامة للإطفاء أمس بالتعاون مع الحرس الوطني والطوارئ الطبية ووزارة الداخلية ان الحكومة ماضية من خلال جميع الأجهزة بترشيد الانفاق بما يتماشى مع السياسة العامة للدولة نحو تخفيض الميزانية.
وثمن العبدالله الجهود الكبيرة التي بذلت للتعامل مع الحادث الوهمي خلال التمرين الذي نفذته الإدارة العامة للإطفاء أمس بتعاون الجهات المعنية مشيرا إلى ان مثل هذه الحوادث من الممكن ان تحدث وبالتالي فإن الضرورة تحتم إجراء تمارين للتنسيق بين الجهات المعنية للتعامل مع الحادث سواء كانت الادارة العامة للاطفاء أو وزارة الداخلية أو الجهات الأخرى.
وتضمن التمرين وحسب السيناريو المعد له تسرب غاز سام من إحدى الشاحنات بجانب أسواق القرين وقطع الشاحنة المحملة بالغاز الشارع الرئيس بشكل أفقي وهو ما أدى إلى تصادم نحو عشرين مركبة بينها باص مخصص لنقل العمال.
وأسفر الحادث الوهمي عن وفاة 5 حالات تم إرسالها للطب الشرعي حسب السيناريو المعد إلى جانب 52 مصابا تم نقل بعضهم بالطائرة إلى المستشفى ونقل آخرون إلى العلاج في المستشفيات القريبة أما أصحاب الاصابات البسيطة فتم تقديم الاسعافات لهم في ثلاث خيام شيدتها ادارة الطوارئ الطبية في موقع الحادث بمنطقة القرين ومشاركة 17 سيارة اسعاف.
واعتبر مدير عام الادارة العامة للأطفاء اللواء يوسف الانصاري التمرين «شامل 1» الذي نفذ أمس مهما للغاية ، مشيرا إلى ان تقريرا شاملا سيعد بخصوص اداء كل قطاع على ان تتم مناقشة هذا التقرير لتلافي اي اخطاء يمكن ان تكون قد ارتكبت خلال تعامل الاجهزة المعنية مع حادث بمثل هذا الحجم.
ووصف الأنصاري التعامل مع الحريق والتسرب الذي أعقبه حريق مركبات بأنه تعامل ممتاز حيث توجهت الأجهزة المعنية فور تلقيها البلاغ وتم اخماد السنة اللهب وتزامن ذلك مع سيطرة التسرب في الصهريج ومخاطبة شركة الناقلات لافراغ حمولة الصهريج في صهريج آخر.
وأضاف الأنصاري ان التعاون بين أجهزة الدولة ليس غريبا مؤكدا انه كل قطاع كان له دور واضح وهذا ما ظهر من خلال التعامل مع الحريق الوهمي.
ونوه إلى ان الحادث قسم إلى أربعة قطاعات بحيث يتم تقليص أعداد المصابين والوفيات إلى أكبر قدر ممكن ، مشيدا بدور الطوارئ الطبية في التعامل مع المصابين ونقلهم لتلقي العلاج.
اما نائب المدير العام لشؤون المكافحة العميد خالد المكراد فقال ان الهدف من التمرين الكبير «شامل 1» هو معرفة كيفية التعامل مع مثل هذه الحوادث من قبل أكثر من جهة وكذلك الوقوف على آلية التعامل من قبل أكثر من جهة مع مثل هذه الحوادث والوقوف على الجهوزية ومن ثم اعداد تقرير يتم من خلاله تلافي أي سلبيات يمكن ان تكون قد ظهرت من خلال هذا التمرين بحيث يتم تلافيها متى ما وقعت حوادث فعلية لا قدر الله.
من جهته ،ثمن مدير العلاقات العامة في الادارة العامة للإطفاء العقيد خليل الأمير مشاركة آليات وأفراد من قطاعات مختلفة سواء من الجيش أو الحرس أو الطوارئ الطبية أو وزارة الداخلية معتبرا ان هذا التعاون ليس جديدا على الاطفاء بل هو معمول به منذ سنوات.
وأشاد الأمير بدور وسائل الاعلام المختلفة في تغطية الحدث واظهارهم المجهود الكبير الذي قامت به مختلف جهات الدولة بالإضافة إلى شركة «بحرة» الراعية لهذا التمرين.
الحكومة ماضية في ترشيد الإنفاق لتخفيض الميزانية
العبد الله: دراسة لتقييم استهلاك المشتقات... ورفع أسعارها وارد
قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله «ان هناك دراسة لتقييم استهلاك المشتقات النفطية وان هذه الدراسة لم تصل بعد إلى مجلس الوزراء ومتى ما وصلت سيتم التباحث بشأنها ورؤية ما يمكن اتخاذه بهذا الخصوص مشيرا إلى ان رفع أسعار المشتقات النفطية وارد ولكن بعد الاطلاع على فحوى تلك الدراسة».
وأكد العبدالله في تصريح للصحافيين على هامش التمرين الوهمي الكبير بجانب أسواق القرين «شامل 1» الذي نفذته الإدارة العامة للإطفاء أمس بالتعاون مع الحرس الوطني والطوارئ الطبية ووزارة الداخلية ان الحكومة ماضية من خلال جميع الأجهزة بترشيد الانفاق بما يتماشى مع السياسة العامة للدولة نحو تخفيض الميزانية.
وثمن العبدالله الجهود الكبيرة التي بذلت للتعامل مع الحادث الوهمي خلال التمرين الذي نفذته الإدارة العامة للإطفاء أمس بتعاون الجهات المعنية مشيرا إلى ان مثل هذه الحوادث من الممكن ان تحدث وبالتالي فإن الضرورة تحتم إجراء تمارين للتنسيق بين الجهات المعنية للتعامل مع الحادث سواء كانت الادارة العامة للاطفاء أو وزارة الداخلية أو الجهات الأخرى.