الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع اندلاع حرب في غزة العام المقبل

u0641u0644u0633u0637u064au0646u064a u064au0631u062au062fu064a u0632u064a u00abu0628u0627u0628u0627 u0646u0648u064au0644u00bb u064au0642u0630u0641 u062du062cu0631u0627u064b u0628u0645u0642u0644u0627u0639u0647 u0639u0644u0649 u062cu0646u0648u062f u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au064au0646 u0641u064a u0627u0644u0636u0641u0629 u0627u0644u063au0631u0628u064au0629 ( u0627 u0641 u0628)
فلسطيني يرتدي زي «بابا نويل» يقذف حجراً بمقلاعه على جنود إسرائيليين في الضفة الغربية ( ا ف ب)
تصغير
تكبير
عرض موقع «نرغ» المقرب من الاستخبارات العسكرية والجيش الإسرائيلي توقعاته للعام الجديد، وخرج بـ «مخاطر وتهديدات أمنية تواجه إسرائيل أو من المتوقع ان تواجهها العام 2015».

واستهل الاستعراض بالاشارة إلى «توقع استئناف الحرب في قطاع غزة بعد أشهر عدة فقط من نهاية أطول الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة ما يبشر بعدم استقرار امني».


ودرج الموقع المذكور التهديدات الأمنية من واحد إلى عشرة بغض النظر عن حجم ونوع وأهمية التهديد، ما يعني بان المرتبة لا تحدد مستوى خطورة التهديد المتوقع.

وابرز ان «التهديد الاول هو خطر عمليات عسكرية ينفذها داعش والقاعدة عبر خطوط النار في الجولان المحتل، بشكل عام تصنف إسرائيل الجبهة الشمالية كأكثر جبهة عرضة للاشتعال خلال العام 2015، نتيجة تضافر وتداخل عوامل عدة وأسباب منها تعاظم تواجد القاعدة ومنظمات جهادية أخرى جنوب هضبة الجولان».

واوضح ان«التهديد الثاني يكمن في مواجهة مع حزب الله، بعدما امتنع الحزب عن خوض مواجهات مع إسرائيل منذ نهاية حرب العام 2006 باستثناء بعض الهجمات التي استهدفت أهدافا إسرائيلية ويهودية في الخارج من دون ان يتبنى مسؤوليتها رسميا، لكن هذا الوضع تغير من أساسه العام 2014».

وتابع: «يبدو أن حربا أخرى ضد حركة حماس في غزة ليست بالقريبة لان حماس التي تلقت ضربة قوية جدا الصيف الماضي ستجد صعوبة كبيرة في الخروج لمعركة أخرى انتظارا لترميم قدراتها العسكرية. لكن الحرب الأخيرة أثبتت بان اعتبارات حماس ليست عقلانية دائما وقد يجرها عدم الاستقرار الذي تعيشه المنطقة والضغوط الإسرائيلية والمصرية إلى معركة أخرى من باب لا يوجد ما اخسره.

من ناحيته (ا ف ب)، أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، امس، بتركيا ووصفها بـ «قوة» لكل المسلمين في العالم.

وقال مشعل الذي يشارك في المؤتمر الخامس لحزب «العدالة والتنمية» التركي في مدينة قونية التي تعد معقلا للاسلاميين وسط تركيا ان «تركيا الديموقراطية، والنهضة والتقدم والاستقرار، قوة للمسلمين جميعا».

واضاف: «اعلموا ان تركيا القوية هي قوة للقدس وفلسطين». وقاطع الحضور الذين حملوا اعلاما فلسطينية وتركية خطاب مشعل مهللين «الله اكبر» و»تسقط اسرائيل».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي