الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع اندلاع حرب في غزة العام المقبل

1 يناير 1970 06:01 م
عرض موقع «نرغ» المقرب من الاستخبارات العسكرية والجيش الإسرائيلي توقعاته للعام الجديد، وخرج بـ «مخاطر وتهديدات أمنية تواجه إسرائيل أو من المتوقع ان تواجهها العام 2015».

واستهل الاستعراض بالاشارة إلى «توقع استئناف الحرب في قطاع غزة بعد أشهر عدة فقط من نهاية أطول الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة ما يبشر بعدم استقرار امني».

ودرج الموقع المذكور التهديدات الأمنية من واحد إلى عشرة بغض النظر عن حجم ونوع وأهمية التهديد، ما يعني بان المرتبة لا تحدد مستوى خطورة التهديد المتوقع.

وابرز ان «التهديد الاول هو خطر عمليات عسكرية ينفذها داعش والقاعدة عبر خطوط النار في الجولان المحتل، بشكل عام تصنف إسرائيل الجبهة الشمالية كأكثر جبهة عرضة للاشتعال خلال العام 2015، نتيجة تضافر وتداخل عوامل عدة وأسباب منها تعاظم تواجد القاعدة ومنظمات جهادية أخرى جنوب هضبة الجولان».

واوضح ان«التهديد الثاني يكمن في مواجهة مع حزب الله، بعدما امتنع الحزب عن خوض مواجهات مع إسرائيل منذ نهاية حرب العام 2006 باستثناء بعض الهجمات التي استهدفت أهدافا إسرائيلية ويهودية في الخارج من دون ان يتبنى مسؤوليتها رسميا، لكن هذا الوضع تغير من أساسه العام 2014».

وتابع: «يبدو أن حربا أخرى ضد حركة حماس في غزة ليست بالقريبة لان حماس التي تلقت ضربة قوية جدا الصيف الماضي ستجد صعوبة كبيرة في الخروج لمعركة أخرى انتظارا لترميم قدراتها العسكرية. لكن الحرب الأخيرة أثبتت بان اعتبارات حماس ليست عقلانية دائما وقد يجرها عدم الاستقرار الذي تعيشه المنطقة والضغوط الإسرائيلية والمصرية إلى معركة أخرى من باب لا يوجد ما اخسره.

من ناحيته (ا ف ب)، أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، امس، بتركيا ووصفها بـ «قوة» لكل المسلمين في العالم.

وقال مشعل الذي يشارك في المؤتمر الخامس لحزب «العدالة والتنمية» التركي في مدينة قونية التي تعد معقلا للاسلاميين وسط تركيا ان «تركيا الديموقراطية، والنهضة والتقدم والاستقرار، قوة للمسلمين جميعا».

واضاف: «اعلموا ان تركيا القوية هي قوة للقدس وفلسطين». وقاطع الحضور الذين حملوا اعلاما فلسطينية وتركية خطاب مشعل مهللين «الله اكبر» و»تسقط اسرائيل».