حملة «حلول» ناشدت الحكومة توفير المراسي والمسنات لهواة الصيد ورواد البحر

«الطراريد»... مطاريد

تصغير
تكبير
انطلقت حملة «حلول» لأزمة المراسي والمسنات، والتي بدأت عملها منذ نوفمبر الفائت، للمطالبة بتوفير مراسٍ ومسنات لاصحاب الطراريد من هواة الصيد ورواد البحر، والذين يعانون الأمرين من عدم توفرها بشكل واف.

وقال عضو الحملة عبدالله المشوح، إن «شباب الكويت يعشقون البحر والكثير منهم لديه طراد أو يخت، فهناك دراسة ذكرت أن كل 44 كويتياً بينهم شخص يملك طراداً، وهناك 33 ألف طراد مسجلة في إدارة النقل في وزارة المواصلات، و10 آلاف جت سكي، وذلك حسب ما صرح به مدير ادارة النقل نبيل باشا».


واضاف المشوح، أن «الكويت تعاني من نقص في عدد المسنات حيث المتوافر حالياً في الوطية والشعب والفنطاس والبدع والفحيحيل كمراسٍ عامة، بالاضافة الى المراسي الخاصة، مثل سوق شرق والشعب ورأس الأرض والكوت، ومراسٍ جافة في الفنطاس والخيران»، مشيراً الى ان «المسنات العامة تحصل على دينارين من كل طراد ينزل البحر، وهناك مراسٍ برية لوقوف الطراريد، ولكنها لا تكفي لوقوف من 300 - 500 طراد، وبحسب الحجز، حتى يتسنى لصاحب الطراد استملاك موقف، وهذا غير متوافر حاليا بالمراسي، حيث ان الحجز يأخذ سنوات حتى يأتي الدور».

وبين المشوح، ان «الحملة تناشد الحكومة ممثلة بالجهات المعنية كوزارة المواصلات وهيئة النقل والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية ووزارة الداخلية والبلدية توفير المسنات والمراسي للطراريد».

بدوره، قال عضو الحملة هاشم جمال، إن «هذه الحملة تم تدشينها للمطالبة بحلول لمشكلة قلة المسنات والمراسي، حيث من غير المعقول ان يصل المرسى البري الى 15 ألف دينار لتملكه، هذا بخلاف رسوم التحويل، ولا يتم توريثه في حال موت صاحب المرسى، ورسم التحويل يصل الى 7 الاف دينار، وهذه الاسعار لا يملكها الشباب المحب لدخول البحر، خصوصا إذا اضيف لها من ألف الى 3 الاف للايجار السنوي».

واوضح جمال، ان «الشباب ولعدم وجود مراسٍ كافية ومسنات، تعرض الكثير منهم الى حوادث اثناء نقل الطراريد من والى المسنات التي تبعد عن سكنهم مسافات طويلة، وكان يمكن تجنب تلك الحوادث لو توافرت المراسي بنوعيها الجاف والبحري»، مشيرا الى ان «بلدية الكويت وضمن حملة التضييق على اصحاب الطراريد، فإنها لا تسمح بتوقفها امام المنازل وتقوم بسحبها ومخالفة اصحابها».

ولفت الى ان «المسنات المتوافرة معظمها غير صالح للاستخدام في كل وقت، باستثناء مسنة الشعب لعدم حفرها ما يربطها بحالات المد والجزر، ولذا تجد ان مسنة الشعب هي الوحيدة الصالحة للاستخدام، ما جعل الزحمة سمة بارزة بها، حيث ينصب عليها كل اهل الكويت».

وبين ان «اغلاق مسنة الدوحة اثرت كثيرا على اصحابها، ما جعلهم يتجهون الى المسنات الاخرى البعيدة عن مساكنهم حتى يمكن لهم دخول البحر معرضين انفسهم وطراريدهم لخطر الحوادث والتأخير عن النزول، حيث تم تحديد مواعيد الدخول في المسنات من الساعة 7 بعد المغرب الى 11 مساء، ما حرم الكثير من عشاق البحر من دخوله، خصوصا في وقت الفجر الذي يعتبر مميزا لدى الصيادين».

واشار الى معاناة اخرى، وهي عدم توافر محطات بنزين في المسنات، حيث لا توجد اي محطة تقوم بتعبئة الطراد، إلا اذا كان صاحبها عضوا في هذه المسنة، مشيرا الى ان المحطات الخارجية لا تتسع لدخول الطراريد الاكبر من 20 قدماً، مطالبا بضرورة توفير محطة وقود في كل محافظة لخدمة اصحاب الطراريد، بالاضافة الى فتح المجال لمحطات المسنات والمراسي لتعبئة الطراريد.

من جهته، قال عضو الحملة بدر الختلان، إن «الحملة التي يقودها مجموعة من اصحاب الطراريد تهدف الى توفير مسنات ومراسٍ بعد المعاناة التي يتعرض لها اصحاب الطراريد بصفة يومية تتمثل في عدم وجود مراسٍ ومسنات ومحطات للوقود، وكذلك السرقات والحوادث التي يتعرض لها الطراريد اثناء سحبها من المنازل وعبر الشوارع المزدحمة اصلا للوصول الى المسنة، وقد لا تتمكن من دخول البحر لان الوقت متأخر او لان الدور طويل ولا يسعفه الوقت للدخول».

واشار الختلان، الى ان» هناك عدة مشاريع لتوفير المسنات والمراسي، منها تطوير نقعة الفنطاس، ونقعة السالمية، عن طريق الدفن للجزء الداخلي منها، واستغلال المساحة لتوفير قرابة 1500 مرسى، ومن دون خسارة الحكومة لاي مبلغ، وذلك عن طريق تخصيص هذه المنسات او نظام الاكتتاب لاصحاب الطراريد».

واوضح الختلان، ان الحملة متواصلة مع الجميع عن طريق الاسنستغرام Hamlat-kwt @ او الهواتف 51000910، والحملة مستعدة لاستقبال اي افكار يمكن ان يستفيد منها اصحاب الطراريد.

وناشد الختلان، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، الاهتمام بأبنائه من اصحاب الطراريد وهواة الصيد كونه من محبي هذه الهواية، ويعرف معاناتهم جيدا.

عبدالله المشوح:

• كل 44 كويتياً بينهم شخص يملك طراداً

• 33 ألف طراد مُسجلة في «المواصلات» و10 آلاف «جت سكي»

• المراسي العامة في الوطية والشعب والفنطاس والبدع والفحيحيل

هاشم جمال:

• 15 ألف دينار قيمة تملّك المرسى البري للطراد الواحد

• الموقف لا يورث في حال موت صاحبه ورسم التحويل يصل إلى 7 آلاف دينار

• من ألف إلى 3 آلاف دينار...

الإيجار السنوي لموقف المرسى البري

بدر الختلان:

• نسعى لتطوير نقعتي الفنطاس والسالمية لتوفير قرابة 1500 مرسى

• الطراريد تتعرض للسرقات والحوادث

أثناء سحبها من المنازل إلى المسنات
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي