ثانوية أم الهيمان للبنات تحت الإنشاء ... وهيكلها الخرساني غير آمن!
قرع المركز الحكومي لفحوصات وضبط الجودة والأبحاث في وزارة الأشغال العامة أجراس الخطر في ثانوية أم الهيمان الجديدة للبنات، معلناً أن «الهيكل الخرساني للمدرسة غير آمن إنشائياً في حالته الراهنة».
ونبه الوكيل المساعد لشؤون المركز خالد الخزي وكيلة وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد أن «المدرسة المذكورة تحت الإنشاء وتم تنفيذ الهيكل الأسود للدور الأرضي ونصف الدور الأول فقط»، فيما شدد على ضرورة التحرك بسرعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حتى يتم تحقيق الأمان الإنشائي للمبنى قبل استكمال الشركة لأعمال الإنشاء.
وكشف الخزي عن «عيوب إنشائية تتمثل في هبوط وشروخ في منطقة العزم الموجب، وشروخ مستمرة في منطقة العزم السالب لمعظم بلاطات الأسقف بالدورين الأرضي والأول، إضافة إلى شروخ القص في معظم الجسور الخرسانية بأسقف الدورين»، موضحاً أن «التقرير الفني للمركز صدر بعد إجراء الكشف الإنشائي اللازم على كامل الهيكل الخرساني لمبنى المدرسة».
وعلى الصعيد التربوي سارعت وكيلة المنشآت التربوية والتخطيط يسرى القحطاني إلى تحميل الشركة المتعهدة كامل المسؤولية، وهدّدتها باتخاذ الإجراءات التعاقدية اللازمة كافة حيال الموضوع، «في حال عدم الالتزام بمعالجة ذلك بالطرق الهندسية الصحيحة التي توفر سلامة الموقع والسلامة الإنشائية للمبنى».
وطالبت القحطاني الشركة بإعطاء الموضوع صفة الاستعجال والأهمية، وعمل الاختبارات اللازمة للمبنى، وتزويد الوزارة بتوصيات المكتب الاستشاري المصمم للمدرسة، مشددة على «ضرورة معالجة الشروخ العميقة في الحوائط والهبوط الموجود في بعض الأسقف بالسرعة الممكنة».
ونبه الوكيل المساعد لشؤون المركز خالد الخزي وكيلة وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد أن «المدرسة المذكورة تحت الإنشاء وتم تنفيذ الهيكل الأسود للدور الأرضي ونصف الدور الأول فقط»، فيما شدد على ضرورة التحرك بسرعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حتى يتم تحقيق الأمان الإنشائي للمبنى قبل استكمال الشركة لأعمال الإنشاء.
وكشف الخزي عن «عيوب إنشائية تتمثل في هبوط وشروخ في منطقة العزم الموجب، وشروخ مستمرة في منطقة العزم السالب لمعظم بلاطات الأسقف بالدورين الأرضي والأول، إضافة إلى شروخ القص في معظم الجسور الخرسانية بأسقف الدورين»، موضحاً أن «التقرير الفني للمركز صدر بعد إجراء الكشف الإنشائي اللازم على كامل الهيكل الخرساني لمبنى المدرسة».
وعلى الصعيد التربوي سارعت وكيلة المنشآت التربوية والتخطيط يسرى القحطاني إلى تحميل الشركة المتعهدة كامل المسؤولية، وهدّدتها باتخاذ الإجراءات التعاقدية اللازمة كافة حيال الموضوع، «في حال عدم الالتزام بمعالجة ذلك بالطرق الهندسية الصحيحة التي توفر سلامة الموقع والسلامة الإنشائية للمبنى».
وطالبت القحطاني الشركة بإعطاء الموضوع صفة الاستعجال والأهمية، وعمل الاختبارات اللازمة للمبنى، وتزويد الوزارة بتوصيات المكتب الاستشاري المصمم للمدرسة، مشددة على «ضرورة معالجة الشروخ العميقة في الحوائط والهبوط الموجود في بعض الأسقف بالسرعة الممكنة».