القارب يختتم رحلته العالمية على شاطئ الدمام
المسفر: «رحلة الأمل» جسّد المعاني الإنسانية للكويت تجاه «ذوي الاحتياجات»
كونا- ثمن رئيس المكتب الثقافي لسفارة الكويت بالرياض الدكتور مسفر المسفر مبادرة فريق «رحلة الامل» في تجسيد المعاني الانسانية السامية التي تتحلى بها دولة الكويت تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال المسفر في تصريح عقب حفل اقامته جامعة الدمام بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية على شرف فريق «رحلة الامل» ان زيارة الفريق للجامعة تأتي امتدادا للتعاون المشترك بين الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.
واعتبر استضافة الجامعة لفريق رحلة الأمل ترجمة عملية لمسؤوليتها المجتمعية لاسيما تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة مبينا ان الرحلة التي انطلقت في ابريل الماضي حظيت برعاية كريمة من سمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد حرصا منه على الدعم الانساني لهذه الفئة وعكس صورة الكويت الحضارية وتجربتها الرائدة في رعاية هذه الفئة.
ولفت الى الدلالات الانسانية والاهداف الخاصة للرحلة كما تحملها رسالتها ومن ابرزها نقل تجربة الكويت في هذا المجال الانساني وتحقيق التقارب بين الاجناس والديانات والثقافات واثبات قدرة هذه الشريحة على تنفيذ اعمال بطولية تلفت الانتباه للاهتمام بدمجها في المجتمع وزرع الثقة في ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء امورهم.
ومن جانبه ،أكد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش في كلمته اهمية الرحلة في تسليط الضوء على دمج وتنمية مهارات ذوي الإعاقة الذهنية لمساعدتهم على أن يكونوا عنصرا فاعلا في المجتمع.
وقال ان ذوي الاعاقات الذهنية متى ما أتيحت لهم الفرصة سيكونون قادرين على العطاء والإنتاجية معربا عن اعجابه بقدرتهم على تحمل مشاق الرحلة.
وحضر اللقاء عدد من الاكاديميين والطلبة والمهتمين بمجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان فريق (رحلة الأمل) وصل إلى مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية امس في المحطة الأخيرة على طريق عودته للكويت في ختام جولته العالمية التي هدفت الى إبراز دورالكويت واهتمامها بفئة الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقة الذهنية.
وكان قارب فريق رحلة الامل قد رسا على شواطئ الدمام في المحطة الاخيرة في طريق عودته الى الكويت مختتما بذلك جولة عالمية شملت بلدانا خليجية وعربية وأوروبية.
وقال المسفر في تصريح عقب حفل اقامته جامعة الدمام بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية على شرف فريق «رحلة الامل» ان زيارة الفريق للجامعة تأتي امتدادا للتعاون المشترك بين الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.
واعتبر استضافة الجامعة لفريق رحلة الأمل ترجمة عملية لمسؤوليتها المجتمعية لاسيما تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة مبينا ان الرحلة التي انطلقت في ابريل الماضي حظيت برعاية كريمة من سمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد حرصا منه على الدعم الانساني لهذه الفئة وعكس صورة الكويت الحضارية وتجربتها الرائدة في رعاية هذه الفئة.
ولفت الى الدلالات الانسانية والاهداف الخاصة للرحلة كما تحملها رسالتها ومن ابرزها نقل تجربة الكويت في هذا المجال الانساني وتحقيق التقارب بين الاجناس والديانات والثقافات واثبات قدرة هذه الشريحة على تنفيذ اعمال بطولية تلفت الانتباه للاهتمام بدمجها في المجتمع وزرع الثقة في ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء امورهم.
ومن جانبه ،أكد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش في كلمته اهمية الرحلة في تسليط الضوء على دمج وتنمية مهارات ذوي الإعاقة الذهنية لمساعدتهم على أن يكونوا عنصرا فاعلا في المجتمع.
وقال ان ذوي الاعاقات الذهنية متى ما أتيحت لهم الفرصة سيكونون قادرين على العطاء والإنتاجية معربا عن اعجابه بقدرتهم على تحمل مشاق الرحلة.
وحضر اللقاء عدد من الاكاديميين والطلبة والمهتمين بمجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان فريق (رحلة الأمل) وصل إلى مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية امس في المحطة الأخيرة على طريق عودته للكويت في ختام جولته العالمية التي هدفت الى إبراز دورالكويت واهتمامها بفئة الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقة الذهنية.
وكان قارب فريق رحلة الامل قد رسا على شواطئ الدمام في المحطة الاخيرة في طريق عودته الى الكويت مختتما بذلك جولة عالمية شملت بلدانا خليجية وعربية وأوروبية.
