«كلام مطر من دون دليل وما هو إلا اجتهاد جانبه الصواب»
«الصيادين»: أسماك بحرنا طبيعية وغير مسمّمة
ظاهر الصويان
???أعرب رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان، عن دهشته واستغرابه مما طرحه النائب السابق دكتور حمد المطر، في شأن نفوق أسماك الميد في سنة 1988 و2001 اي قبل 16 سنة، مؤكداً أن «أسماك بحرنا طبيعية وغير مسممة».
وسأل الصويان «أين كان كل هذه السنوات خاصة أنه كان على علم ومعرفة بان الاسماك بها مواد خطرة وسامة، والتساؤل هنا: هل خلال هذه السنوات التي مضت لم يتناول وجبة واحدة من الأسماك حتى يخبرنا بأن فيها مواد خطرة؟ وهل تعرض الى أعراض جانبية من تناول وجبة من اي نوع من الاسماك المحليه الطازجه الكويتية؟».
وتابع أن «الكارثة تكمن في تداول أمور تخص الأمن الغذائي ونشرها من دون أدلة، ما يثير البلبلة بين الناس»، موضحا انه «اذا كانت لدى المطر أدلة منذ 16 عاما، بأن الاسماك فيها مواد خطرة، ولم يقم بنشرها وتوعيه المستهلك الذي يأكل الاسماك المحلية الطازجة باستمرار، فهذا شيء غير معقول وغير منطقي».
وتمنى الصويان من المطر أن يرد على استفسارات الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك، متسائلا «هل جميع الاسماك فيها مواد خطرة وتنصح كل بيت بعدم تناولها؟ وهل المقصود هنا الاسماك المحلية ام المستوردة؟»، مطالباً بنشر الأدلة علي الملأ للشعب الكويتي والمستهلك، وتزويد الاتحاد بنسخه من التقرير، لاننا مسؤولون امام الله وضمائرنا وامام الشعب الكويتى الكريم ان كانت الاسماك فيها مواد خطرة ونحن نقوم بصيدها وبيعها على المستهلك، هذا الامر مرفوض تماماً.
ووجه الصويان تساؤلاً للمطر، حول ما إذا كان قد قام بزيارة إلى سوق شرق أوسوق الفحيحيل «كون هذه الاسواق تتوافر بها الاسماك المحلية الطازجة وأخذ عينات عشوائية منها وفحصها بالمختبرات، للتأكد من انها تحمل مواد خطرة ومضرة على صحة الانسان، وهل هناك تقرير بعدم تناول الاسماك المحلية؟ وهل تلك التقارير متطابقة مع تقارير معهد الأبحاث وحماية البيئة، بأن الاسماك المحلية تحمل مواد خطرة وننصح بعدم تناولها».
وقال الصويان ان «الامر الغريب بأننا لم نسمع ولم نشاهد اى حالة قد أصيبت بمرض بسبب تناولها الاسماك المحلية، ولم يصلنا اي تقرير من وزارة الصحة والمستشفيات، ولا من الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية تمنع وتحذر من صيد الاسماك وبيعها بالأسواق، لأن تناولها سوف يؤدي الي إصابة الانسان بمرض بسبب اصابتها بمواد خطرة».
كما تساءل «هل التقرير الذي سوف يعلنه المطر مصدق عليه من جهات حكومية أم أنه مجرد اجتهاد شخصي؟»، مشدداً على ضرورة تحديد نوعية الاسماك المسممة. وأشار إلى أن نفوق أسماك الميد في الفترة الماضية، والتي تبين أنها فى مكان واحد فقط، والآن البحر خال من أى أسماك نافقة تماماً.
وأضاف الصويان «لو ان الاسماك بها مواد خطرة لما نمت أو زادت وما ظهرت بالشكل الطبيعي أو اللون الصحى المعتاد للاسماك».
وقال «نحن بالاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك نجزم بأن الكلام الذى يصدر من دون دليل ما هو الا اجتهاد غير صائب وجانبه الصواب، وفى نفس الوقت كلام خطير لا اساس له من الصحة...والآن الدكتور ينصح كل بيت عدم تناول الاسماك لانها فيها مواد خطرة».
وسأل الصويان «أين كان كل هذه السنوات خاصة أنه كان على علم ومعرفة بان الاسماك بها مواد خطرة وسامة، والتساؤل هنا: هل خلال هذه السنوات التي مضت لم يتناول وجبة واحدة من الأسماك حتى يخبرنا بأن فيها مواد خطرة؟ وهل تعرض الى أعراض جانبية من تناول وجبة من اي نوع من الاسماك المحليه الطازجه الكويتية؟».
وتابع أن «الكارثة تكمن في تداول أمور تخص الأمن الغذائي ونشرها من دون أدلة، ما يثير البلبلة بين الناس»، موضحا انه «اذا كانت لدى المطر أدلة منذ 16 عاما، بأن الاسماك فيها مواد خطرة، ولم يقم بنشرها وتوعيه المستهلك الذي يأكل الاسماك المحلية الطازجة باستمرار، فهذا شيء غير معقول وغير منطقي».
وتمنى الصويان من المطر أن يرد على استفسارات الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك، متسائلا «هل جميع الاسماك فيها مواد خطرة وتنصح كل بيت بعدم تناولها؟ وهل المقصود هنا الاسماك المحلية ام المستوردة؟»، مطالباً بنشر الأدلة علي الملأ للشعب الكويتي والمستهلك، وتزويد الاتحاد بنسخه من التقرير، لاننا مسؤولون امام الله وضمائرنا وامام الشعب الكويتى الكريم ان كانت الاسماك فيها مواد خطرة ونحن نقوم بصيدها وبيعها على المستهلك، هذا الامر مرفوض تماماً.
ووجه الصويان تساؤلاً للمطر، حول ما إذا كان قد قام بزيارة إلى سوق شرق أوسوق الفحيحيل «كون هذه الاسواق تتوافر بها الاسماك المحلية الطازجة وأخذ عينات عشوائية منها وفحصها بالمختبرات، للتأكد من انها تحمل مواد خطرة ومضرة على صحة الانسان، وهل هناك تقرير بعدم تناول الاسماك المحلية؟ وهل تلك التقارير متطابقة مع تقارير معهد الأبحاث وحماية البيئة، بأن الاسماك المحلية تحمل مواد خطرة وننصح بعدم تناولها».
وقال الصويان ان «الامر الغريب بأننا لم نسمع ولم نشاهد اى حالة قد أصيبت بمرض بسبب تناولها الاسماك المحلية، ولم يصلنا اي تقرير من وزارة الصحة والمستشفيات، ولا من الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية تمنع وتحذر من صيد الاسماك وبيعها بالأسواق، لأن تناولها سوف يؤدي الي إصابة الانسان بمرض بسبب اصابتها بمواد خطرة».
كما تساءل «هل التقرير الذي سوف يعلنه المطر مصدق عليه من جهات حكومية أم أنه مجرد اجتهاد شخصي؟»، مشدداً على ضرورة تحديد نوعية الاسماك المسممة. وأشار إلى أن نفوق أسماك الميد في الفترة الماضية، والتي تبين أنها فى مكان واحد فقط، والآن البحر خال من أى أسماك نافقة تماماً.
وأضاف الصويان «لو ان الاسماك بها مواد خطرة لما نمت أو زادت وما ظهرت بالشكل الطبيعي أو اللون الصحى المعتاد للاسماك».
وقال «نحن بالاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك نجزم بأن الكلام الذى يصدر من دون دليل ما هو الا اجتهاد غير صائب وجانبه الصواب، وفى نفس الوقت كلام خطير لا اساس له من الصحة...والآن الدكتور ينصح كل بيت عدم تناول الاسماك لانها فيها مواد خطرة».
