حوار / عاد بألبوم«اتقي شرّي» بعد ثلاث سنوات غياب عرف خلالها صديقه الحقيقي
محمد الزيلعي لـ«الراي»: تخلّى عنّي... ملحّنون وشعراء!
محمد الزيلعي
الزيلعي مع دعيج الخليفة
• يزيدني شرفاً أن تكون انطلاقتي في الفيديو كليب مع مبدعين كويتيين
• أفضّل الإنتاج لنفسي في هذه الفترة وقادر على تكرار التجربة في أكثر من ألبوم
• يسعدني أنّ الكثيرين يشبّهونني بالفنان رابح صقر... لكنني لا أتعمّد ذلك
• منحت مصممة الأزياء همسة الصوفي «الخيط والمخيط» في كليبي المقبل
• أفضّل الإنتاج لنفسي في هذه الفترة وقادر على تكرار التجربة في أكثر من ألبوم
• يسعدني أنّ الكثيرين يشبّهونني بالفنان رابح صقر... لكنني لا أتعمّد ذلك
• منحت مصممة الأزياء همسة الصوفي «الخيط والمخيط» في كليبي المقبل
بعد صمت ثلاثة أعوام، انقطع خلالها عن الغناء، عاد المغني السعودي محمد الزيلعي إلى الساحة مجدداً، بألبوم يضمّ 12 أغنية خليجية تحت عنوان "اتقي شرّي"، أنتجه على نفقته الخاصة، وأولى مهمة توزيعه إلى شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات.
الزيلعي الذي كشف عن أن ملحنين وشعراء كانوا قريبين منه تخلّوا عنه، أكد في حواره لـ"الراي" أن فترة ابتعاده كشفت له من هم أصدقاؤه الحقيقيون، مشيراً إلى أن مدير أعماله بندر الدوسري وقف إلى جانبه منذ بداياته إلى اليوم، ولم يبتعد كما فعل غيره، ولافتاً إلى أنه كانت تأتيه الكثير من العروض للمشاركة في حفلات خليجية، إلا أنه كان يعتذر لأنه لم يكن يمتلك جديداً يغنّيه أمام جمهوره، حيث رصيده السابق لا يتعدى الألبومين، "أما اليوم فقد أصبح ثلاثة وأصبح بالإمكان المشاركة في أي حفل غنائي" .
وتحدث الزيلعي عن ألبومه الجديد، مؤكداً أنه اختار أغنياته بالتشاور مع مدير أعماله الدوسري، وعدد من أصدقائه المقربين من الوسط الفني، موضحاً السبب وراء استبعاده عددا من الأغاني في اللحظات الأخيرة بعدما أنهى تسجيلها، ومؤكداً أنه يفضل إنتاج ألبوماته في الوقت الراهن على نفقته الخاصة بعيداً عن شركات الإنتاج. كما أكد عدم تعمده تقليد الفنان رابح صقر، وتحدث عن أمور أخرى عديدة، منها حلمه بالغناء على مسرح مهرجان "الجنادرية"، وخطته المستقبلية في طرح أغنيات "سنغل"، وغيرها من الأمور.
• حدثنا في البداية عن ألبومك "اتقي شري"، وعلى أي أساس قمت باختيار أغنياته؟
- قمت باختيار أغنيات الألبوم الـ 12، بالتشاور بيني وبين مدير أعمالي بندر الدوسري، وبمشاركة عدد من الأصدقاء المقرّبين من الوسط الفني، ومنهم الشاعر صالح الريّان الذي تعاونت معه في ثلاث من أغنيات الألبوم، هي "مغرورة" و"يا عيب الشوم" و"عدوى"، والشاعر علي الغامدي الذي تربطني به صداقة تمتد إلى خمس سنوات من دون أن يجمعنا أي عمل معاً، حتى اجتمعنا أخيراً للمرة الأولى في الألبوم من خلال أربع أغنيات، هي "ما راح" و"فيه ولا فيك" و"العام" و"أجمل شعور".
• ولماذا استبعدت عدداً من الأغنيات العربية من الألبوم قبل صدوره بأيام؟
- لأني لا أعتقد في الوقت الراهن أن الأغنيات العربية هي "ملعبي"، ولكن في المستقبل قد يكون الوقت مناسباً لتقديم هذه الأغنيات التي استبعدتها من خلال "ميني ألبوم" عربي. صحيح أنني لم أحدد موعداً لذلك بعد، ولكنني سأتكفّل بإنتاجه على نفقتي الخاصة أيضاً، كما فعلت مع "اتقي شرّي".
• لكنك انتهيت من تسجيل هذه الأغنيات، وفي اللحظة الأخيرة استبعدت من الألبوم؟
- هذا صحيح، فقد سجلت عدداً من الأغاني العربية، وأخرى تحمل الطابع الغربي العربي، لكن تم استبعادها جميعاً بسبب خوفي من انتقاد الجمهور لي وللألبوم، بعد غياب دام ثلاث سنوات، وأنا شخصياً مقتنع أن عودتي كان لا بد أن تكون من خلال ألبوم خليجي يوضّح هويتي، وبعده يمكنني التنويع فيما أطرح من أغنيات.
• هل توجد نيّة لديك للعودة إلى العمل مع شركة "بلاتينيوم" بعد تغيير الإدارة القديمة التي كنت على خلاف معها؟
- صحيح أنّ أوّل ألبومين غنائيين لي كانا مع شركة "بلاتينيوم"، لكنني الآن أفضّل الإنتاج لنفسي وعلى حسابي الخاص بالرغم من التعب والجهد والتكلفة المادية، إلا أنني أريد تقديم شيء أكون راضياً عنه تمام الرضا.
• علمنا أنك لم تكن راضياً عن التوزيع والدعاية الأخيرين لألبومك؟
- نعم، لم أكن راضياً في بداية الأمر وكان لي عتب، لأنه في الأيام الخمسة الأولى، لم يكن الألبوم يحظى بالانتشار والدعاية اللذين يستحقهما وبالشكل الذي تمّ الاتفاق عليه، لدرجة أنه لم تكن هناك وسيلة إعلامية تعلم أنني وقّعت عقداً لتوزيع ألبومي، لكن بعد ذلك الأمور "تعدّلت"، وأنا أشكر جهود الأخوة في "روتانا" وتبنّيهم لفكرة التوزيع وما قدّموه لي من تسهيلات.
• وهل تلقيت من "روتانا" عرضاً للانضمام إليها؟
- للأمانة لم أتلق أيّ عرض حيال ذلك، ولكن من جانبي، فأنا أرحّب بالتعامل مع أيّ شركة إنتاج، سواء "روتانا" أم "بلاتينيوم" أوغيرهما.
• تقوم حالياً بجولة خليجية للترويج لألبومك، فهل هذه فكرتك؟
- أنا أعتبرها "طبخة مشتركة"، حيث حدث ذلك باتفاق بيني وبين "روتانا"، وباجتهاد من مدير أعمالي بندر الدوسري، بهدف منح الألبوم فرصة أكبر للانتشار، خصوصاً أنه يأتي بعد غياب عن الساحة الغنائية لثلاث سنوات كاملة.
• هل ستقوم بتصوير عدد من أغنيات الألبوم بطريقة الفيديو كليب؟
- بالطبع، وقد اخترت بالفعل ثلاث أغنيات لتصويرها، اثنتان منهما سيخرجهما عبدالله لويس، أما الثالثة فسيخرجها خالد الرفاعي، والأغنيات هي "يا عيب الشوم" كلمات صالح الريان وألحان خالد الصيفي، و"قطفت" كلمات فهد التوم وألحان حمد القطان، و"ما راح" كلمات علي الغامدي وألحان الساحر.
• حدثنا عن التعاون الذي سيجمعك بالشاعر الشيخ دعيج الخليفة؟
- سنتعاون في أغنية وطنية للكويت، إضافة إلى مقدمة مسلسل، علماً أنها ستكون المرة الأولى التي أخوض فيها غناء المقدمات.
• وماذا عن التعاون الذي جمعك بمصممة الأزياء السعودية همسة الصوفي؟
- المصممة همسة الصوفي فنانة مبدعة، وأعتبرها من المصممات العالميات، واتفقنا على أن تكون راعية للفيديو كليب المقبل الذي سأصوّره، وأنا شخصياً أعتبرها فرصة جميلة أن أتعاون مع فنانة مجتهدة.
• هل فرضت أنت عليها أزياء معينة؟
- كلا، بل "عطيتها الخيط والمخيط"، تاركاً لها مطلق الحرية في اختيار ما يناسبني من أزياء في الفيديو كليب، فهي صاحبة خبرة، وتعرف ما الذي قد يتماشى مع الأجواء العامة للأغنية.
• اختيارك لمخرجين من الكويت، هل يرجع إلى افتقار السعودية لمخرجي فيديو كليب؟
- على العكس، فنحن لدينا في السعودية مخرجون مبدعون، لكن ما يعوق الاستعانة بهم هو قلّة "اللوكيشينات"، بالإضافة إلى صعوبة التصاريح للتصوير، وفي النهاية كلنا واحد، سواء استعنت بطاقم من الكويت أم غيرها من دول الخليج، لأنّ الأهم أن يكون ذلك الطاقم من ذوي الخبرة، ويزيدني شرفاً أنّ تكون انطلاقتي في الفيديو كليب مع مبدعين من الكويت.
• ما سبب عدم ظهورك في الحفلات الغنائية داخل المملكة؟
- لا توجد لدينا في المملكة العربية السعودية حفلات تجارية، وإنما هناك حفلات وطنية رسمية أهمها من خلال مهرجان "الجنادرية"، الذي يعتبر طموح وحلم كل فنان، وأنا أتمنى أن تتاح لي الفرصة أن أشارك في المهرجان العام المقبل.
• وكيف تبرر غيابك عن الحفلات الغنائية خارج المملكة؟
- كنت أتلقى الكثير من العروض للمشاركة، لكنني كنت أعتذر لأنني لم أكن أمتلك جديداً أغنّيه أمام جمهوري، فرصيدي السابق كان لا يتعدى الألبومين، أما اليوم فقد أصبح لدي ثلاثة ألبومات، وبالتالي صار بالإمكان المشاركة في أي حفل غنائي.
• كثيرون يرون أنّك تقلّد الفنان رابح صقر خلال غنائك على المسرح... ما ردّك؟
- رابح صقر فنان كبير وهو أستاذي الذي أتعلم منه، ويسعدني أنّ الكثيرين يشبهونني به، لكنني فعلاً لا أتعّمد ذلك، فمن الجميل أن يحقق الفنان انتشاره من خلال طابعه الخاص ولونه المميز وهو ما أعمل عليه.
• هل يمكن القول إن هذا التقليد اللاإرادي يرجع إلى تأثّرك به؟
- لا يوجد فنان معين تراني متأثراً به، لأنني تأثرت بالفنان رابح صقر، والفنان عبدالمجيد عبدالله ، ولا أنسى الفنان محمد عبده والفنان سعد الفهد.
• هل هناك في جيل الشباب في السعودية من يعمل ويجتهد على نفسه غنائياً؟
- يوجد كثيرون من جيل الشباب المجتهدين مثل إبراهيم الحكمي، تركي العلي وجابر الكاسر، وفي المقابل هناك آخرون مقلّون وأعتب عليهم مثل نايف البدر وعبّاس إبراهيم، لأنهم يمتلكون أصواتاً جميلة يجب عدم إهمالها.
• وما سبب هذا الإهمال من وجهة نظرك؟
- ربما يعود ذلك إلى شركات الإنتاج غير المتوافرة لدينا في السعودية.
• ما الذي تعلمته من غيابك لثلاث سنوات عن الساحة الغنائية؟
- عرفت من هو صاحبي الحقيقي، فهناك من كانوا قريبين مني كثيراً من ملحنين وشعراء من دون ذكر أسماء، تخلوا عني عندما توقّفت وابتعدت عن الساحة الغنائية، وكلمة حقّ أقولها إن أخي ومدير أعمالي بندر الدوسري وقف إلى جانبي منذ بداياتي وحتى يومنا الحالي، ولم يبتعد كما فعل غيره.
• ألا ترى أنّ إنتاجك لألبوم كامل على حسابك مغامرة، خصوصاً أننا نعيش عصر "السنغل" كما يقولون؟
- أنا معك في أنه مغامرة كبيرة، لكنني كما قلت سلفاً إنّ رصيدي ألبومين غنائيين فقط، ولذلك فإني أعتبر الألبوم الجديد إضافة إلى رصيدي، بغض النظر عن الربح المادي، لأنني لا أبحث عن الربح في الفترة الراهنة، ومثلما أنتجت هذا الألبوم يمكنني إنتاج ألبومين وثلاثة غيره على حسابي، ففي الوقت الحالي الفنان الذي يمتلك ألبومين فقط لا يمكنه تقديم ما يحتاجه الجمهور في الحفلات الغنائية، وهو ما لا أرضاه لنفسي.
• وما خططك المستقبلية؟
- سأحرص على طرح أغنيات "سنغل" بين الفترة والأخرى، بالإضافة إلى تجهيزي لـ"ميني ألبوم".
• هل أنت مع إحياء الفنان للأعراس؟
- قد تكون الأعراس في صالح الفنان إذا أحسن الاختيار ولم يجهد نفسه وأحسن توظيفها، لكنها بالتأكيد قد تصبّ ضدّه، حال استهلاكه لنفسه وصوته كثيراً.
• لو لم تكن مطرباً... ما البرنامج الذي كنت ستختاره من برامج المسابقات الغنائية لتبدأ من خلاله مشوارك؟
- كان اختياري سيقع على برنامج "أراب آيدول" لأنه جماهيري، ولجنة تحكيمه الحالية والسابقة قوية "وما عندها يمّا ارحميني"، وللعلم تراني دوماً أنصح الشباب ممن يمتلكون الموهبة بالمشاركة فيه.
• هل تغنّي كما يريد الجمهور، أم كما تحبّ أنت؟
- طبعاً أقدم للجمهور ما يريده، وهي الأغاني السريعة، حتى لو لم يكن ذلك على ذائقتي، ولو عاد الأمر لي ستراني أقدّم الأجواء الطربية والعدنية.
الزيلعي الذي كشف عن أن ملحنين وشعراء كانوا قريبين منه تخلّوا عنه، أكد في حواره لـ"الراي" أن فترة ابتعاده كشفت له من هم أصدقاؤه الحقيقيون، مشيراً إلى أن مدير أعماله بندر الدوسري وقف إلى جانبه منذ بداياته إلى اليوم، ولم يبتعد كما فعل غيره، ولافتاً إلى أنه كانت تأتيه الكثير من العروض للمشاركة في حفلات خليجية، إلا أنه كان يعتذر لأنه لم يكن يمتلك جديداً يغنّيه أمام جمهوره، حيث رصيده السابق لا يتعدى الألبومين، "أما اليوم فقد أصبح ثلاثة وأصبح بالإمكان المشاركة في أي حفل غنائي" .
وتحدث الزيلعي عن ألبومه الجديد، مؤكداً أنه اختار أغنياته بالتشاور مع مدير أعماله الدوسري، وعدد من أصدقائه المقربين من الوسط الفني، موضحاً السبب وراء استبعاده عددا من الأغاني في اللحظات الأخيرة بعدما أنهى تسجيلها، ومؤكداً أنه يفضل إنتاج ألبوماته في الوقت الراهن على نفقته الخاصة بعيداً عن شركات الإنتاج. كما أكد عدم تعمده تقليد الفنان رابح صقر، وتحدث عن أمور أخرى عديدة، منها حلمه بالغناء على مسرح مهرجان "الجنادرية"، وخطته المستقبلية في طرح أغنيات "سنغل"، وغيرها من الأمور.
• حدثنا في البداية عن ألبومك "اتقي شري"، وعلى أي أساس قمت باختيار أغنياته؟
- قمت باختيار أغنيات الألبوم الـ 12، بالتشاور بيني وبين مدير أعمالي بندر الدوسري، وبمشاركة عدد من الأصدقاء المقرّبين من الوسط الفني، ومنهم الشاعر صالح الريّان الذي تعاونت معه في ثلاث من أغنيات الألبوم، هي "مغرورة" و"يا عيب الشوم" و"عدوى"، والشاعر علي الغامدي الذي تربطني به صداقة تمتد إلى خمس سنوات من دون أن يجمعنا أي عمل معاً، حتى اجتمعنا أخيراً للمرة الأولى في الألبوم من خلال أربع أغنيات، هي "ما راح" و"فيه ولا فيك" و"العام" و"أجمل شعور".
• ولماذا استبعدت عدداً من الأغنيات العربية من الألبوم قبل صدوره بأيام؟
- لأني لا أعتقد في الوقت الراهن أن الأغنيات العربية هي "ملعبي"، ولكن في المستقبل قد يكون الوقت مناسباً لتقديم هذه الأغنيات التي استبعدتها من خلال "ميني ألبوم" عربي. صحيح أنني لم أحدد موعداً لذلك بعد، ولكنني سأتكفّل بإنتاجه على نفقتي الخاصة أيضاً، كما فعلت مع "اتقي شرّي".
• لكنك انتهيت من تسجيل هذه الأغنيات، وفي اللحظة الأخيرة استبعدت من الألبوم؟
- هذا صحيح، فقد سجلت عدداً من الأغاني العربية، وأخرى تحمل الطابع الغربي العربي، لكن تم استبعادها جميعاً بسبب خوفي من انتقاد الجمهور لي وللألبوم، بعد غياب دام ثلاث سنوات، وأنا شخصياً مقتنع أن عودتي كان لا بد أن تكون من خلال ألبوم خليجي يوضّح هويتي، وبعده يمكنني التنويع فيما أطرح من أغنيات.
• هل توجد نيّة لديك للعودة إلى العمل مع شركة "بلاتينيوم" بعد تغيير الإدارة القديمة التي كنت على خلاف معها؟
- صحيح أنّ أوّل ألبومين غنائيين لي كانا مع شركة "بلاتينيوم"، لكنني الآن أفضّل الإنتاج لنفسي وعلى حسابي الخاص بالرغم من التعب والجهد والتكلفة المادية، إلا أنني أريد تقديم شيء أكون راضياً عنه تمام الرضا.
• علمنا أنك لم تكن راضياً عن التوزيع والدعاية الأخيرين لألبومك؟
- نعم، لم أكن راضياً في بداية الأمر وكان لي عتب، لأنه في الأيام الخمسة الأولى، لم يكن الألبوم يحظى بالانتشار والدعاية اللذين يستحقهما وبالشكل الذي تمّ الاتفاق عليه، لدرجة أنه لم تكن هناك وسيلة إعلامية تعلم أنني وقّعت عقداً لتوزيع ألبومي، لكن بعد ذلك الأمور "تعدّلت"، وأنا أشكر جهود الأخوة في "روتانا" وتبنّيهم لفكرة التوزيع وما قدّموه لي من تسهيلات.
• وهل تلقيت من "روتانا" عرضاً للانضمام إليها؟
- للأمانة لم أتلق أيّ عرض حيال ذلك، ولكن من جانبي، فأنا أرحّب بالتعامل مع أيّ شركة إنتاج، سواء "روتانا" أم "بلاتينيوم" أوغيرهما.
• تقوم حالياً بجولة خليجية للترويج لألبومك، فهل هذه فكرتك؟
- أنا أعتبرها "طبخة مشتركة"، حيث حدث ذلك باتفاق بيني وبين "روتانا"، وباجتهاد من مدير أعمالي بندر الدوسري، بهدف منح الألبوم فرصة أكبر للانتشار، خصوصاً أنه يأتي بعد غياب عن الساحة الغنائية لثلاث سنوات كاملة.
• هل ستقوم بتصوير عدد من أغنيات الألبوم بطريقة الفيديو كليب؟
- بالطبع، وقد اخترت بالفعل ثلاث أغنيات لتصويرها، اثنتان منهما سيخرجهما عبدالله لويس، أما الثالثة فسيخرجها خالد الرفاعي، والأغنيات هي "يا عيب الشوم" كلمات صالح الريان وألحان خالد الصيفي، و"قطفت" كلمات فهد التوم وألحان حمد القطان، و"ما راح" كلمات علي الغامدي وألحان الساحر.
• حدثنا عن التعاون الذي سيجمعك بالشاعر الشيخ دعيج الخليفة؟
- سنتعاون في أغنية وطنية للكويت، إضافة إلى مقدمة مسلسل، علماً أنها ستكون المرة الأولى التي أخوض فيها غناء المقدمات.
• وماذا عن التعاون الذي جمعك بمصممة الأزياء السعودية همسة الصوفي؟
- المصممة همسة الصوفي فنانة مبدعة، وأعتبرها من المصممات العالميات، واتفقنا على أن تكون راعية للفيديو كليب المقبل الذي سأصوّره، وأنا شخصياً أعتبرها فرصة جميلة أن أتعاون مع فنانة مجتهدة.
• هل فرضت أنت عليها أزياء معينة؟
- كلا، بل "عطيتها الخيط والمخيط"، تاركاً لها مطلق الحرية في اختيار ما يناسبني من أزياء في الفيديو كليب، فهي صاحبة خبرة، وتعرف ما الذي قد يتماشى مع الأجواء العامة للأغنية.
• اختيارك لمخرجين من الكويت، هل يرجع إلى افتقار السعودية لمخرجي فيديو كليب؟
- على العكس، فنحن لدينا في السعودية مخرجون مبدعون، لكن ما يعوق الاستعانة بهم هو قلّة "اللوكيشينات"، بالإضافة إلى صعوبة التصاريح للتصوير، وفي النهاية كلنا واحد، سواء استعنت بطاقم من الكويت أم غيرها من دول الخليج، لأنّ الأهم أن يكون ذلك الطاقم من ذوي الخبرة، ويزيدني شرفاً أنّ تكون انطلاقتي في الفيديو كليب مع مبدعين من الكويت.
• ما سبب عدم ظهورك في الحفلات الغنائية داخل المملكة؟
- لا توجد لدينا في المملكة العربية السعودية حفلات تجارية، وإنما هناك حفلات وطنية رسمية أهمها من خلال مهرجان "الجنادرية"، الذي يعتبر طموح وحلم كل فنان، وأنا أتمنى أن تتاح لي الفرصة أن أشارك في المهرجان العام المقبل.
• وكيف تبرر غيابك عن الحفلات الغنائية خارج المملكة؟
- كنت أتلقى الكثير من العروض للمشاركة، لكنني كنت أعتذر لأنني لم أكن أمتلك جديداً أغنّيه أمام جمهوري، فرصيدي السابق كان لا يتعدى الألبومين، أما اليوم فقد أصبح لدي ثلاثة ألبومات، وبالتالي صار بالإمكان المشاركة في أي حفل غنائي.
• كثيرون يرون أنّك تقلّد الفنان رابح صقر خلال غنائك على المسرح... ما ردّك؟
- رابح صقر فنان كبير وهو أستاذي الذي أتعلم منه، ويسعدني أنّ الكثيرين يشبهونني به، لكنني فعلاً لا أتعّمد ذلك، فمن الجميل أن يحقق الفنان انتشاره من خلال طابعه الخاص ولونه المميز وهو ما أعمل عليه.
• هل يمكن القول إن هذا التقليد اللاإرادي يرجع إلى تأثّرك به؟
- لا يوجد فنان معين تراني متأثراً به، لأنني تأثرت بالفنان رابح صقر، والفنان عبدالمجيد عبدالله ، ولا أنسى الفنان محمد عبده والفنان سعد الفهد.
• هل هناك في جيل الشباب في السعودية من يعمل ويجتهد على نفسه غنائياً؟
- يوجد كثيرون من جيل الشباب المجتهدين مثل إبراهيم الحكمي، تركي العلي وجابر الكاسر، وفي المقابل هناك آخرون مقلّون وأعتب عليهم مثل نايف البدر وعبّاس إبراهيم، لأنهم يمتلكون أصواتاً جميلة يجب عدم إهمالها.
• وما سبب هذا الإهمال من وجهة نظرك؟
- ربما يعود ذلك إلى شركات الإنتاج غير المتوافرة لدينا في السعودية.
• ما الذي تعلمته من غيابك لثلاث سنوات عن الساحة الغنائية؟
- عرفت من هو صاحبي الحقيقي، فهناك من كانوا قريبين مني كثيراً من ملحنين وشعراء من دون ذكر أسماء، تخلوا عني عندما توقّفت وابتعدت عن الساحة الغنائية، وكلمة حقّ أقولها إن أخي ومدير أعمالي بندر الدوسري وقف إلى جانبي منذ بداياتي وحتى يومنا الحالي، ولم يبتعد كما فعل غيره.
• ألا ترى أنّ إنتاجك لألبوم كامل على حسابك مغامرة، خصوصاً أننا نعيش عصر "السنغل" كما يقولون؟
- أنا معك في أنه مغامرة كبيرة، لكنني كما قلت سلفاً إنّ رصيدي ألبومين غنائيين فقط، ولذلك فإني أعتبر الألبوم الجديد إضافة إلى رصيدي، بغض النظر عن الربح المادي، لأنني لا أبحث عن الربح في الفترة الراهنة، ومثلما أنتجت هذا الألبوم يمكنني إنتاج ألبومين وثلاثة غيره على حسابي، ففي الوقت الحالي الفنان الذي يمتلك ألبومين فقط لا يمكنه تقديم ما يحتاجه الجمهور في الحفلات الغنائية، وهو ما لا أرضاه لنفسي.
• وما خططك المستقبلية؟
- سأحرص على طرح أغنيات "سنغل" بين الفترة والأخرى، بالإضافة إلى تجهيزي لـ"ميني ألبوم".
• هل أنت مع إحياء الفنان للأعراس؟
- قد تكون الأعراس في صالح الفنان إذا أحسن الاختيار ولم يجهد نفسه وأحسن توظيفها، لكنها بالتأكيد قد تصبّ ضدّه، حال استهلاكه لنفسه وصوته كثيراً.
• لو لم تكن مطرباً... ما البرنامج الذي كنت ستختاره من برامج المسابقات الغنائية لتبدأ من خلاله مشوارك؟
- كان اختياري سيقع على برنامج "أراب آيدول" لأنه جماهيري، ولجنة تحكيمه الحالية والسابقة قوية "وما عندها يمّا ارحميني"، وللعلم تراني دوماً أنصح الشباب ممن يمتلكون الموهبة بالمشاركة فيه.
• هل تغنّي كما يريد الجمهور، أم كما تحبّ أنت؟
- طبعاً أقدم للجمهور ما يريده، وهي الأغاني السريعة، حتى لو لم يكن ذلك على ذائقتي، ولو عاد الأمر لي ستراني أقدّم الأجواء الطربية والعدنية.