"ستاندرد تشارترد" يستعد لإغلاق حسابات آلاف من عملائه بالامارات
أبلغ بنك "ستاندرد تشارترد" آلافا من عملائه من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في الامارات العربية المتحدة انه سيغلق حساباتهم في اطار استجابته لضغوط السلطات التنظيمية الاميركية لخفض مخاطره في أعقاب تسوية تتعلق بعمليات غسل أموال.
وبعث البنك المدرج في بورصة لندن برسالة الى عملائه مؤرخة التاسع من أكتوبر/ تشرين الاول يقول فيها: "نأسف لإخطاركم أن بنك ستاندرد تشارترد لن يكون بمقدوره بعد الآن تقديم خدمات مصرفية لكم، وان حساباتكم ستغلق بعد 30 يوما من تاريخ هذه الرسالة".
وأغضبت الرسالة العملاء الاماراتيين الذين يقولون انه "لم يتح لهم وقت كاف لإغلاق حساباتهم".
وبمقتضى تسوية تم الاتفاق عليها مع ادارة الخدمات المالية في ولاية نيويورك في أغسطس/ اب تم تغريم البنك مبلغ 300 مليون دولار وامهاله 90 يوما لإنهاء صلاته بالشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم العالية المخاطر في الامارات العربية المتحدة والتوقف عن مباشرة مدفوعات مقومة بالدولار لحساب بعض العملاء في وحدته في هونغ كونغ.
وقال المصرف المركزي للامارات في أغسطس/ اب ان "ما بين 1400 و8000 من حسابات (ستاندرد تشارترد) في البلاد من المتوقع أن تتأثر بالتسوية".
وقال المدير المنتدب لمؤسسة العلاقات العامة النشطة في دبي الذي كان له تعاملات مصرفية مع (ستاندرد تشارترد) طيلة 13 عاما لؤي السامرائي: "البنك يعرض للخطر معايش الكثير من الناس لأن مؤسسات الاعمال مثل مؤسستنا لديها ارتباطات خاصة بالرواتب والدفع للموردين".
وأضاف: "اني أحتاج الى أكثر من مهلة مدتها 30 يوما لأن إنشاء حساب جديد لدى بنك اخر يستغرق على الاقل بضعة أسابيع".
وقال (ستاندرد تشارترد) في بيان انه سيفي باتفاقات الاقتراض الحالية مع عملائه مع السماح لهم بسداد المبالغ المستحقة في اطار الجداول الزمنية الحالية للسداد. وقال انه سيبذل كل جهد ممكن للحد من أي متاعب.
وأضاف البنك ان "الذين سيتأثرون بالتخارج من (ستاندرد تشارترد) يتراوح اجمالي مبيعاتهم السنوية بين مليون دولار و35 مليون دولار".
وكانت مصادر مطلعة قالت في أغسطس/ اب ان "البنك درس في بادئ الأمر بيع جزء من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم"، وعبرت عدة بنوك محلية تحدثت الى رويترز عن اهتمامها بشراء تلك الاصول غير أن ضيق المهلة التي حددتها السلطات التنظيمية الاميركية والخطر الذي يتعرض له المشترون المحتملون للحسابات التي قد تؤدي الى مزيد من العقوبات التنظيمية تبين أنه عقبة كبيرة في طريق البيع.
ورفض (ستاندر تشارترد) التعقيب على أي خطة محتملة لبيع شركات صغيرة ومتوسطة الحجم.
وبعث البنك المدرج في بورصة لندن برسالة الى عملائه مؤرخة التاسع من أكتوبر/ تشرين الاول يقول فيها: "نأسف لإخطاركم أن بنك ستاندرد تشارترد لن يكون بمقدوره بعد الآن تقديم خدمات مصرفية لكم، وان حساباتكم ستغلق بعد 30 يوما من تاريخ هذه الرسالة".
وأغضبت الرسالة العملاء الاماراتيين الذين يقولون انه "لم يتح لهم وقت كاف لإغلاق حساباتهم".
وبمقتضى تسوية تم الاتفاق عليها مع ادارة الخدمات المالية في ولاية نيويورك في أغسطس/ اب تم تغريم البنك مبلغ 300 مليون دولار وامهاله 90 يوما لإنهاء صلاته بالشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم العالية المخاطر في الامارات العربية المتحدة والتوقف عن مباشرة مدفوعات مقومة بالدولار لحساب بعض العملاء في وحدته في هونغ كونغ.
وقال المصرف المركزي للامارات في أغسطس/ اب ان "ما بين 1400 و8000 من حسابات (ستاندرد تشارترد) في البلاد من المتوقع أن تتأثر بالتسوية".
وقال المدير المنتدب لمؤسسة العلاقات العامة النشطة في دبي الذي كان له تعاملات مصرفية مع (ستاندرد تشارترد) طيلة 13 عاما لؤي السامرائي: "البنك يعرض للخطر معايش الكثير من الناس لأن مؤسسات الاعمال مثل مؤسستنا لديها ارتباطات خاصة بالرواتب والدفع للموردين".
وأضاف: "اني أحتاج الى أكثر من مهلة مدتها 30 يوما لأن إنشاء حساب جديد لدى بنك اخر يستغرق على الاقل بضعة أسابيع".
وقال (ستاندرد تشارترد) في بيان انه سيفي باتفاقات الاقتراض الحالية مع عملائه مع السماح لهم بسداد المبالغ المستحقة في اطار الجداول الزمنية الحالية للسداد. وقال انه سيبذل كل جهد ممكن للحد من أي متاعب.
وأضاف البنك ان "الذين سيتأثرون بالتخارج من (ستاندرد تشارترد) يتراوح اجمالي مبيعاتهم السنوية بين مليون دولار و35 مليون دولار".
وكانت مصادر مطلعة قالت في أغسطس/ اب ان "البنك درس في بادئ الأمر بيع جزء من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم"، وعبرت عدة بنوك محلية تحدثت الى رويترز عن اهتمامها بشراء تلك الاصول غير أن ضيق المهلة التي حددتها السلطات التنظيمية الاميركية والخطر الذي يتعرض له المشترون المحتملون للحسابات التي قد تؤدي الى مزيد من العقوبات التنظيمية تبين أنه عقبة كبيرة في طريق البيع.
ورفض (ستاندر تشارترد) التعقيب على أي خطة محتملة لبيع شركات صغيرة ومتوسطة الحجم.