«الفيديرالي» الأميركي قد يبقي الفائدة على حالها

تصغير
تكبير
رويترز - اقترب الدولار من أعلى مستوياته في ست سنوات مقابل الين أمس، بينما يراقب المستثمرون اشارات جديدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) على توقيت بدء رفع الفائدة.

وتختتم لجنة السوق المفتوحة الاتحادية اجتماعها اليوم (أمس) على أن تصدر بياناً عن السياسة النقدية بعد مشاورات على مدى يومين. ويعلن صناع السياسات أيضا توقعات جديدة للاقتصاد وسعر الفائدة حتى 2017.


وكان الدولار تعرض لضغوط أواخر معاملات أمس الثلاثاء بعد أن قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» ان البنك المركزي قد يحافظ على تعهده بابقاء أسعار الفائدة قريبة من الصفر لفترة طويلة. وسيخيب ذلك امال المراهنين على صعود الدولار.

وقد تعدل اللجنة أيضا تقييمها لسوق العمل كي تشير الى مزيد من التقدم صوب هدف التوظيف الكامل.

وارتفع الدولار 0.2 المئة الى 107.355 ين ليعاود الصعود صوب ذروته في ست سنوات 107.39 ين التي سجلها يوم الجمعة الماضي. وتراجع اليورو الى 1.2955دولار بعد أن اقترب يوم الثلاثاء من أعلى مستوى في نحو أسبوعين قرب مستوى 1.3000 دولار.

وتراجع الدولار الاسترالي لكنه وجد دعما قرب 0.9060 دولار أميركي مدعوما بتقارير اعلامية أن البنك المركزي الصيني سيضخ سيولة قدرها 500 مليار يوان (81.35 مليار دولار) في أكبر خمسة بنوك محلية عن طريق تسهيلات اقراض قائمة.

وكثيرا ما تستخدم العملة الاسترالية كوسيط عالي السيولة للمعاملات المرتبطة بالصين نظرا لان البلدين شريكان تجاريان كبيران.

في غضون ذلك ارتفع الجنيه الاسترليني 0.2 في المئة الى 1.6305 دولار وذلك قبل يوم من الاستفتاء الاسكتلندي ليظل فوق أقل سعر في عشرة أشهر 1.6051 دولار الذي سجله الاسبوع الماضي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي