No Script

«كلام في الفن» يستضيف الناقدة الفنية ليلى أحمد الليلة

تصغير
تكبير
| متابعة وتصوير شوق أحمد الخشتي |

استديو إذاعي صغير لا يسع لأكثر من ثلاثة أشخاص بوزارة الإعلام تذاع معظم الحوارات والمقابلات والبرامج الإذاعية التي يتم سماعها عبر الإذاعات حيث ينفرد المذيع وضيفه «بالمايكرفون» ولا يتكلم سواهم فتوجيهات المخرج تكون بإشارات من يديه وإيماءة من رأسه و«بربشة عينيه» تتم بينه وبين مقدم البرنامج «الراي» قامت بزيارة سريعة لإذاعة البرنامج الثاني لمشاهدة ما يتم في أحد برامجها الإذاعية،

برنامج «كلام في الفن» هو أحد البرامج التي تبث من إذاعة البرنامج الثاني وهو برنامج حواري فني يستضيف فنانين واعلاميين من مختلف المجالات فقد استضاف المطربين والممثلين والملحنين وكذلك الشعراء ويعرض كل سبت في تمام الساعة العاشرة وحتى الحادية عشرة مساء بتوقيت الكويت.



حلت الناقدة الصحافية ليلى أحمد رئيسة قسم فنون ومنوعات بجريدة «الراي» ضيفة على البرنامج، من اخراج نايف الكندري الذي يتميز بايقاع برامجه السريعة من خلال استعانته بعدد من الاغنيات الاكثر شهرة وقد حاورها معد ومقدم البرنامج الشاعر علي المعتوق الذي طرح عدة اشكاليات فنية تتعلق بالصحافة الفنية، والفنون الابداعية الاخرى، ونقد ليلى اللاذع في زواياها الشهيرة «لسعة» و«نقطة عسل» والذي اختفى من الصفحة الفنية بجريدة «الراي» استرسل المعتوق بالأسئلة عند كل محطة فنية في حياة الكاتبة ليلى احمد، يذكر أن «كلام في الفن» من إعداد على المعتوق والذي له تجربة طويلة في الوسط الفني ان كان على صعيد الشعر الغنائي او في مجال الانتاج الدرامي، وفي المجال الصحافي ايضا من خلال مجلة فنية متخصصة ومميزة تصدر في الامارات.

يقوم الشاعر المعتوق بإعداد الأسئلة بناء على كل شخصية يستضيفها وقد قامت «الراي» بدردشة سريعة معه فسألته عن الضيوف الذين تميزوا بالبرنامج فقال: لقد استضفنا العديد من النجوم الكبار الشباب كالشاعرين بدر بورسلي وساهر بالإضافة إلى المطربين محمد البلوشي وحمد المانع وخالد بن حسين كذلك فرقة ميامي وأحمد داوود وفيصل الصراف وغيرهم الكثير.

وعند سؤاله عن أكثر حلقة طلبت منه جهدا في الإعداد والبحث عن الأسئلة التي يعدها للضيف قال المعتوق: كل شخصية لها أسئلة معينة وإعداد معين كالشاعر بدر بورسلي فمن اللازم أن يتم له الإعداد بشكل جيد فهو شخصية مخضرمة تفرض نفسها في الأسئلة.

أما مخرج البرنامج نايف الكندري فيقول: إنه يعيد سماع الحوار الذي دار في البرنامج بعد تسجيله ليظهر بصورة جيدة أمام المستمعين وأثناء الحوار المسجل يقوم نايف - وكل مخرج إذاعي- بمراقبة التسجيل لكي لا يحدث خلل أو توقف أو ظرف للمذيع أو للضيف كما يقوم بإزالة الأخطاء التي تكون في الحوار المسجل بالإضافة إلى عمل مونتاج على الحوار من خلال إضافة مقدمة ونهاية للحوار وفواصل موسيقية وعمل «الصدى» كذلك إضافة بعض الأغاني التي قد تكون للضيف المطرب أو من اختيار الضيف أو أسرة البرنامج

وسألته «الراي» عن أي من الحوار المباشر أو المسجل أصعب بالنسبة له؟

فقال: إن المباشر أصعب لأن الأخطاء تكون واضحة ولا يمكن إزالتها ويتطلب مني ان أعمل بها بالوقت نفسه أما التسجيل فأستطيع أن اتحكم بالتسجيل وأعمل به في أي يوم وهذا أسهل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي