الناطق افيخاي ادرعي يُهنئ المسلمين وأهل غزة بالعيد
1170 فلسطينياً ضحايا العدوان وارتفاع عدد قتلى إسرائيل إلى 53
فلسطيني ينتحب حزناً ويخفي عينيه لدى رؤيته جثث ثلاثة اطفال من اقاربه سقطوا ضحية غارة اسرائيلية استهدفت حديقة ألعاب عند الشاطئ في غزة (ا ف ب)
كثفت اسرائيل قصفها لقطاع غزة في عملية «الجرف الصامد» التي راح ضحيتها حتى الامس، 1170 فلسطينيا ونحو 6500 جريح، فيما قتل 5 من جنودها في اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية ليرتفع عدد قتلاها الى 53 في اليوم الـ 23 من الهجوم على غزة.
وقتل 100 فلسطيني وأصيب العشرات، أمس، في هجمات إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة في القطاع استهدفت غالبيتها منازل سكنية ومباني حكومية.
وذكرت مصادر طبية ان «نحو 20 شخصا بينهم اطفال ونساء من عائلة حمدان ابو جبر قتلوا اثر تدمير طائرات الاحتلال منازلهم في مخيم البريج وسط القطاع». كما استهدفت طائرات الاحتلال منزل رئيس المجلس المحلي في مخيم البريج انيس ابوشمالة بالصواريخ، ما ادى الى مقتله وعدد من اقاربه.
وكان قتل 33 فلسطينيا على الاقل، بينهم 12 طفلا، في قصف اسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة، اول من امس، أول ايام عيد الفطر.
ودمرت الطائرات الإسرائيلية 5 مقرات لفضائية وإذاعة «الأقصى» التابعة لحركة «حماس» في مدينة غزة.
كما دمرت منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» ورئيس حكومتها السابقة في غزة إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين غرب المدينة.
في المقابل، اعترفت اسرائيل بمقتل 5 من جنودها في معارك دارت، اول من امس، مع مقاتلين فلسطينيين حاولوا التسلل الى اسرائيل عبر نفق في ناحال عوز قرب الحدود مع قطاع غزة لترتفع حصيلة قتلى الجنود الاسرائيليين إلى 53 منذ بدء المعارك، رغم اعلان «كتائب القسام» قتلها 10 جنود.
إلى ذلك، اجتذب الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي ادرعي، اهتمام الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي، بعدما وجه رسالة تهنئة إلى سكان غزة لمناسبة عيد الفطر، متهما حركة «حماس» بـ «مخالفة مبادئ الإسلام».
وعرض ادرعي عبر صفحته الرسمية في موقع «فيسبوك» لنص الرسالة المصورة التي قال فيها: «يحل عيد الفطر وفي طياته ألم وأسى بسبب سلوكيات حماس التي حولت شهر رمضان الفضيل إلى شهر أسود بخروجها عن مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ولكن لأننا أكبر من أن نخضع لما تريده حماس ولأننا شعب ولد من رحم الحياة والأمل، نتوجه إلى عموم المسلمين بأحر التهاني والتبريكات» كما خص بالذكر المسلمين من جنود الجيش الإسرائيلي.
وتابع: «كما لا يمكنني أن أتجاهل شعب غزة البريء القابع تحت ظل الإرهاب الحمساوي الذي يستخدمه دروعاً بشرية، أرجو أن يعود عليه هذا العيد وقد لبست شوارع غزة ثوب السعادة والأمل والخروج من استغلال هذا الإرهابي الذي لا يعرف للإنسانية معنى ويردد شعارات النصر المزعوم ليخفي إخفاقاته».
وقتل 100 فلسطيني وأصيب العشرات، أمس، في هجمات إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة في القطاع استهدفت غالبيتها منازل سكنية ومباني حكومية.
وذكرت مصادر طبية ان «نحو 20 شخصا بينهم اطفال ونساء من عائلة حمدان ابو جبر قتلوا اثر تدمير طائرات الاحتلال منازلهم في مخيم البريج وسط القطاع». كما استهدفت طائرات الاحتلال منزل رئيس المجلس المحلي في مخيم البريج انيس ابوشمالة بالصواريخ، ما ادى الى مقتله وعدد من اقاربه.
وكان قتل 33 فلسطينيا على الاقل، بينهم 12 طفلا، في قصف اسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة، اول من امس، أول ايام عيد الفطر.
ودمرت الطائرات الإسرائيلية 5 مقرات لفضائية وإذاعة «الأقصى» التابعة لحركة «حماس» في مدينة غزة.
كما دمرت منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» ورئيس حكومتها السابقة في غزة إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين غرب المدينة.
في المقابل، اعترفت اسرائيل بمقتل 5 من جنودها في معارك دارت، اول من امس، مع مقاتلين فلسطينيين حاولوا التسلل الى اسرائيل عبر نفق في ناحال عوز قرب الحدود مع قطاع غزة لترتفع حصيلة قتلى الجنود الاسرائيليين إلى 53 منذ بدء المعارك، رغم اعلان «كتائب القسام» قتلها 10 جنود.
إلى ذلك، اجتذب الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي ادرعي، اهتمام الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي، بعدما وجه رسالة تهنئة إلى سكان غزة لمناسبة عيد الفطر، متهما حركة «حماس» بـ «مخالفة مبادئ الإسلام».
وعرض ادرعي عبر صفحته الرسمية في موقع «فيسبوك» لنص الرسالة المصورة التي قال فيها: «يحل عيد الفطر وفي طياته ألم وأسى بسبب سلوكيات حماس التي حولت شهر رمضان الفضيل إلى شهر أسود بخروجها عن مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ولكن لأننا أكبر من أن نخضع لما تريده حماس ولأننا شعب ولد من رحم الحياة والأمل، نتوجه إلى عموم المسلمين بأحر التهاني والتبريكات» كما خص بالذكر المسلمين من جنود الجيش الإسرائيلي.
وتابع: «كما لا يمكنني أن أتجاهل شعب غزة البريء القابع تحت ظل الإرهاب الحمساوي الذي يستخدمه دروعاً بشرية، أرجو أن يعود عليه هذا العيد وقد لبست شوارع غزة ثوب السعادة والأمل والخروج من استغلال هذا الإرهابي الذي لا يعرف للإنسانية معنى ويردد شعارات النصر المزعوم ليخفي إخفاقاته».
