مدير عام شقق «جروفنر هاوس» أكدت أن الكويت من أهم أسواقها بالمنطقة
استريد براي: موقع الفندق واسم «جميرا» يساهمان في جذب المزيد من النزلاء
استريد براي
شقق «جروفنر هاوس»... خدمات مميزة
• حافظنا على المرتبة الأولى منذ انضمامنا إلى «LQA» الذي يقارن خدماتنا مع 35 من فنادق لندن
• منشآت فندقية جديدة في سان بطرسبرغ ودبي والأردن والصين وبالي وعمان خلال السنوات المقبلة
• منشآت فندقية جديدة في سان بطرسبرغ ودبي والأردن والصين وبالي وعمان خلال السنوات المقبلة
أكدت مدير عام شقق «جروفنر هاوس» استريد براي، أن السوق الكويتي من أهم الأسواق بالنسبة لشقق «جروفنر هاوس» الفندقية، لا سيّما أن ملكية الفندق كويتية، في حين أن علامة «جميرا» التي تدير الفندق تحظى بتقدير واسع في الخليج بشكل عام ما يساهم في جذب العديد من النزلاء من المنطقة على مدار العام. ولفتت إلى ان الفندق يقدم لنزلائه الذين يسعون لشراء منازل في العاصمة لندن، المشورة من خلال شبكة من المتخصصين في مجال العقارات.
وكشفت براي التي انضمت إلى مجموعة جميرا في العام 2005 في منصب مدير تطوير الأعمال في فندق جميرا كارلتون تاور وفندق جميرا لاوندز في لندن، ان جميرا تمتلك 19 منشأة فندقية قيد التطوير، ومن المتوقع افتتاح الفندق القادم في الصين التي وقّعت فيها المجموعة خمس اتفاقيات للإدارة الفندقية.
وتابعت ان خدمات الفندق المميزة مكنته في الاستحواذ على مكانة رائدة، حيث يحافظ دائماً على المرتبة الأولى من بين 36 فندقا فاخرا في لندن من الفئة نفسها.
وفي ما يلي نص الحوار:
• ما هي الجنسيات الأكثر تردداً على «جروفنر هاوس» للشقق الفندقية بإدارة «جميرا ليفنج»؟
- ضيوفنا في الغالب من دول مختلفة يستخدمون شقق «جروفنر هاوس» الفندقية كمنزل فاخر لهم خلال تواجدهم في العاصمة البريطانية لندن. ونستقبل بشكل منتظم نزلاء من مختلف أنحاء منطقة الخليج وأميركا الشمالية، كما تتزايد أعداد عملائنا من أميركا الجنوبية. فضلاً عن ذلك، يواصل سوقنا الأوروبي نموه في الوقت الذي نشهد فيه نمواً مستقراً في أعداد نزلائنا من آسيا والمحيط الهادئ، وخصوصاً الهند وأستراليا.
• ما هي نسبة النزلاء الخليجيين عموماً في الفندق؟
- كما هو الحال في جميع فنادق لندن؛ خصوصاً تلك الواقعة في «بارك لين»، هناك تنوعات موسمية لجنسيات بعينها، وعلامة جميرا معروفة جيداً وتحظى بتقدير واسع في دول مجلس التعاون الخليجي. ونستقبل العديد من النزلاء من منطقة الخليج على مدار العام، لكن خصوصاً خلال العطلات وفي الفترة ما بين يونيو حتى أغسطس.
• ما أهمية السوق الكويتي بالنسبة للفندق، خصوصاً في ظل الإقبال الكبير على السفر إلى لندن والتسهيلات المتوافرة للخليجيين؟
- يعتبر السوق الكويتي من أهم الأسواق بالنسبة لشقق «جروفنر هاوس» الفندقية، وذلك لأسباب عدة أهمها أن ملكية الفندق كويتية. وتبقى مدينة لندن وجهة تحظى بشعبية واسعة لدى السوق الكويتي، سواء المسافرين لغرض الأعمال أو قضاء العطلات والترفيه. ويمتاز الفندق بموقع مثالي في قلب منطقة «مايفير» التي يألفها كثير من الزوار الكويتيين، ونهدف إلى جذب أعداد متزايدة من الزائرين للإقامة معنا في فندقهم المفضّل.
• يعمد معظم الكويتيين إلى شراء شقق ومنازل لهم في العاصمة البريطانية، هل أثر هذا على عمل القطاع الفندقي في لندن؟
- يقيم لدينا العديد من النزلاء المتطلعين إلى شراء منازل في العاصمة لندن، ويمكننا في الواقع تزويدهم بمساعدة شخصية في هذا الجانب وتقديم المشورة في ما يتعلق بالمنطقة، وذلك من خلال شبكتنا التي تضم نخبة من المتخصصين في مجال العقارات والارتحال إلى سكن جديد، والذين يتمتعون باطلاع واسع حول كافة الإجراءات ذات الصلة والمناطق التي يمكن الاستثمار بها. وبالنسبة لنا لم نشهد أي أثر سلبي على مستويات أعمالنا من السوق الكويتي في هذا الجانب، ونرحب بالضيوف للإقامة معنا سواء القادمون للبحث عن منزل دائم في لندن، أو ربما المتطلعون لتوسيع محفظة أعمالهم والشراء بغرض التأجير.
خطط توسعية
• هل هنالك من استراتيجية معينة تعتزمون اتباعها للترويج للفندق في الكويت؟
- نعمل عن قرب مع العديد من المصادر في السوق الكويتي، سواء عبر فريقنا العامل بموقع الفندق في لندن أو عن طريق زملائنا في مجموعة جميرا بالسوق الخليجي. ونحن نقدّر عالياً العلاقة الشخصية مع مصادرنا ويبقى هدفنا الدائم هو بناء علاقات ترتكز على الثقة المتبادلة.
• هل هناك من نية للتوسّع في المملكة المتحدة وخارجها؟
- تمتلك مجموعة جميرا حالياً 22 فندقاً في 10 دول إلى جانب 19 منشأة فندقية قيد التطوير. وتشمل المناطق التي نعتزم التركيز عليها في المستقبل الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمناطق الملائمة في أوروبا. ونتوقع افتتاح الفندق القادم في الصين التي وقّعت فيها المجموعة خمس اتفاقيات للإدارة الفندقية. ومن المقرر أن يكون فندقنا الأول هناك هو «جميرا جوانزو». وفي السنوات الخمس المقبلة سيجري افتتاح منشآت فندقية في سان بطرسبرغ ودبي والأردن والصين وبالي وعمان.
المرتبة الأولى
• كيف تقيّمون أداء سوق الفنادق في لندن خلال العام الماضي والحالي؟
- يجري تقييم الفنادق وفق معايير متنوعة تشمل متوسط السعر اليومي وايرادات الغرفة الفندقية الواحدة المتاحة، وكذلك الأداء وفق ميزانية متفق عليها. ونركز بشكل قوي على تحقيق التوازن بين هذه المعايير التي تعتمد على العائدات انطلاقاً من تقديم خدمة تشغيلية متميزة، وهنا تساهم جميع فنادق جميرا في تحديد معايير الخدمة الخارجية. ولا تمثل شقق «جروفنر هاوس» الفندقية استثناءً من ذلك وجرى تقييمها وفق كل هذه الجوانب. وفي الواقع نجحت خدماتنا المتميزة في استحواذ «جروفنر هاوس» على مكانة رائدة، حيث يحافظ دائماً على المرتبة الأولى من بين 36 فندقا فاخرا في لندن من الفئة نفسها، الأمر الذي يعد برهاناً على مستويات الخدمة المميزة التي يقدمها فريق العمل.
• ما توقعاتكم للعام الحالي؟ وهل هناك من تحديات متوقعة؟
- يعتبر 2014 عامنا الثاني، لذلك لاتزال أعمال شقق «جروفنر هاوس» الفندقية تواصل نموها والبحث عن قاعدتها من الضيوف. وبالرغم من ذلك؛ شهدنا مستويات نمو مشجّعة على أساس سنوي، ونستقبل الآن نسبة مرتفعة من الضيوف الذين يعاودون زيارة فندقنا، كما أن لدينا نزلاء يقيمون معنا بشكل دائم منذ ما يزيد على عام. ويشهد سوق العاصمة البريطانية تغييرات مستمرة، وقد حقق نمواً في قطاع الفنادق الفاخرة خلال الأعوام الأخيرة، كما يتوجّه المزيد من كبار المشغلين نحو إعادة طرح منتجاتهم. وبالنسبة لنا فإن أهمية ذلك تقتصر على احتفاظ سوق الفنادق الفاخرة في لندن بموقع الصدارة، كما أن مفهومنا الفريد للإقامة الفندقية وأجنحتنا الرحبة وسياستنا التي تضع العميل على رأس أولوياتها تمكّننا من مواصلة التفوق على منافسينا.
• برأيك ما أكبر الإنجازات التي حققها الفندق إلى الآن، وما خططكم للعام المقبل؟
- نفخر بشكل خاص بتصنيف خدماتنا التي نقدمها لعملائنا وفق برنامج LQA الذي يقارن خدماتنا مع 35 من الفنادق الرائدة الأخرى في لندن. وقد نجحنا في الاحتفاظ بالمرتبة الأولى منذ انضمامنا إلى هذا البرنامج.
وكشفت براي التي انضمت إلى مجموعة جميرا في العام 2005 في منصب مدير تطوير الأعمال في فندق جميرا كارلتون تاور وفندق جميرا لاوندز في لندن، ان جميرا تمتلك 19 منشأة فندقية قيد التطوير، ومن المتوقع افتتاح الفندق القادم في الصين التي وقّعت فيها المجموعة خمس اتفاقيات للإدارة الفندقية.
وتابعت ان خدمات الفندق المميزة مكنته في الاستحواذ على مكانة رائدة، حيث يحافظ دائماً على المرتبة الأولى من بين 36 فندقا فاخرا في لندن من الفئة نفسها.
وفي ما يلي نص الحوار:
• ما هي الجنسيات الأكثر تردداً على «جروفنر هاوس» للشقق الفندقية بإدارة «جميرا ليفنج»؟
- ضيوفنا في الغالب من دول مختلفة يستخدمون شقق «جروفنر هاوس» الفندقية كمنزل فاخر لهم خلال تواجدهم في العاصمة البريطانية لندن. ونستقبل بشكل منتظم نزلاء من مختلف أنحاء منطقة الخليج وأميركا الشمالية، كما تتزايد أعداد عملائنا من أميركا الجنوبية. فضلاً عن ذلك، يواصل سوقنا الأوروبي نموه في الوقت الذي نشهد فيه نمواً مستقراً في أعداد نزلائنا من آسيا والمحيط الهادئ، وخصوصاً الهند وأستراليا.
• ما هي نسبة النزلاء الخليجيين عموماً في الفندق؟
- كما هو الحال في جميع فنادق لندن؛ خصوصاً تلك الواقعة في «بارك لين»، هناك تنوعات موسمية لجنسيات بعينها، وعلامة جميرا معروفة جيداً وتحظى بتقدير واسع في دول مجلس التعاون الخليجي. ونستقبل العديد من النزلاء من منطقة الخليج على مدار العام، لكن خصوصاً خلال العطلات وفي الفترة ما بين يونيو حتى أغسطس.
• ما أهمية السوق الكويتي بالنسبة للفندق، خصوصاً في ظل الإقبال الكبير على السفر إلى لندن والتسهيلات المتوافرة للخليجيين؟
- يعتبر السوق الكويتي من أهم الأسواق بالنسبة لشقق «جروفنر هاوس» الفندقية، وذلك لأسباب عدة أهمها أن ملكية الفندق كويتية. وتبقى مدينة لندن وجهة تحظى بشعبية واسعة لدى السوق الكويتي، سواء المسافرين لغرض الأعمال أو قضاء العطلات والترفيه. ويمتاز الفندق بموقع مثالي في قلب منطقة «مايفير» التي يألفها كثير من الزوار الكويتيين، ونهدف إلى جذب أعداد متزايدة من الزائرين للإقامة معنا في فندقهم المفضّل.
• يعمد معظم الكويتيين إلى شراء شقق ومنازل لهم في العاصمة البريطانية، هل أثر هذا على عمل القطاع الفندقي في لندن؟
- يقيم لدينا العديد من النزلاء المتطلعين إلى شراء منازل في العاصمة لندن، ويمكننا في الواقع تزويدهم بمساعدة شخصية في هذا الجانب وتقديم المشورة في ما يتعلق بالمنطقة، وذلك من خلال شبكتنا التي تضم نخبة من المتخصصين في مجال العقارات والارتحال إلى سكن جديد، والذين يتمتعون باطلاع واسع حول كافة الإجراءات ذات الصلة والمناطق التي يمكن الاستثمار بها. وبالنسبة لنا لم نشهد أي أثر سلبي على مستويات أعمالنا من السوق الكويتي في هذا الجانب، ونرحب بالضيوف للإقامة معنا سواء القادمون للبحث عن منزل دائم في لندن، أو ربما المتطلعون لتوسيع محفظة أعمالهم والشراء بغرض التأجير.
خطط توسعية
• هل هنالك من استراتيجية معينة تعتزمون اتباعها للترويج للفندق في الكويت؟
- نعمل عن قرب مع العديد من المصادر في السوق الكويتي، سواء عبر فريقنا العامل بموقع الفندق في لندن أو عن طريق زملائنا في مجموعة جميرا بالسوق الخليجي. ونحن نقدّر عالياً العلاقة الشخصية مع مصادرنا ويبقى هدفنا الدائم هو بناء علاقات ترتكز على الثقة المتبادلة.
• هل هناك من نية للتوسّع في المملكة المتحدة وخارجها؟
- تمتلك مجموعة جميرا حالياً 22 فندقاً في 10 دول إلى جانب 19 منشأة فندقية قيد التطوير. وتشمل المناطق التي نعتزم التركيز عليها في المستقبل الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمناطق الملائمة في أوروبا. ونتوقع افتتاح الفندق القادم في الصين التي وقّعت فيها المجموعة خمس اتفاقيات للإدارة الفندقية. ومن المقرر أن يكون فندقنا الأول هناك هو «جميرا جوانزو». وفي السنوات الخمس المقبلة سيجري افتتاح منشآت فندقية في سان بطرسبرغ ودبي والأردن والصين وبالي وعمان.
المرتبة الأولى
• كيف تقيّمون أداء سوق الفنادق في لندن خلال العام الماضي والحالي؟
- يجري تقييم الفنادق وفق معايير متنوعة تشمل متوسط السعر اليومي وايرادات الغرفة الفندقية الواحدة المتاحة، وكذلك الأداء وفق ميزانية متفق عليها. ونركز بشكل قوي على تحقيق التوازن بين هذه المعايير التي تعتمد على العائدات انطلاقاً من تقديم خدمة تشغيلية متميزة، وهنا تساهم جميع فنادق جميرا في تحديد معايير الخدمة الخارجية. ولا تمثل شقق «جروفنر هاوس» الفندقية استثناءً من ذلك وجرى تقييمها وفق كل هذه الجوانب. وفي الواقع نجحت خدماتنا المتميزة في استحواذ «جروفنر هاوس» على مكانة رائدة، حيث يحافظ دائماً على المرتبة الأولى من بين 36 فندقا فاخرا في لندن من الفئة نفسها، الأمر الذي يعد برهاناً على مستويات الخدمة المميزة التي يقدمها فريق العمل.
• ما توقعاتكم للعام الحالي؟ وهل هناك من تحديات متوقعة؟
- يعتبر 2014 عامنا الثاني، لذلك لاتزال أعمال شقق «جروفنر هاوس» الفندقية تواصل نموها والبحث عن قاعدتها من الضيوف. وبالرغم من ذلك؛ شهدنا مستويات نمو مشجّعة على أساس سنوي، ونستقبل الآن نسبة مرتفعة من الضيوف الذين يعاودون زيارة فندقنا، كما أن لدينا نزلاء يقيمون معنا بشكل دائم منذ ما يزيد على عام. ويشهد سوق العاصمة البريطانية تغييرات مستمرة، وقد حقق نمواً في قطاع الفنادق الفاخرة خلال الأعوام الأخيرة، كما يتوجّه المزيد من كبار المشغلين نحو إعادة طرح منتجاتهم. وبالنسبة لنا فإن أهمية ذلك تقتصر على احتفاظ سوق الفنادق الفاخرة في لندن بموقع الصدارة، كما أن مفهومنا الفريد للإقامة الفندقية وأجنحتنا الرحبة وسياستنا التي تضع العميل على رأس أولوياتها تمكّننا من مواصلة التفوق على منافسينا.
• برأيك ما أكبر الإنجازات التي حققها الفندق إلى الآن، وما خططكم للعام المقبل؟
- نفخر بشكل خاص بتصنيف خدماتنا التي نقدمها لعملائنا وفق برنامج LQA الذي يقارن خدماتنا مع 35 من الفنادق الرائدة الأخرى في لندن. وقد نجحنا في الاحتفاظ بالمرتبة الأولى منذ انضمامنا إلى هذا البرنامج.