خُزّنت تحت السلالم وفي الطرقات لعدم وجود أماكن مخصصة للحفظ!
تصاميم المدارس الجديدة ملقاة في ممرات «التربية»
ألقى قطاع المنشآت والتخطيط في وزارة التربية عشرات المخططات والتصاميم الهندسية للمدارس الجديدة المزمع إنشاؤها في المناطق التعليمية، فيما كدس القسم الآخر منها تحت السلالم وفي الممرات والطرقات، لعدم وجود الأماكن الكافية لديه للحفظ.
وأكد موظفو القطاع لـ «الراي» أن المخططات الملقاة بعشوائية في القطاع، هي تصاميم تحمل حاجة المناطق التعليمية من الغرف الإدارية والتعليمية وغرف الحاسوب والمراسم وفصول الموسيقى والورش في مدارسها الجديدة، إضافة إلى تصاميم أخرى تخص المبنى الجديد لديوان عام الوزارة في منطقة السرة، مبينين أن جميع المخططات المبعثرة تتبع إدارة التصميم والإنشاءات وتتحمل وحدها ضياع أي من هذه التصاميم المهمة.
واستغرب الموظفون عدم توفير أماكن تخزين في الوزارة تحفظ هذه المستندات من الضياع والتلف وتحفظ حقوق المناطق التعليمية من المتطلبات الإنشائية التي تقدمت بها في مبانيها المدرسية الجديدة، مؤكدين أن القطاع أصبح سلة مهملات للأوراق الرسمية ويجب على المسؤولين التحرك فوراً لإعادة المظهر الجمالي لمنشآت التربية وتخليصه من العبث القائم في تراكم الأوراق وتخزينها بكل عشوائية.
من جانبها، قررت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد إعفاء مراقب التعيين في إدارة الموارد البشرية من فريق عمل الإشراف والإعداد لتسهيل عملية الانتقال للمبنى الجديد لديوان عام الوزارة في جنوب السرة.
ودعت الوتيد في قرارها ضم مدير إدارة الخدمات العامة في قطاع الشؤون المالية متروك المطيري إلى عضوية الفريق، وعلى جميع الجهات العلم والعمل بموجبه.
من جانبه، استعرض مصدر مسؤول لـ «الراي» أسباب التأخير في مشروع إنشاء مبنى ديوان عام الوزارة في منطقة السرة والذي تبلغ قيمة تنفيذه 76 مليون دينار و794 ألفاً، وفق 105 أوامر تغييرية صدرت حتى هذا التاريخ، مبيناً أسباب التأخير في التعديلات الإنشائية بسقف السرداب الثاني والأول لتحقيق السلامة الإنشائية والأضرار الناتجة عن حادث الحريق في البرج الجنوبي بتاريخ 30 يونيو 2012 مما استوجب، وفق قوله، القيام بأعمال الفحوصات والاختبارات اللازمة للاطمئنان على سلامة المنشأ وتحديد وعمل ما يلزم لإصلاح الأجزاء التي تضررت من الحادث وتأخر توريدات المواد للموقع إضافة إلى انخفاض معدل الإنجاز للمقاول.
وبين المصدر آخر الأعمال التي نفذت في المبنى، وأهمها الانتهاء من أعمال الطابوق بالأدوار الثامن والتاسع والعاشر وجار العمل بالدور الحادي عشر من البرج الجنوبي، إضافة إلى الانتهاء من أعمال السياج بالأدوار من الثامن إلى العاشر وجار أعمال المساح بالدورين السادس والسابع بالبرج الجنوبي كذلك جار أعمال المساح بالدور التاسع بالبرج الشمالي.
وأضاف المصدر «جار توصيل وحدات مناولة الهواء بالأدوار الأرضي والأول والثاني وجار تركيب نظامBMS والمراوح بالأدوار من الأول وحتى التاسع بالبرج الشمالي، إضافة إلى الانتهاء من تركيب مرشات نظام مكافحة الحريق من الدور الأرضي وحتى الرابع بالبرج الشمالي والجنوبي»، مبيناً في الوقت نفسه أنه جار تركيب أنظمة الضغط المنخفض ولوحات التوزيع الكهربائية بالسراديب الأول والثاني والثالث كذلك بالأدوار من الأرضي وحتى الثامن بالبرجين الشمالي والجنوبي.
وأكد موظفو القطاع لـ «الراي» أن المخططات الملقاة بعشوائية في القطاع، هي تصاميم تحمل حاجة المناطق التعليمية من الغرف الإدارية والتعليمية وغرف الحاسوب والمراسم وفصول الموسيقى والورش في مدارسها الجديدة، إضافة إلى تصاميم أخرى تخص المبنى الجديد لديوان عام الوزارة في منطقة السرة، مبينين أن جميع المخططات المبعثرة تتبع إدارة التصميم والإنشاءات وتتحمل وحدها ضياع أي من هذه التصاميم المهمة.
واستغرب الموظفون عدم توفير أماكن تخزين في الوزارة تحفظ هذه المستندات من الضياع والتلف وتحفظ حقوق المناطق التعليمية من المتطلبات الإنشائية التي تقدمت بها في مبانيها المدرسية الجديدة، مؤكدين أن القطاع أصبح سلة مهملات للأوراق الرسمية ويجب على المسؤولين التحرك فوراً لإعادة المظهر الجمالي لمنشآت التربية وتخليصه من العبث القائم في تراكم الأوراق وتخزينها بكل عشوائية.
من جانبها، قررت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد إعفاء مراقب التعيين في إدارة الموارد البشرية من فريق عمل الإشراف والإعداد لتسهيل عملية الانتقال للمبنى الجديد لديوان عام الوزارة في جنوب السرة.
ودعت الوتيد في قرارها ضم مدير إدارة الخدمات العامة في قطاع الشؤون المالية متروك المطيري إلى عضوية الفريق، وعلى جميع الجهات العلم والعمل بموجبه.
من جانبه، استعرض مصدر مسؤول لـ «الراي» أسباب التأخير في مشروع إنشاء مبنى ديوان عام الوزارة في منطقة السرة والذي تبلغ قيمة تنفيذه 76 مليون دينار و794 ألفاً، وفق 105 أوامر تغييرية صدرت حتى هذا التاريخ، مبيناً أسباب التأخير في التعديلات الإنشائية بسقف السرداب الثاني والأول لتحقيق السلامة الإنشائية والأضرار الناتجة عن حادث الحريق في البرج الجنوبي بتاريخ 30 يونيو 2012 مما استوجب، وفق قوله، القيام بأعمال الفحوصات والاختبارات اللازمة للاطمئنان على سلامة المنشأ وتحديد وعمل ما يلزم لإصلاح الأجزاء التي تضررت من الحادث وتأخر توريدات المواد للموقع إضافة إلى انخفاض معدل الإنجاز للمقاول.
وبين المصدر آخر الأعمال التي نفذت في المبنى، وأهمها الانتهاء من أعمال الطابوق بالأدوار الثامن والتاسع والعاشر وجار العمل بالدور الحادي عشر من البرج الجنوبي، إضافة إلى الانتهاء من أعمال السياج بالأدوار من الثامن إلى العاشر وجار أعمال المساح بالدورين السادس والسابع بالبرج الجنوبي كذلك جار أعمال المساح بالدور التاسع بالبرج الشمالي.
وأضاف المصدر «جار توصيل وحدات مناولة الهواء بالأدوار الأرضي والأول والثاني وجار تركيب نظامBMS والمراوح بالأدوار من الأول وحتى التاسع بالبرج الشمالي، إضافة إلى الانتهاء من تركيب مرشات نظام مكافحة الحريق من الدور الأرضي وحتى الرابع بالبرج الشمالي والجنوبي»، مبيناً في الوقت نفسه أنه جار تركيب أنظمة الضغط المنخفض ولوحات التوزيع الكهربائية بالسراديب الأول والثاني والثالث كذلك بالأدوار من الأرضي وحتى الثامن بالبرجين الشمالي والجنوبي.
