الهلال الأحمر الكويتي يقدم اقتراحا للجمعيات الوطنية يعنى بالعمالة الوافدة والمهاجرة
قدم الهلال الاحمر الكويتي بالتعاون مع اللجنة الاسلامية للهلال الدولي اليوم اقتراحا يعنى بالعمالة الوافدة والمهاجرة لاقى تأييدا من جمعيات الهلال الاحمر في تونس والبحرين وباكستان وبنغلادش وتركيا.
وقال نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي انور عبدالله الحساوي في تصريح صحافي على هامش مشاركته في مؤتمر (حوار الدوحة 2014 حول الهجرة) ان "الاقتراح عبارة عن تحديد برنامج مشترك ينفذ على مستوى ثنائي او مجموعة اقليمية (جمعيات دول الخليج) او على مستوى الاتحاد الدولي عامة". واضاف: "ان البرنامج يضم مجموعتين الاولى خاصة للجمعيات الوطنية في الدول المصدرة للعمالة المهاجرة حيث تتولى تلك الجمعيات القيام ببرنامج توعية وتأهيل للعمالة المهاجرة قبل مغادرتهم لبلدانهم"، مبيناً ان "تلك البرامج تتم من خلال التعاون مع السلطات المعنية والمكاتب المتخصصة في تصدير العمالة المهاجرة في تنفيذ برنامج توعية وتأهيل لكل عامل مهاجر قبل مغادرته الى بلد الاستقبال، وتقدم له شهادة معتمدة بذلك".
واوضح ان "برنامج التوعية والتأهيل يحتوي على معلومات اجرائية عن البلد المستقبل تشمل واجبات وحقوق العامل المهاجر ومعلومات عن عادات وتقاليد البلد المستقبل، اضافة الى تدريب العاملين على الاسعافات الاولية والوقاية الصحية".
وتابع: "ان المجموعة الثانية من البرنامج ستكون خاصة بالجمعيات الوطنية في الدول المستقبلة للعمالة الوافدة تتولى تلك الجمعيات من خلاله تقديم دعم مادي وتنموي ومساعدات انسانية واجتماعية للعمالة الوافدة"، مشيرا الى ان "المجموعة الثانية تشمل تقديم دعم مادي تنموي لبرنامج التوعية والتأهيل في الجمعيات الوطنية المصدرة وتقديم المساعدات الانسانية والاجتماعية لحالات العمالة الوافدة التي تواجه مشكلات".
واضاف: "ان المجموعة تشمل ايضا التعاون مع سفارات دول العمالة الوافدة والسلطات المعنية في الدول المستقبلة في حالات العمالة الوافدة التي تواجه مشكلات بتقديم المساعدات الانسانية والاجتماعية".
وجاءت اهم ملامح جلسات المؤتمر في اطلاق منبر التعاون بين الجمعيات الوطنية حول قضايا العمالة المهاجرة، اضافة الى تناول العديد من الموضوعات منها آخر التطورات في قوانين وتشريعات الحماية المتعلقة بأوضاع العمالة الوافدة في الشرق الاوسط واسيا. كما تناولت الجلسات الوضع القانوني للمهاجرين في منطقة الخليج وتعزيز الاليات والتعاون الاقليمي فيما يتعلق بحماية العمالة المهاجرة، وموقف الحركة الانسانية الدولية والاساس القانوني والسياسات والاستراتيجيات التي تتبناها بشأن الهجرة على المستويين العالمي والاقليمي.
وقال نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي انور عبدالله الحساوي في تصريح صحافي على هامش مشاركته في مؤتمر (حوار الدوحة 2014 حول الهجرة) ان "الاقتراح عبارة عن تحديد برنامج مشترك ينفذ على مستوى ثنائي او مجموعة اقليمية (جمعيات دول الخليج) او على مستوى الاتحاد الدولي عامة". واضاف: "ان البرنامج يضم مجموعتين الاولى خاصة للجمعيات الوطنية في الدول المصدرة للعمالة المهاجرة حيث تتولى تلك الجمعيات القيام ببرنامج توعية وتأهيل للعمالة المهاجرة قبل مغادرتهم لبلدانهم"، مبيناً ان "تلك البرامج تتم من خلال التعاون مع السلطات المعنية والمكاتب المتخصصة في تصدير العمالة المهاجرة في تنفيذ برنامج توعية وتأهيل لكل عامل مهاجر قبل مغادرته الى بلد الاستقبال، وتقدم له شهادة معتمدة بذلك".
واوضح ان "برنامج التوعية والتأهيل يحتوي على معلومات اجرائية عن البلد المستقبل تشمل واجبات وحقوق العامل المهاجر ومعلومات عن عادات وتقاليد البلد المستقبل، اضافة الى تدريب العاملين على الاسعافات الاولية والوقاية الصحية".
وتابع: "ان المجموعة الثانية من البرنامج ستكون خاصة بالجمعيات الوطنية في الدول المستقبلة للعمالة الوافدة تتولى تلك الجمعيات من خلاله تقديم دعم مادي وتنموي ومساعدات انسانية واجتماعية للعمالة الوافدة"، مشيرا الى ان "المجموعة الثانية تشمل تقديم دعم مادي تنموي لبرنامج التوعية والتأهيل في الجمعيات الوطنية المصدرة وتقديم المساعدات الانسانية والاجتماعية لحالات العمالة الوافدة التي تواجه مشكلات".
واضاف: "ان المجموعة تشمل ايضا التعاون مع سفارات دول العمالة الوافدة والسلطات المعنية في الدول المستقبلة في حالات العمالة الوافدة التي تواجه مشكلات بتقديم المساعدات الانسانية والاجتماعية".
وجاءت اهم ملامح جلسات المؤتمر في اطلاق منبر التعاون بين الجمعيات الوطنية حول قضايا العمالة المهاجرة، اضافة الى تناول العديد من الموضوعات منها آخر التطورات في قوانين وتشريعات الحماية المتعلقة بأوضاع العمالة الوافدة في الشرق الاوسط واسيا. كما تناولت الجلسات الوضع القانوني للمهاجرين في منطقة الخليج وتعزيز الاليات والتعاون الاقليمي فيما يتعلق بحماية العمالة المهاجرة، وموقف الحركة الانسانية الدولية والاساس القانوني والسياسات والاستراتيجيات التي تتبناها بشأن الهجرة على المستويين العالمي والاقليمي.