قيادية تربوية توزّع شهادات التقدير مع «كوبونات التجميل» !

u0634u0647u0627u062fu0629 u0627u0644u062au0642u062fu064au0631 u0645u063au0644u0641u0629 u0628u0643u0648u0628u0648u0646 u062au062cu0645u064au0644 u0645u062cu0627u0646u064a
شهادة التقدير مغلفة بكوبون تجميل مجاني
تصغير
تكبير
تزامناً مع إغلاق العام الدراسي أبوابه «غلفت» قيادية في وزارة التربية شهادات التقدير التي وزعتها على مديرات المدارس بكوبونات تجميل مجانية دعاية لصالونها.

وفيما عمت حالة من الاستياء والاستنكار صفوف مديرات المدارس اللاتي رفضن إقحام الأعمال التجارية الخاصة في الوسط التربوي، رفع عدد منهن شكوى جماعية إلى موجهات المنطقة، مؤكدات أنه ليس لهذا العمل أي معنى سوى الترويج والتسويق لأعمال القيادية، متسائلات «هل يحق لها عمل دعاية تجارية خاصة وهي القدوة لموظفاتها، إذن كيف ستحاسبهن في حال الخطأ والتقصير؟».


وطالبت المديرات الشاكيات نقل هذه التجاوزات إلى وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد لوقف ما وصفنه بـ«العبث» القائم في العملية التعليمية، مشددات على ضرورة النأي بمرفق التعليم عن جميع الاعمال الخاصة وتحصين المنظومة بأسرها من التدخلات الخارجية أيا كان نوعها ومصدرها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي