قيادية تربوية توزّع شهادات التقدير مع «كوبونات التجميل» !

1 يناير 1970 12:33 م
تزامناً مع إغلاق العام الدراسي أبوابه «غلفت» قيادية في وزارة التربية شهادات التقدير التي وزعتها على مديرات المدارس بكوبونات تجميل مجانية دعاية لصالونها.

وفيما عمت حالة من الاستياء والاستنكار صفوف مديرات المدارس اللاتي رفضن إقحام الأعمال التجارية الخاصة في الوسط التربوي، رفع عدد منهن شكوى جماعية إلى موجهات المنطقة، مؤكدات أنه ليس لهذا العمل أي معنى سوى الترويج والتسويق لأعمال القيادية، متسائلات «هل يحق لها عمل دعاية تجارية خاصة وهي القدوة لموظفاتها، إذن كيف ستحاسبهن في حال الخطأ والتقصير؟».

وطالبت المديرات الشاكيات نقل هذه التجاوزات إلى وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد لوقف ما وصفنه بـ«العبث» القائم في العملية التعليمية، مشددات على ضرورة النأي بمرفق التعليم عن جميع الاعمال الخاصة وتحصين المنظومة بأسرها من التدخلات الخارجية أيا كان نوعها ومصدرها.