زارت الكويت وشاركت في ورشة عمل عن الصحة والجمال

انجي كسيبة لـ «الراي»: هدفي في التجميل ... إطلالة صحيحة ومتناسبة للشخص

تصغير
تكبير
• نقوم بعمل تغيير كامل خلال 24 ساعة على يد فريق متخصص

• لا أقبل بعمل «لوك» سيدة إذا لم يكن يتناسب مع شخصيتها
نظم «الحمرا مول» ورشة عمل خاصة بالدكتورة انجي كسيبة والدكتور برنارد مفيد للحديث عن الصحة الجمال واسلوب الحياة من خلال عدة محاور حول الريجيم والرشاقة والعناية بالبشرة وابتسامة هوليود وجمال صحة الفم والاسنان والماكياج.

وقالت كسيبة: «اذا كنا نفسيا غير مرتاحين فلن نستطيع ان نقوم بعمل حمية، لانه لابد ان يكون هناك نظام، ومن الخطأ تلك الاعتقادات حول تناول الحلويات تؤدي الى زيادة الوزن مع ان تناول الفواكه او الطعام المسلوق قد يؤدي الى زيادة الوزن ايضا ولهذا يجب ان يكون هناك نظام حياة متكامل وليس فقط نظام غذائي».


واضافت: «تعاملت مع مشاهير في الخليج ولبنان وصحافيين ومخرجين وفنانين من هوليوود واستطعت ان اترك علامة وبصمة في حياتهم، من خلال فترة عمل تتراوح بين ثلاثة شهور الى ستة شهور من العمل، على حسب المشروع الذي نقوم به اذا كان فيلما او كليبا وكل شيء يجب ان يكون جاهزا ومتناسقا مع بعضه خاصة انهم في الغرب يهتمون بالتفاصيل كافة».

ولفتت إلى أن «هناك الكثير من المحترفين ولكنهم لم يجتمعوا من قبل معا ومن كافة انحاء العالم، ونجحنا في ان نقوم بتقديم عرض مباشر حتى يشاهده الناس».

وكشفت عن «العصير السحري»، والذي يمنح الطاقة ويعمل على حرق الدهون وينظف الجسم من السموم ويخفض الوزن من 2 الى 5 كيلوغرام في الاسبوع ويحتوى على مواد تحد من الشهية، «وتختلف جرعات العصير من شخص لاخر بحسب الحالة، ولدينا ايضا كريم خاص بازالة السوليت من الجسم بنتائج تتراوح من 50 الى 65 في المئة».

ومن جانبه قال الدكتور برنارد : «تقوم انجي بجعل الشخص يعطى توازنا في حياته، وما نقوم به هو تناسق بين الشفاة والاسنان وتفاصيل الوجه، والاسنان التي يعتبر العمل فيها وتعديلات عليها هي الاكثر كلفة بحكم المواد الغالية التي يتم العمل بها ولكن تكون المفاجأة ان البعض يقوم بتعديلات في الوجه فيفسد كل ما قمنا به في الاسنان مما يجعلنا نعاود العمل مجددا على الاسنان التي هي الاغلى».

وأضاف: «هناك شهادات من مرضى قمت بعلاجهم قبل خمس سنوات ومازالت نتائج معهم جيدة، ورغم ان الحياة التي نعيشها وبحكم تناول ماكولات تؤدي الى التصبغات في الاسنان لم يطرأ تغير والسبب هو المواد التي استخدمت بصورة صحيحة واحترافية».

وعلى هامش المؤتمر التقت «الراي» بالدكتورة انجي كسيبة التي تحدثت عن زيارتها للكويت وطبيعة عملها وما يميزها عن غيرها في هذا المجال، والمراحل العمرية التي تتعامل معها، كما تطرقت إلى الفرق بين متطلبات العرب للجمال وأهم المشاهير الذين أجرت لهم عمليات:

• ما الذي يميزك عن غيرك في مجالك؟

- انا لا اقوم بعمل «دايت» أو «ميك اوفير» أو «سيلوليت» اقل، بل اغير نظام حياة وتفكير الشخص تجاه الاكل واضبط الجمال بصورة طبيعية ونصلح الامور التي لا يرتاح لها الشخص في نفسه ولكن بصورة بعيدة عن التصنع.

• لماذا اخترت الكويت للانطلاق؟

- عندما اصل للكويت استمد طاقة ايجابية من خلال نظرة الناس وحسن الاستقبال وايضا التعامل الراقي والايجابي واشعر برغبة في ان اعطي اكثر، ولهذا افكر في ان اقوم بعمل مشروع كامل في الكويت والامر تحت الدراسة حتى ارد بعضا من الطاقة الايجابية التي اعطوني اياها.

وهذه المرة الاولى في الشرق الاوسط التي نجمع فيها كل هذه التخصصات في مكان واحد بافضل العناصر والكفاءات وخلال مدة لا تتجاوز الاربع وعشرين ساعه من ابتسامة الى شفاة الى وجه وذلك كله بدون اي اثار جانبية او علامات تورم في الوجه، وايضا نقدم نصائح ومعلومات حول كيفية اختيار الملابس وما الالوان التي تناسب كل شخص، واذا كانت السيدة في مرحلة تخفيض وزن نعلمها كيف تتعامل مع وزنها خلال تلك الفترة، وايضا الماكياج والشعر، وهذه الامور تتم على يدّ فريق متخصص.

• كيف تلمست ردة فعل المجتمع الكويتي على هذه العروض التي تقدمينها؟

-المرأة الكويتية تتابع وتسأل وتهتم بجمالها ومظهرها الخارجي.

• هل تكونين متواجده بنفسك في مراحل العمل؟

- اعيش في الولايات المتحدة ولدي عيادة تجميل في لبنان وفي المملكة العربية السعودية، واستعين بفريق متخصص وغير متوافر الا معي، وما اقدمه مع فريقي متأكدة من نتائجه بنسبة 100 في المئة ولا يمكن ان اقدم اعمالا لست متأكدة منها، وهناك تنسيق بين كافة اعضاء الفريق دون ان يكون هناك تعارض بينهم، وبالطبع احرص على الجلوس مع الاشخاص بنفسي حسب الحالة اذا كانت تغيير «لوك» او «دايت»... وعلى هذا الاساس نعمل.

•عندما تقصدك سيدة وهي تضع في بالها تغييرات معينة لكنك ترين انها غير مناسبه لها هل تنفذينها؟

- لا اقوم بها، فانا لا اريد ان ابيع و«انزع الشخص» لان هذه دعاية سيئة لي، فمن المهم ان نوصل الرسالة وتكون الاطلالة صحيحة ومتناسبة مع الشخص.

•ما الفئات العمرية التي تتعاملون معها؟

- تبدأ من خمسة عشر عاما بالنسبة «لـلدايت»، واما التغير الكامل للمظهر فمن 28 الى 50 سنة.

• هل الفئات العمرية التي تكون اصغر من ذلك لا يجب أن تتعاطى مع «البوتكس» او «فلير»؟

- الامر يرجع الى الشخص ومدى حاجته الى البوتكس، والذين نتعامل معهم يعانون جديا من مشاكل كبيرة في بشرتهم، ونحاول ان نقوم باستخدام علاجات عديدة قبل ان نلجأ الى البوتكس او الفلير، لان البوتكس فيه سموم، وهناك علاجات كثيرة نستطيع ان نلجأ اليها قبل ان نقوم بهذه المراحل.

• هل الخدمات التي تقدمونها مقتصرة على النساء؟

- لا، الرجل لديه حصة، فليس من المطلوب من الرجل ان ينتظر الى ان يتجعد وجه وتظهر له العيوب في بشرته ولهذا يجب ان نهتم.

•ما الفارق بين الاجنبيات والعربيات في متطلباتهن للجمال؟

- مشكلة العرب عموما انهم يريدون الاكثر ويطلبون منا ان نقدم الاكثر وهذا الخطأ بحد ذاته، لانه يظهر بصورة اصطناعية والجمال في ان يكون الشخص طبيعيا وليس اصطناعياً، المهم ان تكون السيدة جميلة وطبيعية.

• هل خضعت لعمليات تجميل؟

- اقوم بعمل كل شيء يجعلني ابدو اجمل، واهتم بالحفاظ على بشرتي، وقمت بعملية في شفاهي ولكن لا اقوم بذلك في اطار من المزايدة التي تكون اصطناعية بل احرص على ان يكون كل شيء طبيعياً وجميلاً.

• من من المشاهير الذين تعاملت معهم؟

- هناك الكثير امثال برتني سبيرز، شارون ستون، انجلينا جولي، كاميرون دياز، سيلفيستر ستالون، وعملت مع الكثير من النجوم اللبنانيين والخليجيين ولكن لا يوجد لدي حق في التصريح عنهم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي