وليد إبراهيم الأحمد / أوضاع مقلوبة!

واشنطن لن تحسم المعركة ؟!

تصغير
تكبير
يقول الخبر أقسم أمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في مدينة منبج بريف حلب على ان بشار الأسد «أشرف من هؤلاء الكلاب» في إشارة إلى فصائل المعارضة التي تقاتل كلا من النظام السوري وتنظيم «داعش»!

وخبر آخر يقول اعتبر علي أكبر ولايتي مستشار الشؤون الخارجية لمرشد إيران الأعلى علي خامنئي أن «الانتخابات في سورية ستتم دون مشاكل وستعزز شرعية حكومة الأسد، لأن شعبه أدرك أنه حال دون تفكك سورية أو تعرضها للاحتلال»!


وخبر ثالث يقول رئيس «الائتلاف» السوري أحمد الجربا مع قرار واشنطن الاعتراف بممثلي «الائتلاف» على الأراضي الأميركية كبعثات ديبلوماسية وكان قبل ذلك قد قال نريد من الولايات المتحدة سلاحاً لتحييد السلاح الجوي للنظام السوري بحيث نتمكن من تغيير ميزان القوى على الأرض وإن هذا الأمر سيسهل إيجاد حل سياسي للوضع السوري اذا ماتسلمنا صواريخ مضادة للطائرات الحربية!

ثم ننتقل الى الجانب الآخر لنسمع رأي واشنطن بطلب المعارضة في حمل السلاح الفتاك ضد طيران الاسد وبراميله العنقودية ليقول الخبر رفضت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جنيفر بساكي، التعليق على طلب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، أسلحة لـ«تحييد» سلاح الجو السوري!

كما قالت «بساكي»، في مؤتمر صحافي للخارجية الأميركية، إن بلادها «ملتزمة ببناء قدرات المعارضة المعتدلة»!

أما الاخيرة المتعلقة ببناء قدرات المعارضة المعتدلة فهي (لذيذة) وتكشف كم نحن مغفلون!

لعبة دولية قذرة ابطالها واشنطن (اسرائيل) وروسيا مع طهران لن ينجح احد بفك رموزها الا اذا مات الشعب بأسره!

على الطاير:

السيناريو المتوقع القادم مزيدا من الدعم الدولي لبشار واضعف الايمان بغض الطرف لاعادة ميزان القوى من جديد الذي مال للمعارضة في العام المنصرم كثيرا وكادت المعركة ان تحسم!

لكن اذا زادت قوة النظام عن المعيار المرسوم يتجه الدعم للمعارضة ممثلة بالجيش الحر... فهي تجارة مربحة باستخدام السلاح من جهة.. واوراق سياسية تستخدم لابتزاز دولنا من جهة اخرى... اما ارواح البشر فقدرها لدى الغرب كقدر القطط في (سكيك) وحواري شوارع العرب!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!

Twitter: @Bumbark
[email protected]
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي