تداول الإصدار الجديد في الموعد المحدد 29 الجاري
أجهزة البنوك تتأخر قليلاً في استقبال إيداعات العملة الجديدة
• المصارف تعمل على إعادة برمجة أجهزتها لتكون جاهزة للقراءة مع الصفات الأمنية المطلوبة لمواجهة التزوير
كشفت مصادر مصرفية أن أجهزة الإيداع الآلي ستتأخر قليلاً في بدء استقبال إيداعات العملة الجديدة، عن الموعد الرسمي لإطلاقها المحدد في 29 يونيو الجاري، بسبب عدم جهوزية الأنظمة الآلية لقراءة العملة الجديدة بمواصفاتها الأمنية المضادة للتزوير.
لكن المصادر أكدت أن البنوك لا تواجه المشكلة نفسها بالنسبة لتشغيل أجهزة السحب الآلي، باعتبار ان البنوك هي المعنية بتعبئة اجهزتها من العملة، ومن ثم لا يوجد مجال لتغذية هذه الماكينات باموال مزورة. بل إن أجهزة السحب لن توفّر إلا العملة الجديدة اعتباراً من 29 يونيو.
وأعلن محافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد الهاشل اخيرا انه سيتم ضخ 1.5 مليار دينار من الاصدار الجديد في المرحلة الأولى ليتم تداولها جنباً الى جنب مع العملة الحالية من الاصدار الخامس الى ان يتم سحب القديمة من السوق تدريجياً متوقعاً ان يتم سحب أكبر قدر ممكن من السوق قبل نهاية العام الحالي.
ولفتت المصادر إلى أن تأخر برمجة اجهزة السحب الآلي لاستقبال ايداعات العملة الجديدة في الموعد المحدد لا يعني تاخر تداولها، اما في ما يتعلق بعمليات الايداع فبامكان العميل ايداع امواله من العملة الجديدة من خلال الطريقة التقليدية في التعامل مباشرة مع موظفي البنك المسؤولين عن الايداع.
وبينت المصادر ان البنك المركزي تعاقد مع الشركة «ديلاروز» العالمية لطباعة الاوراق المالية وصناعة الصفات الامنية فيما يتعلق ببرمجة اجهزة السحب الآلي لجهة عمليات السحب الآلي، حيث البنوك باتت مستعدة تماما لاستقبال العملة الجديدة، فيما تعاقد «المركزي» مع شركة «NCR» لبرمجة اجهزة السحب الآلي فيما يتعلق بعمليات الايداع، مبينة ان الشركة تحتاج إلى وقت إضافي للانتهاء من مهمتها، علما بان البنوك لا تتحمل اي رسوم في إعادة برمجة اجهزتها سواء فيما يتعلق بالايداع أو السحب.
تجدر الاشارة إلى ان الهاشل بين في المؤتمر الصحافي الذي عقده للاعلان عن الاصدار الجديد من العملة، ان الاصدار الجديد يتميز بالمتانة والصفات الأمنية والتصميم الجميل، ليكون لوحة فنية متكاملة من جميع الأركان، موضحاً ان الصفات الأمنية خلال العشرين سنة الماضية تطورت بشكل كبير، لذلك حرص «المركزي» على الاستفادة من كافة التطورات وتطعيم الأوراق النقدية خلال الاصدار الجديد، بأفضل الصفات الامنية الموجودة في صناعة الاوراق النقدية، لكي تصبح الورقة سهل التعرف عليها وصعبة التزييف في نفس الوقت، كما تم تحسين جودة الورقة ذاتها.
لكن المصادر أكدت أن البنوك لا تواجه المشكلة نفسها بالنسبة لتشغيل أجهزة السحب الآلي، باعتبار ان البنوك هي المعنية بتعبئة اجهزتها من العملة، ومن ثم لا يوجد مجال لتغذية هذه الماكينات باموال مزورة. بل إن أجهزة السحب لن توفّر إلا العملة الجديدة اعتباراً من 29 يونيو.
وأعلن محافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد الهاشل اخيرا انه سيتم ضخ 1.5 مليار دينار من الاصدار الجديد في المرحلة الأولى ليتم تداولها جنباً الى جنب مع العملة الحالية من الاصدار الخامس الى ان يتم سحب القديمة من السوق تدريجياً متوقعاً ان يتم سحب أكبر قدر ممكن من السوق قبل نهاية العام الحالي.
ولفتت المصادر إلى أن تأخر برمجة اجهزة السحب الآلي لاستقبال ايداعات العملة الجديدة في الموعد المحدد لا يعني تاخر تداولها، اما في ما يتعلق بعمليات الايداع فبامكان العميل ايداع امواله من العملة الجديدة من خلال الطريقة التقليدية في التعامل مباشرة مع موظفي البنك المسؤولين عن الايداع.
وبينت المصادر ان البنك المركزي تعاقد مع الشركة «ديلاروز» العالمية لطباعة الاوراق المالية وصناعة الصفات الامنية فيما يتعلق ببرمجة اجهزة السحب الآلي لجهة عمليات السحب الآلي، حيث البنوك باتت مستعدة تماما لاستقبال العملة الجديدة، فيما تعاقد «المركزي» مع شركة «NCR» لبرمجة اجهزة السحب الآلي فيما يتعلق بعمليات الايداع، مبينة ان الشركة تحتاج إلى وقت إضافي للانتهاء من مهمتها، علما بان البنوك لا تتحمل اي رسوم في إعادة برمجة اجهزتها سواء فيما يتعلق بالايداع أو السحب.
تجدر الاشارة إلى ان الهاشل بين في المؤتمر الصحافي الذي عقده للاعلان عن الاصدار الجديد من العملة، ان الاصدار الجديد يتميز بالمتانة والصفات الأمنية والتصميم الجميل، ليكون لوحة فنية متكاملة من جميع الأركان، موضحاً ان الصفات الأمنية خلال العشرين سنة الماضية تطورت بشكل كبير، لذلك حرص «المركزي» على الاستفادة من كافة التطورات وتطعيم الأوراق النقدية خلال الاصدار الجديد، بأفضل الصفات الامنية الموجودة في صناعة الاوراق النقدية، لكي تصبح الورقة سهل التعرف عليها وصعبة التزييف في نفس الوقت، كما تم تحسين جودة الورقة ذاتها.