تبحث عن «شركات ذات أداء تشغيلي عالمي وتدفقات نقدية إيجابية»
«أجيليتي»: انفتاح على الاستحواذات في الأسواق الناشئة
السلطان مترئسا الجمعية العمومية (تصوير: جلال معوض)
• الحكومة متجهة نحو تنفيذ مشاريع تنموية كبرى خلال العام الحالي
• السلطان: نعمل على تطوير توزيعات الشركة وأرباحها
• السلطان: نعمل على تطوير توزيعات الشركة وأرباحها
قال نائب رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي لشركة اجيليتي طارق السلطان، ان الشركة تخطط للتركيز على الأسواق الناشئة، خصوصا المرتقب منها تحقيق معدلات نمو اعلى على المدى الطويل قياسا بالتي يمكن ان تحققه الاسواق الاخرى.
واضاف السلطان على هامش الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت بنسبة حضور بلغ 70.49 في المئة، ان لدى «اجيليتي» اهتمامات واسعة باسواق اسيا والشرق الاوسط، إضافة إلى افريقيا، كونها تمثل فرصة مهمة لاستثمارات الشركة وتوسعاتها المستقبلية، موضحا ان تركيزات «اجيليتي» في المرحلة المقبلة ستكون موجهة نحو أكثر من قطاع.
ووافقت الجمعية العمومية العادية لـ «أجيليتي» على جميع بنود جدول اعمال الجمعية، ومن ضمنها الموافقة على توصية مجلس الادارة بتوزيع أرباح بمقدار 40 في المئة نقدا و 5 في المئة اسهم منحة عن العام الماضي.
وأوضح السلطان ان إدارة «اجيليتي» وعدت مساهمي الشركة بتحقيق النمو المستدام، وهي اليوم تلتزم بهذا الوعد وستستمر في دفع عجلة التغيير إلى الامام من خلال اعمال الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة بحيث تصبح شبكة متكاملة يتساوى اداؤها مع الشركات الاخرى.
وأضاف ان «اجيليتي» ستستمر في تطوير وتنمية مجموعة شركات البنية التحتية، وستبقى منفتحة تجاه فرص الاستحواذ التي قد توجد في الاسواق الناشئة في شركات ذات اداء تشغيلي عالمي وتدفقات نقدية ايجابية والتي من شأنها ان تدر قيمة مالية فورية للشركة.
ولفت السلطان إلى ان «اجيليتي» كانت تأمل خلال العام الماضي تحرك الحكومة اكثر على تنفيذ مشاريع التنمية، للمشاركة في الاستثمارات التنموية، الا ان بطء تنفيذ هذه المشاريع اجل خطط مساهمات «اجيليتي» في المشاريع الكبرى المنتظرة بالسوق المحلي.
واضاف: «تظهر جميع المؤشرات حتى الان ان الحكومة متجهة اكثر نحو تنفيذ مشاريع تنموية كبرى خلال العام الحالي، ما يزيد من تفاؤل المستثمرين ومنهم «اجيليتي» في امكانية ان يوفر 2014 فرصا استثمارية حقيقية بالسوق المحلي» وقال: «نتوقع خيرا هذا العام، حيث نترقب اطلاق المشاريع التنموية التي سيشارك فيها جميع المستثمرين تقريبا، لا سيما وان المشاريع الحكومية ستساعد الشركات الكويتية في توفير الفرص الاستثمارية الجيدة لها.
وحول اهتمامات الشركة الاستثمارية من هذه المشاريع، افاد السلطان ان «اجيليتي» تركز على قطاعات عدة، ومن ضمنها المشاريع النفطية، وباعتبار ان المشاريع المقبلة نفطية فمن المرتقب ان تستثمر الشركة في هذه المشاريع، خصوصا وان لدى «اجيليتي» خبرة واسعة في هذا القطاع، منوها إلى ان الشركة انجزت مع شركة شل مشروعاً بقيمة تقارب 60 مليار دولار.
ونوه السلطان إلى ان ثقة عملاء «اجيليتي» في مقدراتها الاستثمارية وما لديها من خبرات واسعة في هذا القطاع يدفع الشركة اكثر نحو المشاركة الفعالة في المشاريع النفطية التي يمكن ان تطرح ضمن خطة التنمية المرتقبة.
وحول قرار الشركة توزيع أرباح بمقدار 40 في المئة نقدا و 5 في المئة منحة عن العام الماضي، ودلالات هكذا قرار في ما يتعلق بالمركز المالي لـ «اجيليتي»، قال السلطان: «لدينا توجهات قوية نحو تطوير توزيعات الشركة في الوقت الذي نطور فيه ارباحها، ومن ثم سنركز خلال الفترة المقبلة على اتجاهين الاول يتعلق بالاستثمار بالفرص الاستثمارية الحكومية الحيوية، ومن ناحية ثانية نسعى إلى تحقيق النمو في توزيعات «اجيليتي» بالقدر الذي يتناسب مع مقدراتها المالية».
ولفت السلطان إلى ان قرار «اجيليتي» توزيع ارباح بمقدار 40 في المئة نقدا و 5 في المئة منحة عن العام الماضي يعكس اهتمام الشركة بمنح المستثمر عوائد جيدة ومن ناحية اخرى يحمل مؤشرات ايجابية على التدفقات النقدية التي تملكها الشركة لتغطية استثماراتها الحيوية مستقبلا.
وقال السلطان في كلمة مجلس الإدارية ان نتائج الشركات لهذا العام أظهرت نجاحها في بناء أعمال قوية ومستقرة، والاستمرار في نمو أعمالنا من خلال جبهتين رئيسيتين. أولاهما، تحسين أعمالنا الأساسية، الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة، من خلال التحول التكنولوجي وإعادة التركيز على عملائنا العالميين، إضافة الى الشركات المتوسطة والصغيرة والحفاظ على الانضباط المالي. وثانيهما، تنمية القدرات الفردية لشركات البنية التحتية والعمل على انشائها الجغرافي وتنويع قاعدة عملائها.
وأضاف «ان نموذج أعمالنا المتنوعة يسمح لنا بالتحوط من المخاطر والاستفادة من قطاعات متميزة في الأسواق الناشئة، بينما نحرز تقدماً مطرداً في تحسين أعمالنا الأساسية».
وبلغت صافي أرباح أجيلتي عن العام الماضي 46.2 مليون دينار بما يعادل 44.28 فلس للسهم الواحد أي بزيادة بلغت 37 في المئة مقارنة بنتائج عام 2012، فيما بلغت الايرادات والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والاطفاء 1.4 مليون دينار و94.0 مليون دينار بحسب الترتيب.
وبالنسبة لقطاع الأعمال الرئيسي: الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة، أفاد السلطان ايرادات الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة لهذا العام بلغت 1.13 مليار دينار أي بتراجع نسبته 4.5 في المئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2012. وقد كان السبب الرئيسي لهذا التراجع التحديات التي تواجه صناعة الشحن بما فيها التقلبات التي شهدها الشحن الجوي والتراجع في أسعار الشحن البحري على الرغم من زيادة أحجامه خلال العام. إلا أنه وعلى الرغم من هذا، استطاعت الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة من خلال عملها على تحسين الانتاجية من تحسين هامش صافي الايرادات من 21 في المئة في عام 2012 الى 22 في المئة في عام 2013.
وبين السلطان ان أولويات الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة ستبقى واضحة ومتسقة خلال العام 2014، وستستمر الشركة بتقوية خطة المبيعات لديها والتركيز على العملاء الاستراتيجيين والعالميين من ناحية والشركات المتوسطة والصغيرة من ناحية أخرى، وتطوير برنامج الطرق الملاحية وصقل استراتيجية النمو في أعمال الخدمات اللوجستية للمشاريع، إضافة الى الحفاظ على ما حققته الشركة من تقديم في دفع الانتاجية من خلال التحول التكنولوجي والحفاظ على الانضباط المالي وتنظيم هيكلنا الاداري. وسوف تقوم الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة بتطوير موظفيها للعمل على تحقيق تلك الأهداف ودفع ثقافة المسؤولية في جميع أجزاء أعمالنا. فقد تكون هناك حالة من عدم اليقين حول المشهد الاقتصادي العالمي إلا أننا سنستمر بالتركيز على ما نستطيع التحكم فيه.
وأوضح السلطان ان مجموعة شركات أجيلتي للبنية التحتية ساهمت بـ 257.1 مليون دينار في الايرادات الكلية لعام 2013 بزيادة تقدر بـ 6 في المئة عن عام 2012. كل شركة من مجموعة تلك الشركات تختلف عن بعضها البعض ولها إدارة وعلامة تجارية خاصة بها. وقد شهدت ايرادات أجيلتي للخدمات العقارية المساهم الأكبر لايرادات هذه المجموعة زيادة تقدر بـ 16 في المئة عام 2013 مقارنة بالعام السابق. فيما حققت شركة تراي ستار وهي شركة متخصصة في تقديم الخدمات اللوجستية المتكاملة للوقود السائل نمواً بنسبة 12.5 في المئة في عام 2013. كما حققت كل من شركة ناشيونال لخدمات الطيران وشركة المشاريع المتحدة (يوباك) معاً نمواً بنسبة 14 في المئة خلال 2013.
وقد فازت مجموعة شركات البنية التحتية بعدد من العقود المهمة خلال عام 2013 مثل فوز شركة الخليج للتموين والتجارة العامة والمقاولات بعقد بقيمة 320 مليون دولار أميركي لدعم قوات حفظ السلام في دارفور وفوز شركة ناس بعقد بقيمة 200 مليون دولار لإدارة ثلاثة مطارات في أفغانستان، اضافة إلى العقد الذي فازت به تراي ستار بقيمة 200 مليون دولار أميركي لدعم شركة نفط عالمية.
وتعتبر شركات البنية التحتية مجموعة ذات أهمية لاستراتيجية النمو الشامل لدى أجيليتي، فهذه الشركات تساهم بقوة في أدائنا المالي وتسمح لها بالاستفادة من قطاعات متميزة في الأسواق الناشئة حيث تميل المخاطر والعوائد الى أن تكون أكبر. ولقد شهدنا نمواً ثابتاً في السنوات الماضية في هذه المجموعة. كما أننا متحمسون من إمكانات الاستثمارات الأخرى التي قمنا بها مثل الاستثمار بشركة KOREK وهي واحدة من ضمن الثلاث شركات المزودة للاتصالات في العراق واستثمارنا في شركة الخليج للمخازن العمومية (GWC) المزود اللوجيستي الأكبر في قطر.
واضاف السلطان على هامش الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت بنسبة حضور بلغ 70.49 في المئة، ان لدى «اجيليتي» اهتمامات واسعة باسواق اسيا والشرق الاوسط، إضافة إلى افريقيا، كونها تمثل فرصة مهمة لاستثمارات الشركة وتوسعاتها المستقبلية، موضحا ان تركيزات «اجيليتي» في المرحلة المقبلة ستكون موجهة نحو أكثر من قطاع.
ووافقت الجمعية العمومية العادية لـ «أجيليتي» على جميع بنود جدول اعمال الجمعية، ومن ضمنها الموافقة على توصية مجلس الادارة بتوزيع أرباح بمقدار 40 في المئة نقدا و 5 في المئة اسهم منحة عن العام الماضي.
وأوضح السلطان ان إدارة «اجيليتي» وعدت مساهمي الشركة بتحقيق النمو المستدام، وهي اليوم تلتزم بهذا الوعد وستستمر في دفع عجلة التغيير إلى الامام من خلال اعمال الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة بحيث تصبح شبكة متكاملة يتساوى اداؤها مع الشركات الاخرى.
وأضاف ان «اجيليتي» ستستمر في تطوير وتنمية مجموعة شركات البنية التحتية، وستبقى منفتحة تجاه فرص الاستحواذ التي قد توجد في الاسواق الناشئة في شركات ذات اداء تشغيلي عالمي وتدفقات نقدية ايجابية والتي من شأنها ان تدر قيمة مالية فورية للشركة.
ولفت السلطان إلى ان «اجيليتي» كانت تأمل خلال العام الماضي تحرك الحكومة اكثر على تنفيذ مشاريع التنمية، للمشاركة في الاستثمارات التنموية، الا ان بطء تنفيذ هذه المشاريع اجل خطط مساهمات «اجيليتي» في المشاريع الكبرى المنتظرة بالسوق المحلي.
واضاف: «تظهر جميع المؤشرات حتى الان ان الحكومة متجهة اكثر نحو تنفيذ مشاريع تنموية كبرى خلال العام الحالي، ما يزيد من تفاؤل المستثمرين ومنهم «اجيليتي» في امكانية ان يوفر 2014 فرصا استثمارية حقيقية بالسوق المحلي» وقال: «نتوقع خيرا هذا العام، حيث نترقب اطلاق المشاريع التنموية التي سيشارك فيها جميع المستثمرين تقريبا، لا سيما وان المشاريع الحكومية ستساعد الشركات الكويتية في توفير الفرص الاستثمارية الجيدة لها.
وحول اهتمامات الشركة الاستثمارية من هذه المشاريع، افاد السلطان ان «اجيليتي» تركز على قطاعات عدة، ومن ضمنها المشاريع النفطية، وباعتبار ان المشاريع المقبلة نفطية فمن المرتقب ان تستثمر الشركة في هذه المشاريع، خصوصا وان لدى «اجيليتي» خبرة واسعة في هذا القطاع، منوها إلى ان الشركة انجزت مع شركة شل مشروعاً بقيمة تقارب 60 مليار دولار.
ونوه السلطان إلى ان ثقة عملاء «اجيليتي» في مقدراتها الاستثمارية وما لديها من خبرات واسعة في هذا القطاع يدفع الشركة اكثر نحو المشاركة الفعالة في المشاريع النفطية التي يمكن ان تطرح ضمن خطة التنمية المرتقبة.
وحول قرار الشركة توزيع أرباح بمقدار 40 في المئة نقدا و 5 في المئة منحة عن العام الماضي، ودلالات هكذا قرار في ما يتعلق بالمركز المالي لـ «اجيليتي»، قال السلطان: «لدينا توجهات قوية نحو تطوير توزيعات الشركة في الوقت الذي نطور فيه ارباحها، ومن ثم سنركز خلال الفترة المقبلة على اتجاهين الاول يتعلق بالاستثمار بالفرص الاستثمارية الحكومية الحيوية، ومن ناحية ثانية نسعى إلى تحقيق النمو في توزيعات «اجيليتي» بالقدر الذي يتناسب مع مقدراتها المالية».
ولفت السلطان إلى ان قرار «اجيليتي» توزيع ارباح بمقدار 40 في المئة نقدا و 5 في المئة منحة عن العام الماضي يعكس اهتمام الشركة بمنح المستثمر عوائد جيدة ومن ناحية اخرى يحمل مؤشرات ايجابية على التدفقات النقدية التي تملكها الشركة لتغطية استثماراتها الحيوية مستقبلا.
وقال السلطان في كلمة مجلس الإدارية ان نتائج الشركات لهذا العام أظهرت نجاحها في بناء أعمال قوية ومستقرة، والاستمرار في نمو أعمالنا من خلال جبهتين رئيسيتين. أولاهما، تحسين أعمالنا الأساسية، الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة، من خلال التحول التكنولوجي وإعادة التركيز على عملائنا العالميين، إضافة الى الشركات المتوسطة والصغيرة والحفاظ على الانضباط المالي. وثانيهما، تنمية القدرات الفردية لشركات البنية التحتية والعمل على انشائها الجغرافي وتنويع قاعدة عملائها.
وأضاف «ان نموذج أعمالنا المتنوعة يسمح لنا بالتحوط من المخاطر والاستفادة من قطاعات متميزة في الأسواق الناشئة، بينما نحرز تقدماً مطرداً في تحسين أعمالنا الأساسية».
وبلغت صافي أرباح أجيلتي عن العام الماضي 46.2 مليون دينار بما يعادل 44.28 فلس للسهم الواحد أي بزيادة بلغت 37 في المئة مقارنة بنتائج عام 2012، فيما بلغت الايرادات والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والاطفاء 1.4 مليون دينار و94.0 مليون دينار بحسب الترتيب.
وبالنسبة لقطاع الأعمال الرئيسي: الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة، أفاد السلطان ايرادات الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة لهذا العام بلغت 1.13 مليار دينار أي بتراجع نسبته 4.5 في المئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2012. وقد كان السبب الرئيسي لهذا التراجع التحديات التي تواجه صناعة الشحن بما فيها التقلبات التي شهدها الشحن الجوي والتراجع في أسعار الشحن البحري على الرغم من زيادة أحجامه خلال العام. إلا أنه وعلى الرغم من هذا، استطاعت الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة من خلال عملها على تحسين الانتاجية من تحسين هامش صافي الايرادات من 21 في المئة في عام 2012 الى 22 في المئة في عام 2013.
وبين السلطان ان أولويات الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة ستبقى واضحة ومتسقة خلال العام 2014، وستستمر الشركة بتقوية خطة المبيعات لديها والتركيز على العملاء الاستراتيجيين والعالميين من ناحية والشركات المتوسطة والصغيرة من ناحية أخرى، وتطوير برنامج الطرق الملاحية وصقل استراتيجية النمو في أعمال الخدمات اللوجستية للمشاريع، إضافة الى الحفاظ على ما حققته الشركة من تقديم في دفع الانتاجية من خلال التحول التكنولوجي والحفاظ على الانضباط المالي وتنظيم هيكلنا الاداري. وسوف تقوم الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة بتطوير موظفيها للعمل على تحقيق تلك الأهداف ودفع ثقافة المسؤولية في جميع أجزاء أعمالنا. فقد تكون هناك حالة من عدم اليقين حول المشهد الاقتصادي العالمي إلا أننا سنستمر بالتركيز على ما نستطيع التحكم فيه.
وأوضح السلطان ان مجموعة شركات أجيلتي للبنية التحتية ساهمت بـ 257.1 مليون دينار في الايرادات الكلية لعام 2013 بزيادة تقدر بـ 6 في المئة عن عام 2012. كل شركة من مجموعة تلك الشركات تختلف عن بعضها البعض ولها إدارة وعلامة تجارية خاصة بها. وقد شهدت ايرادات أجيلتي للخدمات العقارية المساهم الأكبر لايرادات هذه المجموعة زيادة تقدر بـ 16 في المئة عام 2013 مقارنة بالعام السابق. فيما حققت شركة تراي ستار وهي شركة متخصصة في تقديم الخدمات اللوجستية المتكاملة للوقود السائل نمواً بنسبة 12.5 في المئة في عام 2013. كما حققت كل من شركة ناشيونال لخدمات الطيران وشركة المشاريع المتحدة (يوباك) معاً نمواً بنسبة 14 في المئة خلال 2013.
وقد فازت مجموعة شركات البنية التحتية بعدد من العقود المهمة خلال عام 2013 مثل فوز شركة الخليج للتموين والتجارة العامة والمقاولات بعقد بقيمة 320 مليون دولار أميركي لدعم قوات حفظ السلام في دارفور وفوز شركة ناس بعقد بقيمة 200 مليون دولار لإدارة ثلاثة مطارات في أفغانستان، اضافة إلى العقد الذي فازت به تراي ستار بقيمة 200 مليون دولار أميركي لدعم شركة نفط عالمية.
وتعتبر شركات البنية التحتية مجموعة ذات أهمية لاستراتيجية النمو الشامل لدى أجيليتي، فهذه الشركات تساهم بقوة في أدائنا المالي وتسمح لها بالاستفادة من قطاعات متميزة في الأسواق الناشئة حيث تميل المخاطر والعوائد الى أن تكون أكبر. ولقد شهدنا نمواً ثابتاً في السنوات الماضية في هذه المجموعة. كما أننا متحمسون من إمكانات الاستثمارات الأخرى التي قمنا بها مثل الاستثمار بشركة KOREK وهي واحدة من ضمن الثلاث شركات المزودة للاتصالات في العراق واستثمارنا في شركة الخليج للمخازن العمومية (GWC) المزود اللوجيستي الأكبر في قطر.
