حدد 30 أكتوبر المقبل آخر موعد للتداول بها... والبنوك الكويتية خاطبت عملاءها لتبديل ما لديهم منها
«المركزي» البريطاني يسحب الخمسين جنيهاً
العملة الاكبر في بريطانيا تسحب من التداول بسبب عمليات التزوير
أعلن البنك المركزي الإنكليزي (بانك أو إنغلاند) أمس سحب قطعة العملة ذات الخمسين جنيها استرلينيا، وهي أكبر قطعة عملة في بريطانيا من السوق اعتباراً من غد، داعياً المواطنين البريطانيين إلى الإسراع في تبديل ما لديهم من قطع منها، نظراً لتعرضها للتزوير على نحو غير مسبوق ويصعب التعرف عليه.
وذكرت مصادر مصرفية كويتية لـ«الراي» أن «بعض البنوك المحلية عملت على إبلاغ عملائها بإمكانية تقدمهم إليها لتبديل ما لديهم من ورقة الخمسين جنيهاً استرلينياً».
وكان البنك المركزي الإنكليزي أصدر قطعة 50 جنيها للمرة الاولى في عام 1994، إذ كانت قطعة العشرين جنيها هي قطعة العملة الاسترلينية الأكبر في بريطانيا، وتم إصدارها بمناسبة مرور 300 عام على تأسيس البنك.
وفي حينه تباهى المسؤولون في البنك بأنهم استخدموا أساليب فنية وتكنولوجية رفيعة في تصميم قطعة 50 جنيها وطريقة طباعتها على نحو يجعل من الصعب تزويرها، مع اختيار صورة السير جون هوبلون، أول حاكم للبنك المركزي الإنكليزي لدى تأسيسه عام 1694، لتوضع على القطعة إلى جانب صورة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الحالية.
واستفاد المزورون أيضاً من التطور الحاصل في عالم التكنولوجيا على مدى العشرين عاماً الماضية، ونجحوا في تزوير أهم قطعة عملة في المملكة المتحدة.
وكان البنك المركزي تحسب لإمكانية تعرض قطعة 50 جنيها للتزوير منذ بضع سنوات وعمل في عام 2011 على إصدار قطعة إضافية ومختلفة بتصميم جديد وألوان مختلفة، وتحمل بالإضافة إلى صورة الملكة صورتي ماثيو بولتون وجيمس وات، اللذين اخترعا أول محرك بخاري في عام 1795.
وأكد البنك المركزي أن هذه القطعة لم تتعرض بعد للتزوير وسيبقى تداولها مستمراً.
يشار إلى أن استخدام قطع العملة الورقية بدأ للمرة الاولى في التاريخ في الصين في القرن السابع الميلادي، لكن بريطانيا لم تصدر قطعا لعملة ورقية لها إلا بعد ألف عام حينما بدأ الملك البريطاني ويليام الثالث، في إصدار صكوك ورقية بالتعاون مع البنك المركزي بيـــــعت فــــي السوق، كوسيلة لجمع الأموال من الناس لتمويل حملته العسكرية في ذلك الوقت ضد فرنسا.
وقال البنك المركزي إن المتاجر سترفض بدءاً من مايو المقبل الدفع بقطع 50 جنيها، معلناً عن مهلة تنتهي في 30 أكتوبر المقبل لكي يتمكن المواطنون من تبديل ما لديهم منها، ومنوهاً إلى أنه تم البدء بجمع قطع 50 جنيها منذ فترة، لكنه حتى صباح أمس وُجدت في السوق 53 مليون قطعة ذات 50 جنيها بقيمة إجمالية تصل إلى 2.65 مليار جنيه.
والجدير بالذكر أن قطعة الخمسين جنيها ليست الوحيدة التي تعرضت للتزوير من قطع العملة الإسترلينية، فسبق أن أعلن البنك المركزي إصدار قطعة 10 جنيهات جديدة، لكن من دون سحب القطعة الحالية.
ويأتي الإعلان عن سحب قطعة 50 جنيها في الوقت الذي يستعد فيه البنك المركزي لاستبدال قطع العملة الورقــية بأخرى بلاستيكية، والتي من المنتظر أن تنزل إلى السوق قريباً.
وكان البنك المركزي أعلن أخيراً تعرض قطعة الجنيه الإسترليني المعدنية للتزوير، ويجري الحديث عن عصابات محليــــة ودولــــية تمــــارس عمليـــــة تزويــر قــــطع العــملة البريطانية.
وذكرت مصادر مصرفية كويتية لـ«الراي» أن «بعض البنوك المحلية عملت على إبلاغ عملائها بإمكانية تقدمهم إليها لتبديل ما لديهم من ورقة الخمسين جنيهاً استرلينياً».
وكان البنك المركزي الإنكليزي أصدر قطعة 50 جنيها للمرة الاولى في عام 1994، إذ كانت قطعة العشرين جنيها هي قطعة العملة الاسترلينية الأكبر في بريطانيا، وتم إصدارها بمناسبة مرور 300 عام على تأسيس البنك.
وفي حينه تباهى المسؤولون في البنك بأنهم استخدموا أساليب فنية وتكنولوجية رفيعة في تصميم قطعة 50 جنيها وطريقة طباعتها على نحو يجعل من الصعب تزويرها، مع اختيار صورة السير جون هوبلون، أول حاكم للبنك المركزي الإنكليزي لدى تأسيسه عام 1694، لتوضع على القطعة إلى جانب صورة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الحالية.
واستفاد المزورون أيضاً من التطور الحاصل في عالم التكنولوجيا على مدى العشرين عاماً الماضية، ونجحوا في تزوير أهم قطعة عملة في المملكة المتحدة.
وكان البنك المركزي تحسب لإمكانية تعرض قطعة 50 جنيها للتزوير منذ بضع سنوات وعمل في عام 2011 على إصدار قطعة إضافية ومختلفة بتصميم جديد وألوان مختلفة، وتحمل بالإضافة إلى صورة الملكة صورتي ماثيو بولتون وجيمس وات، اللذين اخترعا أول محرك بخاري في عام 1795.
وأكد البنك المركزي أن هذه القطعة لم تتعرض بعد للتزوير وسيبقى تداولها مستمراً.
يشار إلى أن استخدام قطع العملة الورقية بدأ للمرة الاولى في التاريخ في الصين في القرن السابع الميلادي، لكن بريطانيا لم تصدر قطعا لعملة ورقية لها إلا بعد ألف عام حينما بدأ الملك البريطاني ويليام الثالث، في إصدار صكوك ورقية بالتعاون مع البنك المركزي بيـــــعت فــــي السوق، كوسيلة لجمع الأموال من الناس لتمويل حملته العسكرية في ذلك الوقت ضد فرنسا.
وقال البنك المركزي إن المتاجر سترفض بدءاً من مايو المقبل الدفع بقطع 50 جنيها، معلناً عن مهلة تنتهي في 30 أكتوبر المقبل لكي يتمكن المواطنون من تبديل ما لديهم منها، ومنوهاً إلى أنه تم البدء بجمع قطع 50 جنيها منذ فترة، لكنه حتى صباح أمس وُجدت في السوق 53 مليون قطعة ذات 50 جنيها بقيمة إجمالية تصل إلى 2.65 مليار جنيه.
والجدير بالذكر أن قطعة الخمسين جنيها ليست الوحيدة التي تعرضت للتزوير من قطع العملة الإسترلينية، فسبق أن أعلن البنك المركزي إصدار قطعة 10 جنيهات جديدة، لكن من دون سحب القطعة الحالية.
ويأتي الإعلان عن سحب قطعة 50 جنيها في الوقت الذي يستعد فيه البنك المركزي لاستبدال قطع العملة الورقــية بأخرى بلاستيكية، والتي من المنتظر أن تنزل إلى السوق قريباً.
وكان البنك المركزي أعلن أخيراً تعرض قطعة الجنيه الإسترليني المعدنية للتزوير، ويجري الحديث عن عصابات محليــــة ودولــــية تمــــارس عمليـــــة تزويــر قــــطع العــملة البريطانية.