سلام حمزة أنجز متحفه للدراجات النارية
«هارلي ديفيدسون» ... بصناعة خشبية
سلام حمزة بين تصاميمه
تصميم من العام 1942
دراجة ينقصها المحرك
الفن والإبداع مكّناه من تصميم دراجات خشبية لا ينقصها سوى محرك لتكون حقيقية... سلام حمزة، ابن عبيه اللبنانية - قضاء عاليه، احترف هوايته حتى أصبحت مهنته التي يعتاش منها. فسائق التاكسي ركن سيارته جانباً وخصص كل وقته لنحت الدراجات حتى تمكّن من تحقيق حلمه.
هوايته لم تولد معه، بل بدأت قبل عشرة أعوام عندما سألته سائحة كان يعمل على إيصالها عن متاحف غريبة يمكن أن تزورها في لبنان. سؤالها صادف مرور دراجة نارية بجانب سيارته، في تلك اللحظة... مرّ «شريط» متحفه أمام عينيه، ولدى عودته إلى المنزل بدأ بتنفيذ ما اعتبره «خيالاً» من الصعب تحقيقه.
يقول سلام حمزة لـ «الراي»: «صممتُ دراجة هارلي من طراز 1902، والنتيجة كانت مبهرة، ما شجعني على تصميم الثانية فالثالثة... بدأت أتابع على الإنترنت تاريخ الدراجات النارية وتطوّرها، وخصوصاً (ديفيدسون)، لتحويلها إلى تحف خشبية مطابقة لها».
ممارسة سلام لمهنة النجارة على مدى 20 عاماً ودراسته للكهرباء ساعدتاه على تنفيذ تصاميمه التي لا تقتصر على الشكل الخارجي للدراجة، فهي تضم المكابح الحقيقية والإطار الحقيقي الذي يدور بالفعل. أما نوعية الأخشاب التي يستخدمها فهي «الخشب الذي أستطيع أن أدفع ثمنه، والآن أستعمل الشوح».
سلام حقق حلمه العام الماضي، فقد تمكن من إنشاء معرض لدراجاته قام بترخيصه وأصبح من ضمن المعارض التابعة للمتاحف الوطنية. ويقول: «الآن أعمل على تطوير متحفي وتوسيعه.
معايير كثيرة للوقت والجهد والتكلفة لكل «لوحة» فنية حتى يتم إنجازها، فـ«الدراجة الصغيرة التي لا تحوي «حركات» كثيرة كرفراف وأضواء وتضم ما يقارب 220 قطعة تحتاج إلى شهر ونصف الشهر لإتمامها لما تتطلبه من تركيز على أبسط التفاصيل وأدقها، أما تكلفة خشبها فتتراوح بين 150 إلى 200 دولار، في حين أن الدراجة الكبيرة ذات الـ 900 قطعة، تتطلب 5 أشهر من وقتي وتصل تكلفة خشبها إلى 400 دولار».
«متحف سلام حمزة للدراجات الخشبية» يضم اليوم 20 دراجة، غالبيتها من طراز «هارلي ديفيدسون»، وهي ليست مخصصة للبيع، بل للعرض فقط. كما صمم بعض الدراجات من طراز «كروس»، «ياماها» و«هوندا»، وجميعها بنفس مقاييس الدراجات الحقيقية سواء لناحية الطول أم العرض أم الارتفاع عن الأرض، فهو يدرس معلومات كل تصميم قبل المباشرة بتنفيذه.
يشكو سلام، ابن الواحد والأربعين عاماً من تقصير الدولة اللبنانية التي لم تول هوايته أي أهمية «رغم حاجة لبنان إلى متاحف جديدة خارجة عن المألوف». ويوضح أنه كي يتمكن من إعالة زوجته وولديه، قام بتأجير الطابق الأول من المبنى الذي يقطن فيه بعدما قسمه إلى قسمين حيث افتتح مشغلاً في أحد أقسامه.
هوايته لم تولد معه، بل بدأت قبل عشرة أعوام عندما سألته سائحة كان يعمل على إيصالها عن متاحف غريبة يمكن أن تزورها في لبنان. سؤالها صادف مرور دراجة نارية بجانب سيارته، في تلك اللحظة... مرّ «شريط» متحفه أمام عينيه، ولدى عودته إلى المنزل بدأ بتنفيذ ما اعتبره «خيالاً» من الصعب تحقيقه.
يقول سلام حمزة لـ «الراي»: «صممتُ دراجة هارلي من طراز 1902، والنتيجة كانت مبهرة، ما شجعني على تصميم الثانية فالثالثة... بدأت أتابع على الإنترنت تاريخ الدراجات النارية وتطوّرها، وخصوصاً (ديفيدسون)، لتحويلها إلى تحف خشبية مطابقة لها».
ممارسة سلام لمهنة النجارة على مدى 20 عاماً ودراسته للكهرباء ساعدتاه على تنفيذ تصاميمه التي لا تقتصر على الشكل الخارجي للدراجة، فهي تضم المكابح الحقيقية والإطار الحقيقي الذي يدور بالفعل. أما نوعية الأخشاب التي يستخدمها فهي «الخشب الذي أستطيع أن أدفع ثمنه، والآن أستعمل الشوح».
سلام حقق حلمه العام الماضي، فقد تمكن من إنشاء معرض لدراجاته قام بترخيصه وأصبح من ضمن المعارض التابعة للمتاحف الوطنية. ويقول: «الآن أعمل على تطوير متحفي وتوسيعه.
معايير كثيرة للوقت والجهد والتكلفة لكل «لوحة» فنية حتى يتم إنجازها، فـ«الدراجة الصغيرة التي لا تحوي «حركات» كثيرة كرفراف وأضواء وتضم ما يقارب 220 قطعة تحتاج إلى شهر ونصف الشهر لإتمامها لما تتطلبه من تركيز على أبسط التفاصيل وأدقها، أما تكلفة خشبها فتتراوح بين 150 إلى 200 دولار، في حين أن الدراجة الكبيرة ذات الـ 900 قطعة، تتطلب 5 أشهر من وقتي وتصل تكلفة خشبها إلى 400 دولار».
«متحف سلام حمزة للدراجات الخشبية» يضم اليوم 20 دراجة، غالبيتها من طراز «هارلي ديفيدسون»، وهي ليست مخصصة للبيع، بل للعرض فقط. كما صمم بعض الدراجات من طراز «كروس»، «ياماها» و«هوندا»، وجميعها بنفس مقاييس الدراجات الحقيقية سواء لناحية الطول أم العرض أم الارتفاع عن الأرض، فهو يدرس معلومات كل تصميم قبل المباشرة بتنفيذه.
يشكو سلام، ابن الواحد والأربعين عاماً من تقصير الدولة اللبنانية التي لم تول هوايته أي أهمية «رغم حاجة لبنان إلى متاحف جديدة خارجة عن المألوف». ويوضح أنه كي يتمكن من إعالة زوجته وولديه، قام بتأجير الطابق الأول من المبنى الذي يقطن فيه بعدما قسمه إلى قسمين حيث افتتح مشغلاً في أحد أقسامه.