تقرير
شركات روسية تريد «مشاريع ضخمة» في الكويت


كونا - قال المدير العام لمجلس الأعمال الروسي العربي ستانيسلاف يانكوفيتس أمس ان شركات روسية كبرى تجري مباحثات مع نظيرتها الكويتية لتنفيذ مشاريع استثمارية ضخمة.
وأوضح يانكوفيتس في حديث لـ «كونا» ان شركات روسية وكويتية تتباحث في شأن تنفيذ مشاريع ضخمة في الكويت والدول العربية وافريقيا. وأعرب المسؤول الروسي عن أمله في ان يؤدي تنفيذ هذه المشاريع الى الانتقال بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الى مستوى اعلى.
وابرز يانوكوفيتس أهمية الدور الذي يؤديه مجلس الاعمال الكويتي - الروسي الذي يترأسه فؤاد الغانم في تطوير الروابط مع الشركات الروسية ومساعدة الشركات الروسية في البحث عن فرص للاستثمار في دولة الكويت.
وأوضح ان الجانبين الروسي والكويتي يعملان على بلورة عدد من المشاريع في مجال استخراج النفط والصناعات النفطية والتعاون في مجال الطاقة والاتصالات في الكويت وفي دول ثالثة. وعلق يانكوفيتس آمالا على التعاون الروسي - الكويتي في تنفيذ مشاريع مشتركة في القارة الافريقية. ولاحظ ان مخزون التعاون الاقتصادي بين روسيا الاتحادية ودول مجلس التعاون الخليجي كبير للغاية وان هذا التعاون مازال في بداية الطريق.
واضاف اننا نعمل على تنفيذ مشاريع ضخمة في روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، موضحا ان روسيا اكتسبت تجربة مهمة في مجال الأعمال والاستثمار وباتت موطنا جذابا للاستثمارات العربية. وابرز يانكوفيتس حقيقة ان الشركات الروسية الحكومية والخاصة على حد السواء مهتمة بتطوير التعاون مع المستثمرين من دولة الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجي. واقترح يانكوفيتس استثمار طاقات وقدرات مجلس الاعمال الروسي - العربي من أجل الانطلاق نحو الاسواق الروسية، معربا عن استعداد الجانب الروسي لتقديم المساعدة المطلوبة للشركاء العرب في اكتشافهم لمواطن الاستثمار في روسيا الاتحادية.
واوضح يانكوفيتش ان مجلس الأعمال الروسي العربي يقدم حاليا المساعدة للكثيرين من المستثمرين الخليجيين في جميع مراحل تنفيذ المشاريع الاستثمارية في مختلف المجالات بما في ذلك النفط والغاز والزراعة والعقارات والطاقة والتكنولوجيا الحديثة والصناعات النفطية.
وفي معرض استعراضه للانجازات التي حققها مجلس الاعمال الروسي العربي، قال يانكوفيتس ان المجلس اثبت خلال عشر سنوات منذ انشاء فعاليته من خلال نسج شبكة من العلاقات المثمرة مع حكومات الدول العربية وغرف التجارة والصناعة ورجال الاعمال والمال العرب.
واوضح ان المجلس نجح في اقامة علاقات شراكة مع الدول العربية وتمكين مئات من الشركات الروسية من العثور على شركاء لها في العالم العربي وتشكيل 18 فرعا اقليميا في المنطقة. واشار الى انضمام اكثر من 500 شركة كبرى ومتوسطة الى عضوية المجلس بما في ذلك عدد من البنوك المهتمة في اقامة علاقات تعاون مع الدول العربية.
ولاحظ المسؤول الروسي ان بلاده تولي أهمية كبيرة لتطوير التفاعل التجاري والاقتصادي مع العالم العربي، قائلا ان هذه المنطقة مهمة بالنسبة لنا كمستورد للمنتوجات الصناعية والتكنولوجيا والمواد الخام الروسية من جهة ولكونها مصدراً للاستثمارات من جهة اخرى. وأضاف ان حجم التبادل التجاري بين روسيا والعالم العربي ازداد بعشرة اضعاف منذ تسعينات القرن الماضي، مشيرا الى انه لم يتجاوز مليار دولار في عام 2000.
وذكر ان حجم التبادل التجاري بين روسيا والعالم العربي يبلغ 14 مليار دولار حيث تحتل مصر مرتبة الصدارة بمبلغ 2.9 مليار دولار ودولة الامارات العربية المتحدة 2.5 مليار والمملكة العربية السعودية مليار دولار.
ولاحظ يانكوفيتس ان حجم التبادل التجاري بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي يزداد باضطراد مشيرا الى انه وصل الى 3.74 مليار دولار في عام 2013 مقارنة مع 2.3 مليار دولار في عام 2012.
وأوضح ان روسيا لا تسعى فقط للعودة الى الاسواق التقليدية الموروثة من العهد السوفيتي مثل الجزائر وليبيا والعراق بل والانطلاق نحو اسواق جديدة وخاصة في الدول الخليجية. واعرب عن قناعته بوجود مخزون كبير لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع العالم العربي. ولفت يانكوفيتس النظر الى الدور الذي يؤديه مجلس الاعمال الروسي في تخطي الفراغ الاعلامي وتعريف الدوائر المعنية في كلا الجانبين بالفرص الاستثمارية والبحث عن شركاء وعقد الصفقات. وذكر ان دوائر المال والاعلام في العالم العربي باتت تعرف ان روسيا تحولت الى قوة اقتصادية وتجارية واستثمارية مهمة. وأكد يانكوفيتس على ان ثقة دوائر المال والاعمال بروسيا كشريك تعززت ما ادى الى حدوث اختراق في بعض مجالات الاستثمار. واشار في هذا الخصوص الى عشرات العقود التي وقعتها المؤسسات الاستثمارية العربية مع البنوك والشركات الروسية. وذكر يانكوفيتس على سبيل المثال حصول صندوق الاستثمار القطري (قطر هولدينغ) على حصة من اسهم بنك التجارة الخارجية الروسي وتوقيع اتفاقية بين صندوق الاستثمارات الروسي مع صندوق الاستثمار في ابوظبي وصندوق الاستثمار الكويتي وغيرها.
وأشار المسؤول الروسي كذلك الى الاهتمام الذي يوليه عالم المال والأعمال الروسي للدول العربية، مشيرا الى دخول شركات روسية عملاقة مثل «غازبروم» و«لوك اويل» و«غاز بروم نفط» و«وستروي ترانس غاز» و«تاتنفط» و«كاماز هولندغ» ومؤسسة السكك الحديدية والشركة الروسية الموحدة للكهرباء الى معترك الاستثمار والمشاريع في المنطقة العربية.
وردا على سؤال حول طبيعة المشاريع التي يمكن للمستثمرين العرب الانخراط في تنفيذها في روسيا قال يانكوفيتس ان الاقتصاد والاسواق الروسية تتسع لاي نشاط استثماري عربي. وابرز على وجه الخصوص قطاع الغاز والنفط وبناء المكائن والطاقة والمواصلات والاتصالات والعقارات والبنية التحتية وغيرها، معربا عن استعداد الجانب الروسي لمساعدة المستثمرين العرب في العمل في الاسواق الروسية.
واكد ان المساحة الجغرافية الواسعة وعامل اللغة لا يشكلان عائقا امام نجاح مشاريع الاستثمارات العربية في روسيا. وحث المستثمرين العرب على الاتجاه للعمل في المجال السياحي، مشيرا الى وجود اهتمام كبير لدى روسيا بجلب السياح العرب، لافتا النظر الى ان مصر ودولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والبحرين وتونس والمغرب تشكل وجهة حيوية للسياح الروس.
واكد يانكوفيتس اهمية الاستثمار كذلك في مجال السياحة العلاجية والمصحات الطبية والنقاهة في روسيا. ودعا المستثمرين الروس والعرب الى ايلاء اهمية المشاريع الاستثمار في مجال الامن الغذائي، مشيرا الى ان روسيا باتت تحتل المرتبة الثانية بين مصدري القمح والحبوب. وشدد على ضرورة استثمار عامل الزمن من اجل وضع اساس استثماري طويل المدى في مجال المياه داعيا المستثمرين العرب الى الانخراط في مشاريع المياه الروسية. وأكد على اهمية الاستثمار في مجال الاتصالات والتكنولوجيا المتطورة، مشيرا الى ان روسيا تمتلك تكنولوجيا تستخدم في ضمان امن المدن الكبرى والحيلولة دون وقوع كوارث تقنية وضمان امن الحمولات في وسائل النقل على اختلافها اضافة الى مجالات الادارة الالكترونية الذكية. وشدد على اهتمام روسيا بتعميم منظومة الاتصالات الفضائية (غلوناس) في العالم العربي داعيا الشركات العربية المختصة الى الالتحاق بمشروع (واي فاي) من الجيل الجديد وغيره من المشاريع الالكترونية.
وأوضح يانكوفيتس في حديث لـ «كونا» ان شركات روسية وكويتية تتباحث في شأن تنفيذ مشاريع ضخمة في الكويت والدول العربية وافريقيا. وأعرب المسؤول الروسي عن أمله في ان يؤدي تنفيذ هذه المشاريع الى الانتقال بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الى مستوى اعلى.
وابرز يانوكوفيتس أهمية الدور الذي يؤديه مجلس الاعمال الكويتي - الروسي الذي يترأسه فؤاد الغانم في تطوير الروابط مع الشركات الروسية ومساعدة الشركات الروسية في البحث عن فرص للاستثمار في دولة الكويت.
وأوضح ان الجانبين الروسي والكويتي يعملان على بلورة عدد من المشاريع في مجال استخراج النفط والصناعات النفطية والتعاون في مجال الطاقة والاتصالات في الكويت وفي دول ثالثة. وعلق يانكوفيتس آمالا على التعاون الروسي - الكويتي في تنفيذ مشاريع مشتركة في القارة الافريقية. ولاحظ ان مخزون التعاون الاقتصادي بين روسيا الاتحادية ودول مجلس التعاون الخليجي كبير للغاية وان هذا التعاون مازال في بداية الطريق.
واضاف اننا نعمل على تنفيذ مشاريع ضخمة في روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، موضحا ان روسيا اكتسبت تجربة مهمة في مجال الأعمال والاستثمار وباتت موطنا جذابا للاستثمارات العربية. وابرز يانكوفيتس حقيقة ان الشركات الروسية الحكومية والخاصة على حد السواء مهتمة بتطوير التعاون مع المستثمرين من دولة الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجي. واقترح يانكوفيتس استثمار طاقات وقدرات مجلس الاعمال الروسي - العربي من أجل الانطلاق نحو الاسواق الروسية، معربا عن استعداد الجانب الروسي لتقديم المساعدة المطلوبة للشركاء العرب في اكتشافهم لمواطن الاستثمار في روسيا الاتحادية.
واوضح يانكوفيتش ان مجلس الأعمال الروسي العربي يقدم حاليا المساعدة للكثيرين من المستثمرين الخليجيين في جميع مراحل تنفيذ المشاريع الاستثمارية في مختلف المجالات بما في ذلك النفط والغاز والزراعة والعقارات والطاقة والتكنولوجيا الحديثة والصناعات النفطية.
وفي معرض استعراضه للانجازات التي حققها مجلس الاعمال الروسي العربي، قال يانكوفيتس ان المجلس اثبت خلال عشر سنوات منذ انشاء فعاليته من خلال نسج شبكة من العلاقات المثمرة مع حكومات الدول العربية وغرف التجارة والصناعة ورجال الاعمال والمال العرب.
واوضح ان المجلس نجح في اقامة علاقات شراكة مع الدول العربية وتمكين مئات من الشركات الروسية من العثور على شركاء لها في العالم العربي وتشكيل 18 فرعا اقليميا في المنطقة. واشار الى انضمام اكثر من 500 شركة كبرى ومتوسطة الى عضوية المجلس بما في ذلك عدد من البنوك المهتمة في اقامة علاقات تعاون مع الدول العربية.
ولاحظ المسؤول الروسي ان بلاده تولي أهمية كبيرة لتطوير التفاعل التجاري والاقتصادي مع العالم العربي، قائلا ان هذه المنطقة مهمة بالنسبة لنا كمستورد للمنتوجات الصناعية والتكنولوجيا والمواد الخام الروسية من جهة ولكونها مصدراً للاستثمارات من جهة اخرى. وأضاف ان حجم التبادل التجاري بين روسيا والعالم العربي ازداد بعشرة اضعاف منذ تسعينات القرن الماضي، مشيرا الى انه لم يتجاوز مليار دولار في عام 2000.
وذكر ان حجم التبادل التجاري بين روسيا والعالم العربي يبلغ 14 مليار دولار حيث تحتل مصر مرتبة الصدارة بمبلغ 2.9 مليار دولار ودولة الامارات العربية المتحدة 2.5 مليار والمملكة العربية السعودية مليار دولار.
ولاحظ يانكوفيتس ان حجم التبادل التجاري بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي يزداد باضطراد مشيرا الى انه وصل الى 3.74 مليار دولار في عام 2013 مقارنة مع 2.3 مليار دولار في عام 2012.
وأوضح ان روسيا لا تسعى فقط للعودة الى الاسواق التقليدية الموروثة من العهد السوفيتي مثل الجزائر وليبيا والعراق بل والانطلاق نحو اسواق جديدة وخاصة في الدول الخليجية. واعرب عن قناعته بوجود مخزون كبير لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع العالم العربي. ولفت يانكوفيتس النظر الى الدور الذي يؤديه مجلس الاعمال الروسي في تخطي الفراغ الاعلامي وتعريف الدوائر المعنية في كلا الجانبين بالفرص الاستثمارية والبحث عن شركاء وعقد الصفقات. وذكر ان دوائر المال والاعلام في العالم العربي باتت تعرف ان روسيا تحولت الى قوة اقتصادية وتجارية واستثمارية مهمة. وأكد يانكوفيتس على ان ثقة دوائر المال والاعمال بروسيا كشريك تعززت ما ادى الى حدوث اختراق في بعض مجالات الاستثمار. واشار في هذا الخصوص الى عشرات العقود التي وقعتها المؤسسات الاستثمارية العربية مع البنوك والشركات الروسية. وذكر يانكوفيتس على سبيل المثال حصول صندوق الاستثمار القطري (قطر هولدينغ) على حصة من اسهم بنك التجارة الخارجية الروسي وتوقيع اتفاقية بين صندوق الاستثمارات الروسي مع صندوق الاستثمار في ابوظبي وصندوق الاستثمار الكويتي وغيرها.
وأشار المسؤول الروسي كذلك الى الاهتمام الذي يوليه عالم المال والأعمال الروسي للدول العربية، مشيرا الى دخول شركات روسية عملاقة مثل «غازبروم» و«لوك اويل» و«غاز بروم نفط» و«وستروي ترانس غاز» و«تاتنفط» و«كاماز هولندغ» ومؤسسة السكك الحديدية والشركة الروسية الموحدة للكهرباء الى معترك الاستثمار والمشاريع في المنطقة العربية.
وردا على سؤال حول طبيعة المشاريع التي يمكن للمستثمرين العرب الانخراط في تنفيذها في روسيا قال يانكوفيتس ان الاقتصاد والاسواق الروسية تتسع لاي نشاط استثماري عربي. وابرز على وجه الخصوص قطاع الغاز والنفط وبناء المكائن والطاقة والمواصلات والاتصالات والعقارات والبنية التحتية وغيرها، معربا عن استعداد الجانب الروسي لمساعدة المستثمرين العرب في العمل في الاسواق الروسية.
واكد ان المساحة الجغرافية الواسعة وعامل اللغة لا يشكلان عائقا امام نجاح مشاريع الاستثمارات العربية في روسيا. وحث المستثمرين العرب على الاتجاه للعمل في المجال السياحي، مشيرا الى وجود اهتمام كبير لدى روسيا بجلب السياح العرب، لافتا النظر الى ان مصر ودولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والبحرين وتونس والمغرب تشكل وجهة حيوية للسياح الروس.
واكد يانكوفيتس اهمية الاستثمار كذلك في مجال السياحة العلاجية والمصحات الطبية والنقاهة في روسيا. ودعا المستثمرين الروس والعرب الى ايلاء اهمية المشاريع الاستثمار في مجال الامن الغذائي، مشيرا الى ان روسيا باتت تحتل المرتبة الثانية بين مصدري القمح والحبوب. وشدد على ضرورة استثمار عامل الزمن من اجل وضع اساس استثماري طويل المدى في مجال المياه داعيا المستثمرين العرب الى الانخراط في مشاريع المياه الروسية. وأكد على اهمية الاستثمار في مجال الاتصالات والتكنولوجيا المتطورة، مشيرا الى ان روسيا تمتلك تكنولوجيا تستخدم في ضمان امن المدن الكبرى والحيلولة دون وقوع كوارث تقنية وضمان امن الحمولات في وسائل النقل على اختلافها اضافة الى مجالات الادارة الالكترونية الذكية. وشدد على اهتمام روسيا بتعميم منظومة الاتصالات الفضائية (غلوناس) في العالم العربي داعيا الشركات العربية المختصة الى الالتحاق بمشروع (واي فاي) من الجيل الجديد وغيره من المشاريع الالكترونية.