عمان تطالب بـ «تحقيق فوري» ... والعثور على 40 صاروخاً وقذائف هاون على متن سفينة «الأسلحة الإيرانية»

مقتل قاضٍ أردني برصاص الجيش الإسرائيلي عند معبر «اللنبي»

u0636u0627u0628u0637u0627u0646 u0627u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0627u0646 u0641u064a u0645u0631u0641u0623 u0627u064au0644u0627u062a u0628u0627u0644u0642u0631u0628 u0645u0646 u0645u062cu0645u0648u0639u0629 u0645u0646 u0627u0644u0635u0648u0627u0631u064au062e u0627u0644u062au064a u0623u0639u0644u0646u062a u0627u0633u0631u0627u0626u064au0644 u0627u0646u0647u0627 u0635u0627u062fu0631u062au0647u0627 u0645u0646 u0633u0641u064au0646u0629 u062au0631u0641u0639 u0639u0644u0645 u0628u0646u0645u0627 (u0627 u0641 u0628)
ضابطان اسرائيليان في مرفأ ايلات بالقرب من مجموعة من الصواريخ التي أعلنت اسرائيل انها صادرتها من سفينة ترفع علم بنما (ا ف ب)
تصغير
تكبير
قتل قاض أردني من اصول فلسطينية، امس، برصاص الجيش الاسرائيلي على معبر «اللنبي» الذي يصل بين الضفة الغربية والاردن بعدما قام «بمهاجمة جندي» اسرائيلي.

واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان انه «تم اطلاق النار على الرجل بينما كان يحاول انتزاع سلاح من جندي اسرائيلي».


واكد البيان: «قبل وقت قصير حاول فلسطيني انتزاع سلاح جندي عند معبر اللنبي من الاردن. وردت القوات الموجودة في المكان بفتح النار على المشتبه به وتمت اصابته».

وذكرت مصادر امنية فلسطينية ان الشاب هو رائد زعيتر (38 عاما) من نابلس.

واكد مصدر امني اردني ان «زعيتر قاض اردني غادر اليوم (امس) بشكل اعتيادي الى الضفة الغربية»، بينما اشار مصدر آخر في وزارة العدل الاردنية الى ان زعيتر هو قاض في محكمة صلح عمان ولم يذهب الى عمله اليوم.

وطالبت الحكومة الاردنية اسرائيل بـ «التحقيق الفوري ومن دون تأخير» في ظروف الحادث.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الاردنية ان «وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة استدعى اليوم (امس) القائم بأعمال سفارة اسرائيل في عمان، وأبدى استنكار الحكومة الاردنية ورفضها الشديدين لحادث اطلاق النار على القاضي الأردني واعتبر الحادث أمرا مرفوضا».

من جهة ثانية، أعلن الجيش الاسرائيلي، ليل اول من امس، انه عثر على 40 صاروخا يصل مداها الى 160 كيلومترا على متن السفينة التي اعترضها في البحر الاحمر الاربعاء الماضي، وكانت تنقل حسب اسرائيل اسلحة ارسلتها ايران الى غزة.

واكد في بيان (وكالات)، ان «الجيش انهى هذا المساء (ليل اول من امس) افراغ حمولة وتفتيش حاويات الاسلحة التي عثر عليها على متن السفينة كلوس-سي 5. وعثر على متنها على 40 صاروخا من نوع ام-302 يصل مداها حتى 160 كيلومترا و181 قذيفة هاون من عيار 122 مللمترا ونحو 400 الف رصاصة من عيار 7.62».

وتابع: «تم افراغ الحاويات وتفتيشها في ميناء ايلات جنوب اسرائيل من قبل قوات التدخل المكونة من جنود البحرية وفرق الهندسة العسكرية وادارة التسليح».

وقال قائد اركان الجيش الجنرال بيني غانتز في البيان ان «كل واحدة من هذه القذائف تشكل تهديدا لامن مواطني اسرائيل. كل طلقة وكل قذيفة تم اكتشافها كان لها هدف اسرائيلي».

وحذر من ان «جهودنا لمنع انتشار الاسلحة (...) في المنطقة لم تنته». واضاف: «سنفرز هذه التجهيزات وسنواصل جهودنا اليومية. لا يزال امامنا الكثير من المهام».

وعرضت الاسلحة التي عثر عليها في السفينة خلال مؤتمر صحافي، امس، في ايلات بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشي يعالون، اضافة الى سفراء وملحقين عسكريين وكذلك وشخصيات اسرائيلية مهمة «للاثبات للعالم ان ايران تساعد المنظمات الارهابية الناشطة في قطاع غزة».

وكان الجيش الاسرائيلي اعترض الاربعاء الماضي السفينة في البحر الاحمر، ووصلت الى ايلات السبت الماضي.

من جانبها، دانت السفارة الفلسطينية في الكويت في بيان، امس، بشدة مصادقة الكنيست الاسرائيلية على قانون جديد يميز بين المسلمين والمسيحيين في اسرائيل، معتبرة الاجراء بأنه «حلقة جديدة ضمن سلسة تشريعات واجراءات عنصرية لتحويل اسرائيل من دولة مدنية الى دولة دينية».

السجن 25 عاماً لمنفذ تفجير حافلة في تل أبيب

تل أبيب - رويترز - أكدت وزارة العدل الاسرائيلية، ان محكمة اسرائيلية قضت، امس، بسجن رجل من عرب اسرائيل 25 عاما لادانته بزرع قنبلة أدت الى اصابة 15 شخصا في حافلة في تل أبيب العام 2012.

وأقر محمد مفارجة (19 عاما) بالاتهامات في ديسمبر الماضي وشملت الشروع في القتل والعمل لصالح حركة «حماس».

وانفجرت القنبلة عندما كانت الحافلة تمر قرب مبنى وزارة الدفاع في تل أبيب في 21 نوفمبر العام 2012 وهو آخر ايام مواجهة مسلحة استمرت 8 أيام بين «حماس» واسرائيل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي