7 آلاف أسطوانة و13 ألف قرص مدمج و5 آلاف ألبوم
صيدلاني لبناني جمع «كنزاً» فنياً... في مكتبته
«الصيدلاني» رمزي مرجان يتباهى بهوايته
أسطوانات من كل العالم
«ثروة» تُقدّر قيمتها بـ 400 ألف دولار
• «مبلغ خيالي»... قد يدفعه إلى بيع ما يملك
• أولى أسطواناته بـ 18 ليرة لبنانية
• يحافظ على مجموعته ويحميها «كأطفال مدللين»
• أولى أسطواناته بـ 18 ليرة لبنانية
• يحافظ على مجموعته ويحميها «كأطفال مدللين»
خمسة آلاف ألبوم، سبعة آلاف أسطوانة وما يزيد على ثلاثة عشر ألف CD (قرص مدمج)، تغطي جميع أنواع موسيقى البوب والجاز والبلوز والروك، هي حصيلة هواية رمزي مرجان ابن بلدة الهلالية في مدينة صيدا جنوب لبنان.
فالموسيقى هوس رمزي، ومتابعتها شغفه، يعطيها من وقته يومياً بين أربع إلى خمس ساعات قبل نومه، ينصت إليها ويعشق الغوص في كل آلة من آلاتها.
ويقول الصيدلاني رمزي لـ «الراي»: «أول أسطوانة حصلت عليها وأنا في الثانية عشرة من العمر كانت لـ Trend brand، وكان سعر الأسطوانة الصغيرة آنذاك 18 ليرة، وحينها بدأت هوايتي فاستمررت بجمع الأسطوانات من العام 1972 ولغاية 1992، السنة التي توقف فيها إصدار الأسطوانات بشكل تجاري، وأصبحت الإصدارات الفنية تظهر على شكل CD».
منذ العام 1992 ولغاية اليوم يتابع آخر الإصدارات الموسيقية، بالتحديد الغربية باستثناء الكلاسيكية. وإذ يلفت إلى أن الموسيقى العربية أيضاً لا تطربه، يوضح أن مكتبته تضم أسطوانات لأم كلثوم وفيروز.
وعن كيفية حصوله على الأقراص المدمجة أوضح: «للأسف في لبنان الحصول عليها صعب، فالاهتمام بالإصدارات العالمية قليل، ولذلك أركز على الاطلاع على كل جديد عبر الإنترنت وعبر المجلات المتخصصة، وأبتاعها عبر الإنترنت أو من خلال أصدقائي الذين يقصدون الخارج، فهناك عُرف أن يهاتفوني قبل سفرهم لمعرفة الأقراص التي أرغب فيها، كذلك أقوم بالسفر مرتين إلى ثلاث سنوياً».
وعن الأسطوانات النادرة التي يملكها قال: «الأسطوانات النادرة هي التي لم تكن وقت إصدارها في ستينات وسبعينات القرن الماضي مشهورة، فتم تسجيلها على أسطوانة من دون أن يتم الاحتفاظ بتسجيلها الأساسي. والآن قيمتها المادية والمعنوية باهظة جداً، وذلك على عكس الموسيقى المشهورة التي يمكن الحصول عليها في أي وقت. وبالنسبة إلى مكتبتي، فإن أكثر من 50 في المئة من الأسطوانات التي تحتويها لم تعد موجودة في الأسواق سواء جديدة أم مستعملة».
العناء للوصول إلى الأسطوانة والأقراص المدمجة وثمنهما لا يقفان حاجزاً أمام مرجان، حتى أنه دفع 300 باوند في إحداها، وهو يحافظ على مجموعته ويحميها «كأطفال مدللين»، يضعها في فترينات زجاجية كقطع ألماس ممنوع لمسها حتى من زوجته وأولاده: «قد تجدين في المنزل ثلاث نسخ أوريجينال لنفس الـ «سي دي» كي لا يلمس أحد نسخة الآخر، فأولادي وهم شاب وشابة لديهما الهواية نفسها، أما والدتهما فتتفهم عشقي للموسيقى».
الإصدارات لدى رمزي كاملة فلا نقص لإصدارات أي فرقة موسيقية أو مطرب. فمثلاً يملك إصدارات فريق DEEP PURPLE منذ العام 1968 وحتى اليوم. أما الفنانون والفرق المفضلة لدى عاشق الموسيقى فمنها GORDONLIGHTFOOT 1973،WISHBONEASH 1972،CAMEL 1974،BEATLES 1966،LEDZEPPELIN 1971،PINK FLOYD 1973
نظرة الصيدلاني إلى مستقبل الموسيقى تشاؤمي «نحن نتجه إلى الانخراط في عالم بلا موسيقى، عالم حزين، وخلال عشر سنوات قد لا نجد سي دي في الأسواق. الجميع سيعتمدون على تحميل الموسيقى مباشرة من الإنترنت، فمن الآن يحاول الفنانون ألا يتكلفوا على إنتاج ألبومات يتم تحميلها من دون ثمن. الموسيقى الجميلة ستنقرض خلال السنوات المقبلة، وهذا الواقع سيرفع من قيمة مجموعتي المادية والمعنوية حيث ستصبح نادرة».
بين 300 و400 ألف دولار يقدّر رمزي قيمة مكتبته المادية»، لكن قيمتها الفعلية أكبر بكثير». وعما إذا كان من الممكن أن يبيعها يوماً؟ يقول: «حسب، كل شيء في الحياة له سعر، وإذا كان المبلغ خيالياً لمَ لا؟ الآن ليس لديّ فكرة عن المبلغ الذي سيجعلني أتنازل عن هوايتي».
فالموسيقى هوس رمزي، ومتابعتها شغفه، يعطيها من وقته يومياً بين أربع إلى خمس ساعات قبل نومه، ينصت إليها ويعشق الغوص في كل آلة من آلاتها.
ويقول الصيدلاني رمزي لـ «الراي»: «أول أسطوانة حصلت عليها وأنا في الثانية عشرة من العمر كانت لـ Trend brand، وكان سعر الأسطوانة الصغيرة آنذاك 18 ليرة، وحينها بدأت هوايتي فاستمررت بجمع الأسطوانات من العام 1972 ولغاية 1992، السنة التي توقف فيها إصدار الأسطوانات بشكل تجاري، وأصبحت الإصدارات الفنية تظهر على شكل CD».
منذ العام 1992 ولغاية اليوم يتابع آخر الإصدارات الموسيقية، بالتحديد الغربية باستثناء الكلاسيكية. وإذ يلفت إلى أن الموسيقى العربية أيضاً لا تطربه، يوضح أن مكتبته تضم أسطوانات لأم كلثوم وفيروز.
وعن كيفية حصوله على الأقراص المدمجة أوضح: «للأسف في لبنان الحصول عليها صعب، فالاهتمام بالإصدارات العالمية قليل، ولذلك أركز على الاطلاع على كل جديد عبر الإنترنت وعبر المجلات المتخصصة، وأبتاعها عبر الإنترنت أو من خلال أصدقائي الذين يقصدون الخارج، فهناك عُرف أن يهاتفوني قبل سفرهم لمعرفة الأقراص التي أرغب فيها، كذلك أقوم بالسفر مرتين إلى ثلاث سنوياً».
وعن الأسطوانات النادرة التي يملكها قال: «الأسطوانات النادرة هي التي لم تكن وقت إصدارها في ستينات وسبعينات القرن الماضي مشهورة، فتم تسجيلها على أسطوانة من دون أن يتم الاحتفاظ بتسجيلها الأساسي. والآن قيمتها المادية والمعنوية باهظة جداً، وذلك على عكس الموسيقى المشهورة التي يمكن الحصول عليها في أي وقت. وبالنسبة إلى مكتبتي، فإن أكثر من 50 في المئة من الأسطوانات التي تحتويها لم تعد موجودة في الأسواق سواء جديدة أم مستعملة».
العناء للوصول إلى الأسطوانة والأقراص المدمجة وثمنهما لا يقفان حاجزاً أمام مرجان، حتى أنه دفع 300 باوند في إحداها، وهو يحافظ على مجموعته ويحميها «كأطفال مدللين»، يضعها في فترينات زجاجية كقطع ألماس ممنوع لمسها حتى من زوجته وأولاده: «قد تجدين في المنزل ثلاث نسخ أوريجينال لنفس الـ «سي دي» كي لا يلمس أحد نسخة الآخر، فأولادي وهم شاب وشابة لديهما الهواية نفسها، أما والدتهما فتتفهم عشقي للموسيقى».
الإصدارات لدى رمزي كاملة فلا نقص لإصدارات أي فرقة موسيقية أو مطرب. فمثلاً يملك إصدارات فريق DEEP PURPLE منذ العام 1968 وحتى اليوم. أما الفنانون والفرق المفضلة لدى عاشق الموسيقى فمنها GORDONLIGHTFOOT 1973،WISHBONEASH 1972،CAMEL 1974،BEATLES 1966،LEDZEPPELIN 1971،PINK FLOYD 1973
نظرة الصيدلاني إلى مستقبل الموسيقى تشاؤمي «نحن نتجه إلى الانخراط في عالم بلا موسيقى، عالم حزين، وخلال عشر سنوات قد لا نجد سي دي في الأسواق. الجميع سيعتمدون على تحميل الموسيقى مباشرة من الإنترنت، فمن الآن يحاول الفنانون ألا يتكلفوا على إنتاج ألبومات يتم تحميلها من دون ثمن. الموسيقى الجميلة ستنقرض خلال السنوات المقبلة، وهذا الواقع سيرفع من قيمة مجموعتي المادية والمعنوية حيث ستصبح نادرة».
بين 300 و400 ألف دولار يقدّر رمزي قيمة مكتبته المادية»، لكن قيمتها الفعلية أكبر بكثير». وعما إذا كان من الممكن أن يبيعها يوماً؟ يقول: «حسب، كل شيء في الحياة له سعر، وإذا كان المبلغ خيالياً لمَ لا؟ الآن ليس لديّ فكرة عن المبلغ الذي سيجعلني أتنازل عن هوايتي».