قبالة جزيرة قاروه احتفالاً بالأعياد الوطنية

غواصون كويتيون يثبّتون علم البلاد في أعماق مياه الخليج

تصغير
تكبير
• فريق ثالث من المركز قام بتركيب شعار «بيئتنا جزء لايتجزأ من وطننا الغالي»

• استزراع الريف الصناعي بجمع الفخار وتطعيمه بإبر من الألمنيوم لكي ينبت عليها المرجان
كونا- ثبت غواصون كويتيون محترفون علم الكويت في أعماق مياه الخليج، قبالة جزيرة قاروه الكويتية، وانزلوا الريف الصناعي الخاص بتربية المرجان في مكان قريب من الجزيرة، تزامنا مع احتفالات البلاد بالاعياد الوطنية وتعبيرا عن مشاركتهم في هذه الاعياد.

وقال رئيس مركز النخيل للغوص الكابتن عادل الخالد لوكالة الانباء الكويتية «كونا» أمس، ان عملية تثبيت العلم التي انجزها فريق متخصص من المركز، تأتي لمشاركة الشعب الكويتي افراحه بمرور 53 عاما على استقلال دولة الكويت، و23 عاما على التحرير، وثمانية أعوام على تولي سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم.


واضاف الخالد ان فريقا ثانيا من غواصي المركز، عمدوا هذا العام الى استزراع الريف الصناعي، الذي يقوم على جمع الفخار بأشكال مختلفة وتطعيمها بابر من الألمنيوم، لكي ينبت عليها المرجان، مشيرا الى ان هذه الخطوة لم يسبق لها مثيل في الكويت، وهي معتمدة بأبحاث اجراها عدد من المختصين في مجال البيئة البحرية الكويتية.

وأوضح ان فريقا ثالثا من المركز قام بتركيب شعار «بيئتنا جزء لايتجزأ من وطننا الغالي الكويت»، في مكان قريب من الأرياف المرجانية، في إشارة الى ان استزراع المرجان، يأتي في نطاق تجميل البيئة البحرية في البلاد.

وذكر ان معظم من انجز هذه المهمة هم من الشباب الكويتي الممارس لهذه الهواية بقيادته، باعتباره كبير المدربين، منهم عبدالله القطان ومحمد التناك مع مشاركة بعض الغواصين من كندا وألمانيا وسريلاكنا منوها بدور جميع الغواصين وزملائهم ممن لهم مهمات اسنادية ولوجستية في انجاح هذه العملية.

وقال ان مركز النخيل سيواصل المشاركة في احتفالات الكويت في المناسبات الكبرى، لتجسيد حبه لبلاده، مشيرا الى ان المركز يحتفل هذا العام بمرور 15 عاما على تأسيسه، وهو من أقدم واكبر مراكز الغوص في الكويت، كما انه ممثل لأكبر واهم منظمة في العالم للغوص، وهي النقابة المهنية لمدربي الغوص (بادي)، التي تتخذ من الولايات المتحدة الاميركية مقراً لها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي